إثارة الرعيّة على الحاكم ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إثارة الرعيّة على الحاكم ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-15, 20:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
لفت انتباهي تأصيل قدّمه أحدهم :
الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد الدّليل ، وبالأحرى الأصل في العادات الإباحة ما لم يرد الدّليل . وهو أصل صحيح من أصول الدّين لا جدال فيه .
فما رأيكم لو أصّلنا بطريقةٍ أخرى :
قبول شهادة الفاسق -فضلا عن الكافر- غير مقبولة عند كبار السّلف -قلت السّلف ولم أقل السلفيّة- وتسويتها -أقصد شهادة الكافر- بشهادة المسلم غير جائز شرعا .
والأصل في الدّين أنّ : مَا أَدَّى إِلَى مَا لَا يَجُوزُ ، مِمَّا يَجُوزُ ، فَلَا يَجُوزُ .
ولو اعتبرنا أنّ أصل الإنتخابات كونها جائزةً فهي تؤدّي إلى المنهيّ عنه وهو أنّ أصوات النّاس جميعا سواء ،أكان صاحب الصوت عالمًا أو طالب علمٍ أو فاسقا أو عاصيا أو حتّى كافرا، فتصير بذا غيرَ جائزةٍ .

أيها الأصيل ..بعد السلام ..أود طرح سؤال مباشر..عليك وأريد إجابة مثيلة له مباشرة وصراحة...
ماتوصلت إليه أو نقلا عن غيرك
...أغاب عن الشيخ العلامة إبن عثيمين..الوصول إليه ؟؟
وسأعيدك الى كلامه عليه رحمة الله وجعله بما بذله للأمة من أهل الجنة...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
سُئِل العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله :
السؤال
ما حكم الانتخابات الموجودة في الكويت , علماً بأن أغلب من دخلها من الإسلاميين ورجال الدعوة فتنوا في دينهم؟ وأيضاً ما حكم الانتخابات الفرعية القبلية الموجودة فيها يا شيخ؟!

الجواب:

أنا أرى أن الانتخابات واجبة, يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً, لأنه إذا تقاعس أهل الخير من يحل محلهم؟ أهل الشر, أو الناس السلبيون الذين ليس عندهم لا خير ولا شر, أتباع كل ناعق, فلابد أن نختار من نراه صالحاً فإذا قال قائل: اخترنا واحداً لكن أغلب المجلس على خلاف ذلك, نقول: لا بأس, هذا الواحد إذا جعل الله فيه بركة وألقى كلمة الحق في هذا المجلس سيكون لها تأثير ولابد, لكن ينقصنا الصدق مع الله, نعتمد على الأمور المادية الحسية ولا ننظر إلى كلمة الله عز وجل, ماذا تقول في موسى عليه السلام عندما طلب منه فرعون موعداً ليأتي بالسحرة كلهم, واعده موسى ضحى يوم الزينة -يوم الزينة هو: يوم العيد؛ لأن الناس يتزينون يوم العيد- في رابعة النهار وليس في الليل, في مكان مستوٍ, فاجتمع العالم، فقال لهم موسى عليه الصلاة والسلام: ** وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى } [طه:61] كلمة واحدة صارت قنبلة, قال الله عز وجل: ** فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ } [طه:62] الفاء دالة على الترتيب والتعقيب والسببية, من وقت ما قال الكلمة هذه تنازعوا أمرهم بينهم, وإذا تنازع الناس فهو فشل, كما قال الله عز وجل: ** وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا } [الأنفال:46] ** فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى } [طه:62].
والنتيجة أن هؤلاء السحرة الذين جاءوا ليضادوا موسى صاروا معه, ألقوا سجداً لله, وأعلنوا: ** آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى } [طه:70] وفرعون أمامهم, أثرت كلمة الحق من واحد أمام أمة عظيمة زعيمها أعتى حاكم.
فأقول: حتى لو فرض أن مجلس البرلمان ليس فيه إلا عدد قليل من أهل الحق والصواب سينفعون, لكن عليهم أن يصدقوا الله عز وجل, أما القول: إن البرلمان لا يجوز ولا مشاركة الفاسقين, ولا الجلوس معهم, هل نقول: نجلس لنوافقهم؟ نجلس معهم لنبين لهم الصواب.
بعض الإخوان من أهل العلم قالوا: لا تجوز المشاركة, لأن هذا الرجل المستقيم يجلس إلى الرجل المنحرف, هل هذا الرجل المستقيم جلس لينحرف أم ليقيم المعوج؟! نعم ليقيم المعوج, ويعدل منه, إذا لم ينجح هذه المرة نجح في المرة الثانية.









