أستسمح أخينا الفيصل عن العنوان فَأُهَذّبُه
لأضفي مسحة براءة الحروف على لوحة
أتْقنتَ وصف حوار زاد خيالك فيها جمالا
إن الحروف خُلِقَتْ بفطرة لا حروب الإنس تعرفها
و لا هي لها يد في شر قد طال الأخضر و اليابس
هي بين أنامل طائعة لسيدها مأمورة لرغبة الكاتب
إن الحروف تود نشر الخير و الحب ولربها تشتاق
ألم يقسم بديع الأكوان بها و بها اَبْدَعَ البيان في القرآن
لا ربنا يرضى لها بين إخوانها حربا و لا ما يحزن
يا ليتنا بها نوقع اَجْمَل اللوحات ونزين خواطرنا
لتشهد غدا لنا أمام ربنا و تتبرا ممن دنس و فتّنَ
أقترح عنوان" حوار هادئ بين الحروف"
و أختم بالتحية و أقول لفيصل العرب ، أحسنت و أبدعت
و بينت ما تملك من خيال إيجابي بناء و ما لحروفنا من جمال و بيان لغة الضاد وعاء القرآن ،
و في مثل هذه الخواطر فليتنافس المتنافسون