اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بني بلعيد
الموضوع المنشور في الجريدة يعبر عن الفوضى التي كانت تعيشها الجزائر بعيد الإستقلال والصراعات التي كانت تنخر جسم الدولة الجزائرية ، وهي صراعات على المصالح لكنها تستخدما كأدوات لإقصاء الوطنيين الأحرار ، وهي صراعات كانت بين:
ـ ضباط جيش التحرير الوطني الذين يعتقدون أنهم الأولى بتحمل المسؤوليات في اجهزة الدولة، أمثال : العقيد هواري بومدين والعقيد الطاهر زبيري ،الرائد السعيد عبيد، العقيد شعباني وغيرهم..
ـ ضباط ( التحقوا بالثورة من الجيش الفرنسي) إبان ثورة التحرير وتقلدوا فيها قيادات مختلفة: ويعتبرون أنهم الأكفأ والأجدر ، وينظرون إلى الآخرين على أنهم غير مثقفين ، أمثال:اللواء خالد نزار، اللواء مصطفى شلوفي، العقيد: أحمد بن الشريف ،العقيد الشاذلي وغيرهم
هذه الصراعات الخفية خلقت حساسيات في السر والعلن مما أدى في الأخير إلى تصفيات في أعلى هرم السلطة.
|
الضباط الذين فروا من الجيش الفرنسي وألتحقوا بالثورة كان العقيد المرحوم لا يثق فيهم وهذا معلوم من لديه خبرة عسكرية
لان الامر ليس بالهين وقضية ليست لعبة بل هي حياة وممات وأمانة فوق الرقاب.
وكان العقيد معه حق وانكشفت جليا بعد الاستقلال ابان الحكم وماوالها من تغيرات جذرية غامضة لانعرف حقيقتها الي اليوم.