 


آخر تعديل رَكان 2012-03-15 في 21:40.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-15, 22:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
أيها الأصيل ..بعد السلام ..أود طرح سؤال مباشر..عليك وأريد إجابة مثيلة له مباشرة وصراحة...
ماتوصلت إليه أو نقلا عن غيرك ،تعلم جيدا يا عُمر أني لستُ ممن يُمضغُ له .اللهم إلا إن كان من عند أهل العلم . فلا داعي للمز.
...أغاب عن الشيخ العلامة إبن عثيمين..الوصول إليه ؟؟
وسأعيدك الى كلامه عليه رحمة الله وجعله بما بذله للأمة من أهل الجنة...
لمَ لم أرك تطرح نفس السؤال على صاحب التأصيل ب " الأصل في الأشياء الإباحة " وهل غاب هذا الأصل عن الشيخ الالباني حين حرمها ؟
ثم....لاحظ جيدا أني قلتُ " فما رأيكم " فكان يكفيك أن تقول " رأيي كذا وكذا " لا أن تحيلني إلى كلام العلامة العثيمين رحمه الله .كما أنك لم تجبني على سؤالي السابق عن كيفية اختيارك لأحد الأقوال إن كان في الأمر اختلاف ، وقد نفيتَ أن تأخذ بالدليل ؟
أما الذي غاب عنك ولم تفهمه هو أني ذكرت التأصيل مع افتراضي بأنك ستنكره وصدرتُه بالقول " ما رأيكم " للدلالة على أنه مجرد تخمينات من عامة الناس .ويستبين الأمر أن التأصيل إنما هو لأهل العلم وليس لكل من هب ودب في أحد المنتديات!!!
حبذا لو أنك أخذت بقول العثيمين رحمه الله في مسألة المظاهرات ومسألة المولد ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-15, 23:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
لمَ لم أرك تطرح نفس السؤال على صاحب التأصيل ب " الأصل في الأشياء الإباحة " وهل غاب هذا الأصل عن الشيخ الالباني حين حرمها ؟
ثم....لاحظ جيدا أني قلتُ " فما رأيكم " فكان يكفيك أن تقول " رأيي كذا وكذا " لا أن تحيلني إلى كلام العلامة العثيمين رحمه الله .كما أنك لم تجبني على سؤالي السابق عن كيفية اختيارك لأحد الأقوال إن كان في الأمر اختلاف ، وقد نفيتَ أن تأخذ بالدليل ؟
أما الذي غاب عنك ولم تفهمه هو أني ذكرت التأصيل مع افتراضي بأنك ستنكره وصدرتُه بالقول " ما رأيكم " للدلالة على أنه مجرد تخمينات من عامة الناس .ويستبين الأمر أن التأصيل إنما هو لأهل العلم وليس لكل من هب ودب في أحد المنتديات!!!
حبذا لو أنك أخذت بقول العثيمين رحمه الله في مسألة المظاهرات ومسألة المولد ؟


أهلا بالعنبلي الأصيل..
لم يكن بمداخلتي ما يدعو لكل ثورة الإنفعال هذه..
لم أطرح السؤال على من ذكرت لأنني رأيته شبه محاورة بينكما ثنائية ..
الشيخ الأباني رحمه الله..إليك كلامه..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة

