![]() |
|
منتدى هُنّ كل ما يتعلق بهموم حواء وطموحاتها ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
اخطبي لنفسك ............... وعلاش لا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() السلام عليكم أن أمنا خديجة كانت جالسة مع صديقتها نفيسة رضي الله عنها، وكانتا تتجاذبان أطراف الحديث وقد قاداهما الحديث إلى النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام، فلحظة نفيسة رضي الله عنها أنها تتكلم عنه بلهفة تدل عن حبها وعشقها له، فسألتها: لو تقدم إليك هل تقبلين به؟ فقالت واللهفة بادية في عينيها وهل يفعل؟ فصمتت نفيسة رضي الله عنها ولم تجبها. وبعد ذلك أي بعد أن انتهتا من الجلوس مع بعضهما، ذهبت نفيسة رضي الله عنها إلى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وحاولت أن تعرف رأيه في خديجة دون أن تفصح له عن ما دار من حديث بينها وبين أمنا خديجة، فلحظة أنه يتكلم عنها بلهفة تدل عن حبه وعشقه لها، فبادرته بسؤال قائلة: هل أنت راغب في زواج منها؟ فقال وهل تقبل؟ ومن المعروف أن أمنا خديجة قد خطبها من علية القوم من قريش الكثير ولكنها كانت ترفض وهي ذات مكانة في قريش عالية لتجارتها. فقالت نفيسة رضي الله عنها: سأسألها لك. ذهبت نفيسة رضي الله عنها، ولكن ليس لأمنا خديجة بل ذهبت لمكان آخر وعادت له، وقالت لقد لمحت لها بالموضوع ولحظة أنها قد توافق لو تقدمت لها وأنصحك أن تجمع لها أعمامك كي يطلبوها لك، وبالفعل طلب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من أعمامه أن يطلبوها له وكان له ذلك. ويستنتج من ذلك أن أمنا خديجة كانت كرامتها تمنعها من أن تذهب وتطلب الزواج بنفسها، وقد حفظة كذلك نفيسة رضي الله عنها كرامة أمنا خديجة، حيث لم تخبرها بأنها ذاهبة للنبي ولم تخبر النبي أنها رغبة فيه بل قالت قد تقبل بك. والله أعلم. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc