اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..و فيكم بارك الله اخية حفظكم الله و رعاكم.. الأصل توقير الأب والأم ، ومن ذلك أن لا يُنادى أحد الأبوين باسمه مُجرّدا ، فإما أن يُنادى بالوصف ( أبي – أمي ) ، وإما أن يُنادى بالكُنية إذا كانت تُعجبه .
ومن تأمّل خِطاب خليل الرحمن – إبراهيم –لأبيه وَجَد في ذلك غاية التلطّف ، مع أن والده كان يدعوه إلى الكفر ! قال جلا جلاله {يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً (45) } مريم .. فقد كان إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول لأبيه : يا أبتِ .. في غير موضع .
وقد رأى أبو هريرة رضي الله عنه رَجُلَين ، فقال لأحدهما : ما هذا منك ؟ فقال : أبي ، فقال : لا تُسَمِّه بِاسْمِه ، ولا تَمْشِ أمامه ، ولا تجلس قبله . رواه البخاري في الأدب المفرد ، وبوّب عليه : باب لا يسمي الرجل أباه ، ولا يجلس قبله ، ولا يمشي أمامه .
ثم أعقبه بـ " باب هل يكني أباه ؟ "
ثم روى بإسناده إلى ابن عمر أنه قال : لكن أبو حفص عمر قضى .
مع أن ذِكْر اسم الأب مُجرّدا ليس مُحرّما ، فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : قال عمر .. ونحو ذلك .
مع ما عُرِف عنه من شدّة بِرّه بأبيه .
والله تعالى أعلم ..نقلته للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله و من باب التوضيح.
|
بارك الله فيك أخي و جازاك الله ألف خير .......لكن لا أستطيع حتى المحاولة ....صعيبة شوية ..............عموما شكرا اخي