الشيخ ناصر الدين الألباني – رحمه الله – يقول إجابة عن أسئلة وجهت إليه من الجزائر ما يلي : " و لكن لا أرى ما يمنع الشعب المسلم إذا كان في المرشحين من يعادي الإسلام و فيهم مرشحون إسلاميون من أحزاب مختلفة المناهج فتصح – و الحالة هذه – كل مسلم أن ينتخب من الإسلاميين و من هو أقرب إلى المنهج العلمي الصحيح " [ المجلة السلفية الصادرة بالسعودية . العدد 03 لسنة 1418 هـ . ص 29 ] نعم الشيخ الألباني يعتقد أن طريق الترشح و الانتخاب لا يحقق الهدف المنشود، و لكنه من باب تقليل الشر و دفع المفسدة الكبرى بالمفسدة الصغرى [ المرجع السابق . نفس الموضع ] و هذا رأيه و اجتهاده المحترم. و لكن صريح قوله يفيد جواز المشاركة في الانتخابات كما هو بين في جوابه عن السؤال الذي وجه إليه: ما حكم خروج النساء للانتخابات ؟ فأجاب رحمه الله بقوله:" يجوز لهن الخروج بالشرط المعروف في حقهن ... – يقصد الستر و عدم الاختلاط - ... ثم أن ينتخبن من هو أقرب إلى المنهج العلمي الصحيح من باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى " [ مجلة السلفية بالبيانات نفسها . و لا بأس التنويه إلى أن هذه الأسئلة هي أسئلة جبهة الإنقاذ و هي منشورة كاملة في جريدة المنقذ و مجلة الأصالة التي أصدرتها جمعية الأصالة و يرأس تحريرها د/ موسى نصر أما مجلة السلفية المذكورة أعلاه فقد انتقت بعضها منها فقط ] فالشيخ الألباني كما هو واضح من كلامه ينصح السلفيين بضرورة الانتخاب لصالح الإسلاميين و يحرض حتى النساء على فعل ذلك و كلامه صريح لا يحتمل أي تأويل و لا تشكيك.
الفتوى رقم ( 14676 )
أحلتك لكلام الشيخ ابن عثيمين ..كونه من كبار علماء المسلمين..
بالنسبة للسؤال الذي تشير إليه...لاأدري مرد تجاوزي إجابتك عنه..تريد أن تعرف كيفية اختياري حين إتلاف الرأي..؟؟؟
هذه سهلة سيدي أفعل تماما مثلما تفعل أنتَ وغيرك..أختار ما أراه الأفرب الى الصواب من حيث قناعتي بما يتوجب أن يكون عليه الرأي...لكل منا قناعات ولايستطيع أي منا التبرؤ من ذلك غير معاند..فإن وجد سند صاحب علم اطمأنت نفسه الى ما هنئ له له فإن لم يجد..وقف صامدا مواجها لهوى النفس..
أحييك...









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 13:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
[/font]

[/size] أهلا بالعنبلي الأصيل..
لم يكن بمداخلتي ما يدعو لكل ثورة الإنفعال هذه..
لم أطرح السؤال على من ذكرت لأنني رأيته شبه محاورة بينكما ثنائية ..
الشيخ الأباني رحمه الله..إليك كلامه..


أحلتك لكلام الشيخ ابن عثيمين ..كونه من كبار علماء المسلمين..
بالنسبة للسؤال الذي تشير إليه...لاأدري مرد تجاوزي إجابتك عنه..تريد أن تعرف كيفية اختياري حين إتلاف الرأي..؟؟؟
هذه سهلة سيدي أفعل تماما مثلما تفعل أنتَ وغيرك..أختار ما أراه الأفرب الى الصواب من حيث قناعتي بما يتوجب أن يكون عليه الرأي...لكل منا قناعات ولايستطيع أي منا التبرؤ من ذلك غير معاند..فإن وجد سند صاحب علم اطمأنت نفسه الى ما هنئ له له فإن لم يجد..وقف صامدا مواجها لهوى النفس..
أحييك...

الامر الاول :قد غاضني كيلك بمكيالين ، فتكيل للسلفيين بما لا تكيل به لغيرهم والدليل ما قلتُه . فأنت رغم تحججك بأن الحوار ثنائي ،فيبقى السؤال ؛: فلماذا سألتني إن كنتَ ترى أن الحوار كما ظننتَ؟
الثاني : فتوى الألباني رحمه الله . ألم تسأل نفسك لماذا تصدر الكلام الذي نقلتَه ب " ولكن " الاستدراكية ؟
سأجيبك أنا : لأن أصل الكلام هو :
السؤال الأول: ما الحكم الشرعي في الانتخابات التشريعية ( ما يسمى بالبرلمان ) التي نسعى من خلالها إلى إقامة الدولة الإسلامية، وإقامة الخلافة الراشدة ؟

الجواب : إنّ أسعد ما يكون المسلمون في بلادهم يوم ترفع راية ( لا إله إلا الله ) وأن يكون الحكم فيها بما أنزل الله، وإن مما لا شك فيه أن على المسلمين جميعا ـ كل حسب استطاعته ـ أن يسعوا إلى إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلموعلى منهج السلف الصالح، ومن المقطوع به عند كل باحث مسلم أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بالعلم النافع والعمل الصالح، وأول ذلك أن يقوم جماعة من العلماء بأمرين هامين جدا:

