فذهبت مرغما الى الموعد ووقفت بالقاعه
كانت كبيره جدا
وبها حشد من المدعوين والامراء
واقاربهم واطفالهم
والاميره الصغيره هناك على الكرسى
انطفأت الانوار فلم يبقى سوى ذاك الشعاع الملقى على رأسى
وبدأت اسرد النكات واحده تلو الاخرى
ورغم الكبر الذى هد جسدى الا اننى بدأت بالقفز على طريقه القرود
فـضجت الصاله بالضحك والتصفيق والهتاف
نظرت الى الوالى واذا به يضحك بصوت مرتفع
وفجأه
بدأت الاميره الصغيره بالضحك
بدأت تضحك وتضحك
فصفق الحضور لى وهتفوا واخذوا يضحكون فرحين
انا فقط
انا فقط
انا من كنت ابكى بحرقه والم
كانت عيناى غارقة بالدموع
حتى اختلطت دموعى بالمساحيق
سقطت على الارض اجهش بالبكاء
وهم يصفقون
ضننا منهم انه عرض ساخر
كنت اعتصر حزنا والما
فتحت الانوار
ذهب الجميع وعدت ادراجى
منهكا متعبا غارقا بالالم والبكاء
مهرج تافه حقير انا
اهدى للحياه فرح لايعرفه الا من حولى
لتهدينى الحياه الم لايعرفه الا .... انا