السلام عليكم
من الغريب انن نعيب على الرافضة غلوهم في ائمتهم و ادعائهم عصمتهم ثم نقع في نفس الخطيئة.
ان معاوية صحابي لا شك في ذلك الا انه ليس بمعصوم و لا منزه عن النقص و الذنوب فلم هذا التشنج و الوسوسة عندما يتحدث الناس عن مثالبه؟
علي الاخوان ان يتحروا الموضوعية في التعامل مع الطاعنين في هذا الصحابي
ففي قتاله مع علي كان على خطاء دون ادني شك فقد شق عصا الطاعة على ولي الامر و هذا من البغي ان لم نقل انه من كبائر الذنوب فلنقل انه مخطئ و لينته الامر.
كما ان اخذه البيعة ليزيد الفاسق مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم و سنة الخلفاء الراشدين المهديين .
فابوبكر افضل منه وابناءه افضل من يزيد ولم يستخلف.
و كذا عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا لم يستخلفوا بنيهم علي فضلهم و علمهم اي الابناء
هذا هو العدل و القسط الذي امرنا به (واذا قلتم فاعدلوا و لوكان ذا قربي)
وصلى الله علي سيدنا محمد واله و اصحابه امين