الأول: تقديم العلم النافع إلى من حولهم من المسلمين، ولا سبيل إلى ذلك إلا بأن يقوموا بتصفية العلم الذي توارثوه مما دخل فيه من الشركيات والوثنيات حتى صار أكثرهم لا يعرفون معنى قولهم ( لا إله إلا الله )، وأن هذه الكلمة الطيبة تستلزم توحيد الله في عبادته تعالى وحده لا شريك له، فلا يستغاث إلا به، ولا يذبح ولا ينذر إلا له، وأن لا يعبدوه تعالى إلا بما شرع الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن هذا من مستلزمات قولهم: ( محمد رسول الله )، وهذا يقتضيهم أن يُصَفُّوا كتب الفقه مما فيها من الآراء والاجتهادات المخالفة للسنة الصحيحة حتى تكون عبادتهم مقبولة، وذلك يستلزم تصفية السنة مما دخل فيها على مر الأيام من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، كما يستلزم ذلك تصفية السلوك من الانحرافات الموجودة في الطرق الصوفية، والغلو في العبادة والزهد، إلى غير ذلك من الأمور التي تنافي العلم النافع.

والآخر: أن يُرَبُّوا أنفسهم وذويهم ومن حولهم من المسلمين على هذا العلم النافع، ويومئذ يكون علمهم نافعاً وعملهم صالحاً؛ كما قال تعالى:**فمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}،وحينئذٍ إذا قامت جماعة من المسلمين على هذه التصفية والتربية الشرعية فسوف لا تجد فيهم من يختلط عليه الوسيلة الشركية بالوسيلة الشرعية؛ لأنهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلمقد جاء بشريعة كاملة بمقاصدها ووسائلها، ومن مقاصدها مثلا النهي عن التشبه بالكفار وتبني وسائلهم ونظمهم التي تتناسب مع تقاليدهم وعاداتهم، ومنها اختيار الحكام والنواب بطريقة الانتخابات، فإن هذه الوسيلة تتناسب مع كفرهم وجهلهم الذي لا يفرق بين الإيمان والكفر ولا بين الصالح والطالح ولا بين الذكر والأنثى؛ وربنا يقول:**أَفَنَجْعلُ المُسْلِمِينَ كَالمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمون} ويقول:**ولَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى}.

وكذلك يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلمإنما بدأ بإقامة الدولة المسلمة بالدعوة إلى التوحيد والتحذير من عبادة الطواغيت وتربية من يستجيب لدعوته على الأحكام الشرعية حتى صاروا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى كما جاء في الحديث الصحيح، ولم يكن فيهم من يُصِرُّ على ارتكاب الموبقات والربا و الزنا والسرقات إلا ما ندر.

فمن كان يريد أن يقيم الدولة المسلمة حقا لا يُكتِّل الناس ولا يجمعهم على ما بينهم من خلاف فكري وتربوي كما هو شأن الأحزاب الإسلامية المعروفة اليوم، بل لا بد من توحيد أفكارهم ومفاهيمهم على الأصول الإسلامية الصحيحة: الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح كما تقدم، **ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُون بِنَصْرِ الله}، فمن أعرض عن هذا المنهج في إقامة الدولة المسلمة وسلك سبيل الكفار في إقامة دولتهم فإنما هو ( كالمستجير بالرمضاء من النار )! وحسبه خطأ ـ إن لم أقل: إثماً ـ أنه خالف هديه صلى الله عليه وسلمولم يتخذه أسوة والله تعالىيقول: **لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وذَكَرَ اللهَ كَثِيراً}.

السؤال الثاني: ما الحكم الشرعي في النصرة والتأييد المتعلقين بالمسألة المشار إليها سابقاً ( الانتخابات التشريعية )؟

الجواب : في الوقت الذي لا ننصح أحدا من إخواننا المسلمين أن يرشِّح نفسه ليكون نائبا في برلمان لا يحكم بما أنزل الله، وإن كان قد نص في دستوره (دين الدولة الإسلام) فإن هذا النص قد ثبت عمليا أنه وضع لتخدير أعضاء النواب الطيِّبي القلوب!! ذلك لأنه لا يستطيع أن يغيِّر شيئاً من مواد الدستور المخالفة للإسلام، كما ثبت عمليا في بعض البلاد التي في دستورها النص المذكور.

