ماكنت احدركم منه ياجزائريين وياعرب ( خطر الاسلامويين الانتهازيون الدين صنعتهم بريطانيا وامريكا ) اكده قائد شرطة دبي

[قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء]

السلام عليكم
يا الهاوي
رأيتك متشائما بقولك أسعار البترول عندما تنخفض سنرى ما يحدث
فأردت أن أزرع فيك نوعا من الأمل في غد أفضل

ولم لا تصبح الأمنيات حقيقة
أم أن رأيك في تحقيق الأمنيات خو فقط التهجم على فلان وعلان
ونبقى نسب الأشخاص
ونحن في أماكننا؟
من وراء الكمبيوتر
الوقائع والمعطيات في نظري
هي أن نغير أفكارنا أولا ثم نغير مانريد دون فوضى
الإنتقاد لن يفيدنا بشيء يا أخي الهاوي
إذا أردنا التغيير
أما أن نتحدث عن معطيات من الماضي فأنا لا أفضل هذه الطريقة بل أفضل التحدث عما هو آت
سلام

[__الهاوي__]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع/ش

السلام عليكم
يا الهاوي
رأيتك متشائما بقولك أسعار البترول عندما تنخفض سنرى ما يحدث
فأردت أن أزرع فيك نوعا من الأمل في غد أفضل

ولم لا تصبح الأمنيات حقيقة
أم أن رأيك في تحقيق الأمنيات خو فقط التهجم على فلان وعلان
ونبقى نسب الأشخاص
ونحن في أماكننا؟
من وراء الكمبيوتر
الوقائع والمعطيات في نظري
هي أن نغير أفكارنا أولا ثم نغير مانريد دون فوضى
الإنتقاد لن يفيدنا بشيء يا أخي الهاوي
إذا أردنا التغيير
أما أن نتحدث عن معطيات من الماضي فأنا لا أفضل هذه الطريقة بل أفضل التحدث عما هو آت
سلام

أبدأك من البداية:
أنا من المتابعين لـ national geography وللجزيرة الوثائقية، وأرى نهارا جهارا أن عهد الأمنيات قد ولى.
أكثر من مليار مسلم لا يزحزح شرذمة من اليهود، لأن المسلمين يقولون: يا الله أعنا، وهم متكالبون على بعضهم البعض والظلم يجري في دمائمهم، إن لم يكن لغيرهم فلأنفسهم، في حين اليهود يعملون بالعلم والمنطق، فمن سيفلح:
أتعرف القاعدة: الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة.
هذا تقريبا منطق علماني، ولكنني أتبناه، فبماذا سيتهمني العلمانيون هذه المرة؟
العالم يتحرك بسرعة، والعمل والنشاط يجري على قدم وساق، ونحن في الجزائر مازلنا نتكلم عن الثورة
أربعين سنة كانت كافية اليابان ليستعمر أمريكا اقتصاديا، وكانت كافية للجزائر لأن تتكل على فرنسا ماديا ومعنويا، ونتغنى ليل نهار بالاستقلال
أي استقلال الذي نستورد فيه كل شيء ولا نصدر إلا خيرات الأرض؟
أي استقلال الذي رهن مستقبلنا بأسعار البترول؟
أنحن متشائمون أم عقلانيون؟
ألم تقرأ الآية: "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا"
أو لرائعة النابلسي: "فأن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، وتتوكل على الله وكأنها ليست بشيء"
يكفي من الأمنيات إذا لم تقترن بنيات صافية وأعمال مجسدة.
أعلمك أنني أجير في التعليم، وبالتالي فأنا أول المتضررين من أي تدهور لأسعار النفط، لكن لمّا أحذر فإنني أحذّر قبل وقوع الفأس على الرأس، فهل أنا عدو للجزائر؟ مالكم كيف تحكمون؟
ثم أنا لا اعارض أرضا وجبالا، لا أعارض نساء ولا رجالا، بل أعارض مسؤولين وصلوا إلى المناصب بالرشاوي والتزوير، ولم يكتفوا بالنهب، بل زادوا على النهب إفسادا للشباب وتضليلا للعباد وتحريفا للحقائق، بل ومحاربة لشرع الله بداعي الحداثة، وكأن الحداثة مقتصرة فقط على العري والخمر، ولم أر الحداثة في شركات صناعية، أو منتوجات وطنية، أو حتى فنية وثقافية كما يدعون، بل حتى برامج علمية في الجامعة لا توجد، فأي مستقبل مشرق هذا الذي نأمله؟
هذه وجهة نظري، وهذا رأيي واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
إن كنا ديمقراطيين كما يدعي العلمانيون فلنقبل الرأي الآخر أو نعارضه برأي مضاد، لكن أن يأتي من هب ودب ويقول الجزائر لكم بالمرصاد وهو مازال لم يتحصل حتى على الباكالوريا فهذا هو المشكل في هذه البلاد.
شكرا أخي على سعة صدرك، وإن كنت سأغادر هذا المنتدى لأعود إلى البرمجة في هذه الأيام، واترك الله يسيّر البلاد كما يشاء، فصوتي لا يمثلني إلا انا، إن انتخبت أو اعتزلت فأنا رقم صغيــــــــــــــر في معادلة صعبة، لا يؤثر بأي شكل على نتيجتها.