السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي صالح القسنطيني قد صدقتَ؛ أقرأ المواضيع و الرّدود في غير تخصيصٍ؛ أبحث عن المنفعة؛ زيادةً في العلم؛ أو ذكرى يطمئنُّ بها قلبي؛
رجوعاً إلى موضوعك؛ فمن النّساء إثنتين؛ الخالصُ من كلِّ شيئٍ و منبعُ الحياة في كلِّ حيٍّ؛ تِلكم كُنيتُهما؛ وفي الرِّجال أكثر؛
غير أنّني لا أقرأ ماطال من إبداعٍ إلاّ قليلاً؛ وذالك لعدّة أسبابٍ؛ منها ضيقُ الوقت ياصاحب القلم اللّذي تميَّز عن أقرانِه؛ آخذاً عُدّتَه فسبقَهم؛ فاجمع السبب مع حِمل السّفر؛ جوابُ المسألة في السرِّ يا صاحب الفضل؛ أربعةٌ في الإنفاق زيادةً؛ علامةُ الكُرماءِ. 
السّلامُ عليكم.