هذا إن لم يتورط مع الزمن أن يُقر بعض الأحكام المخالفة للإسلام بدعوى أن الوقت لم يحن بعدُ لتغييرها كما رأينا في بعض البلاد؛ يُغَيرِّ النائب زيّه الإسلامي، ويتزيّا بالزي الغربي مسايرة منه لسائر النواب! فدخل البرلمان ليُصْلِح غيره فأفسد نفسه، وأوَّل الغيث قطرٌ ثم ينهمر! لذلك فنحن لا ننصح أحدا أن يرشح نفسه؛ ولكن لا أرى ما يمنع الشعب المسلم إذا كان في المرشَّحين من يعادي الإسلام ....
ثم يأتني الكلام الذي نقلتَه ، وكما ترى فقد بين الشيخ رحمه الله أن أصل الانتخابات التحريم ، وإنما نضطر اليها اضطرارا من باب أخف الضررين .















رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 16:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
الامر الاول :قد غاضني كيلك بمكيالين ، فتكيل للسلفيين بما لا تكيل به لغيرهم والدليل ما قلتُه . فأنت رغم تحججك بأن الحوار ثنائي ،فيبقى السؤال ؛: فلماذا سألتني إن كنتَ ترى أن الحوار كما ظننتَ؟
الثاني : فتوى الألباني رحمه الله . ألم تسأل نفسك لماذا تصدر الكلام الذي نقلتَه ب " ولكن " الاستدراكية ؟
سأجيبك أنا : لأن أصل الكلام هو :
السؤال الأول: ما الحكم الشرعي في الانتخابات التشريعية ( ما يسمى بالبرلمان ) التي نسعى من خلالها إلى إقامة الدولة الإسلامية، وإقامة الخلافة الراشدة ؟

الجواب : إنّ أسعد ما يكون المسلمون في بلادهم يوم ترفع راية ( لا إله إلا الله ) وأن يكون الحكم فيها بما أنزل الله، وإن مما لا شك فيه أن على المسلمين جميعا ـ كل حسب استطاعته ـ أن يسعوا إلى إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلموعلى منهج السلف الصالح، ومن المقطوع به عند كل باحث مسلم أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بالعلم النافع والعمل الصالح، وأول ذلك أن يقوم جماعة من العلماء بأمرين هامين جدا:

الأول: تقديم العلم النافع إلى من حولهم من المسلمين، ولا سبيل إلى ذلك إلا بأن يقوموا بتصفية العلم الذي توارثوه مما دخل فيه من الشركيات والوثنيات حتى صار أكثرهم لا يعرفون معنى قولهم ( لا إله إلا الله )، وأن هذه الكلمة الطيبة تستلزم توحيد الله في عبادته تعالى وحده لا شريك له، فلا يستغاث إلا به، ولا يذبح ولا ينذر إلا له، وأن لا يعبدوه تعالى إلا بما شرع الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن هذا من مستلزمات قولهم: ( محمد رسول الله )، وهذا يقتضيهم أن يُصَفُّوا كتب الفقه مما فيها من الآراء والاجتهادات المخالفة للسنة الصحيحة حتى تكون عبادتهم مقبولة، وذلك يستلزم تصفية السنة مما دخل فيها على مر الأيام من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، كما يستلزم ذلك تصفية السلوك من الانحرافات الموجودة في الطرق الصوفية، والغلو في العبادة والزهد، إلى غير ذلك من الأمور التي تنافي العلم النافع.

والآخر: أن يُرَبُّوا أنفسهم وذويهم ومن حولهم من المسلمين على هذا العلم النافع، ويومئذ يكون علمهم نافعاً وعملهم صالحاً؛ كما قال تعالى:**فمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}،وحينئذٍ إذا قامت جماعة من المسلمين على هذه التصفية والتربية الشرعية فسوف لا تجد فيهم من يختلط عليه الوسيلة الشركية بالوسيلة الشرعية؛ لأنهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلمقد جاء بشريعة كاملة بمقاصدها ووسائلها، ومن مقاصدها مثلا النهي عن التشبه بالكفار وتبني وسائلهم ونظمهم التي تتناسب مع تقاليدهم وعاداتهم، ومنها اختيار الحكام والنواب بطريقة الانتخابات، فإن هذه الوسيلة تتناسب مع كفرهم وجهلهم الذي لا يفرق بين الإيمان والكفر ولا بين الصالح والطالح ولا بين الذكر والأنثى؛ وربنا يقول:**أَفَنَجْعلُ المُسْلِمِينَ كَالمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمون} ويقول:**ولَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى}.

وكذلك يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلمإنما بدأ بإقامة الدولة المسلمة بالدعوة إلى التوحيد والتحذير من عبادة الطواغيت وتربية من يستجيب لدعوته على الأحكام الشرعية حتى صاروا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى كما جاء في الحديث الصحيح، ولم يكن فيهم من يُصِرُّ على ارتكاب الموبقات والربا و الزنا والسرقات إلا ما ندر.

فمن كان يريد أن يقيم الدولة المسلمة حقا لا يُكتِّل الناس ولا يجمعهم على ما بينهم من خلاف فكري وتربوي كما هو شأن الأحزاب الإسلامية المعروفة اليوم، بل لا بد من توحيد أفكارهم ومفاهيمهم على الأصول الإسلامية الصحيحة: الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح كما تقدم، **ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُون بِنَصْرِ الله}، فمن أعرض عن هذا المنهج في إقامة الدولة المسلمة وسلك سبيل الكفار في إقامة دولتهم فإنما هو ( كالمستجير بالرمضاء من النار )! وحسبه خطأ ـ إن لم أقل: إثماً ـ أنه خالف هديه صلى الله عليه وسلمولم يتخذه أسوة والله تعالىيقول: **لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وذَكَرَ اللهَ كَثِيراً}.

السؤال الثاني: ما الحكم الشرعي في النصرة والتأييد المتعلقين بالمسألة المشار إليها سابقاً ( الانتخابات التشريعية )؟

الجواب : في الوقت الذي لا ننصح أحدا من إخواننا المسلمين أن يرشِّح نفسه ليكون نائبا في برلمان لا يحكم بما أنزل الله، وإن كان قد نص في دستوره (دين الدولة الإسلام) فإن هذا النص قد ثبت عمليا أنه وضع لتخدير أعضاء النواب الطيِّبي القلوب!! ذلك لأنه لا يستطيع أن يغيِّر شيئاً من مواد الدستور المخالفة للإسلام، كما ثبت عمليا في بعض البلاد التي في دستورها النص المذكور.

هذا إن لم يتورط مع الزمن أن يُقر بعض الأحكام المخالفة للإسلام بدعوى أن الوقت لم يحن بعدُ لتغييرها كما رأينا في بعض البلاد؛ يُغَيرِّ النائب زيّه الإسلامي، ويتزيّا بالزي الغربي مسايرة منه لسائر النواب! فدخل البرلمان ليُصْلِح غيره فأفسد نفسه، وأوَّل الغيث قطرٌ ثم ينهمر! لذلك فنحن لا ننصح أحدا أن يرشح نفسه؛ ولكن لا أرى ما يمنع الشعب المسلم إذا كان في المرشَّحين من يعادي الإسلام ....
ثم يأتني الكلام الذي نقلتَه ، وكما ترى فقد بين الشيخ رحمه الله أن أصل الانتخابات التحريم ، وإنما نضطر اليها اضطرارا من باب أخف الضررين .





اقتباس:
ثم يأتني الكلام الذي نقلتَه ، وكما ترى فقد بين الشيخ رحمه الله أن أصل الانتخابات التحريم ، وإنما نضطر اليها اضطرارا من باب أخف الضررين


أصل الانتخابات الإباحة
أيات تلوى معانيها لكي يحتج بها










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-17, 23:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة

أصل الانتخابات الإباحة
أيات تلوى معانيها لكي يحتج بها
الأصل أنّ كلامك موجّه إلي ، أي أنّي ألوي معاني الآيات للاحتجاج . لكني أقول :
إن كنت تقصدني ،فجوابي : شكرا على هذا الردّ المفحم المليء بالحجج والبراهين والآيات الّتي لمْ تُلْوَ معانيها !
وإن كنت تقصد الشّيخ رحمه الله ،لأنّه هو الّذي استدلّ بالآية وبنى عليها حكمه وإنّما أنا مجرّد ناقل ، فهذا بينك وبين الشّيخ يوم القيامة ، والله حسيبك .









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 12:46   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
،تعلم جيدا يا عُمر أني لستُ ممن يُمضغُ له .اللهم إلا إن كان من عند أهل العلم . فلا داعي للمز.
لتحسن ظنك بي أخي والله لم يكن ذلك مني لمزا..وإنما قصدتُ أن ما قدمتَه هو مصدره أحد أهل العلم..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-16, 13:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
لتحسن ظنك بي أخي والله لم يكن ذلك مني لمزا..وإنما قصدتُ أن ما قدمتَه هو مصدره أحد أهل العلم..
لا والله ما قرأتها لأحد ولا اطلعتُ عليها في كتاب ولا رسالة ، وإنّما هي وليدة فكري ، ولمَ لا وكلّ من هبّ ودبّ يؤصّل بحسب هواه ؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحاكم, الرعيّة, إثارة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc