خطورة الإرجاء وسبب عداء المرجئة للجها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطورة الإرجاء وسبب عداء المرجئة للجها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-02, 01:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فريد_2007
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فريد_2007
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله..بارك الله فيكم على النقاش الجميل و الهادىء

لي مداخلة صغيرة انه لا اظن ان الإرجاء الذي تكلمتم عنه مجسد كما هو معروف..لأنه حسبما قرأت ان المرجئة يمسكون العصى من الوسط يعني الايمان لا يزيد و لا ينقص و هذا فكر قديم لا اظنه مجسداا اليوم

اما بخصوص تكفير الحكام فلماذا يستدلون دائما بقوله تعالى

اقتباس:
بقوله تعالى ((ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون))
و ينسون ان اذا لم يحكم الحاكم يالدين يسمى عاصي او ضال ضلالة لا تخرج من الملة

بقوله تعالى ((ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الفاسقون))

بارك الله فيكم و زادكم علمااااااااااااااااا








 


قديم 2009-04-04, 17:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو مصعب الجزائرى
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ico0on7 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله..بارك الله فيكم على النقاش الجميل و الهادىء

لي مداخلة صغيرة انه لا اظن ان الإرجاء الذي تكلمتم عنه مجسد كما هو معروف..لأنه حسبما قرأت ان المرجئة يمسكون العصى من الوسط يعني الايمان لا يزيد و لا ينقص و هذا فكر قديم لا اظنه مجسداا اليوم

اما بخصوص تكفير الحكام فلماذا يستدلون دائما بقوله تعالى



و ينسون ان اذا لم يحكم الحاكم يالدين يسمى عاصي او ضال ضلالة لا تخرج من الملة

بقوله تعالى ((ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الفاسقون))

بارك الله فيكم و زادكم علمااااااااااااااااا


جزاك الله خير على المرور وتعقيب آخى قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي فى معارج القبول في شرح سلم الوصول


الكفر والظلم والفسوق والنفاق في النصوص على قسمين :

أكبر يخرج من الملة ، لمنافاته أصل الدين بالكلية .
وأصغر ينقص الإيمان وينافي الملة ، ولا يخرج صاحبه منه . فكفر دون كفر ، وظلم دون ظلم ، وفسوق دون فسوق ، ونفاق دون نفاق .
قال الله تعالى في بيان الكفر : { إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين } ، وقال : { إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالا بعيدا إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا } .

وفي الكفر الأصغر قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )) .

وقال الله تعالى في الظلم الأكبر : { إن الشرك لظلم عظيم } .
وقال في الظلم الأصغر : { واتقوا الله ربكم ولا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا } ، وقال تعالى : { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا } .

وقال في الفسوق الأكبر : { إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه } ، وقال تعالى : { والكافرون هم الفاسقون } .

وقال تعالى في النفاق الأكبر : { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين } ، وقال : { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في النفاق الأصغر : (( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر )) [البخاري1/89-ومسلم ح58] .
فهذه الخصال كلها نفاق عملي لا يخرج من الدين إلا إذا صحبه النفاق الاعتقادي المتقدم .

وما تمسك به الخوارج والمعتزلة وأضرابهم من التشبث بنصوص الكفر والفسوق الأصغر واستدلالهم به على الأكبر فذلك مما جنته أفهامهم الفاسدة وأذهانهم البعيدة وقلوبهم الغلف ، فضربوا الوحي بعضها ببعض ،واتبعوا ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله .

فقالت الخوارج : المصِرُّ على كبيرة من زنا أو شرب خمر أو ربا كافر مرتد خارج من الدين بالكلية ، لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولو أقر لله تعالى بالتوحيد ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالبلاغ وصلى وصام وزكى وحج وجاهد ، هو مخلد في النار ابدا مع إبليس وجنوده ومع فرعون وهامان وقارون .

وقالت المعتزلة : العصاة ليسوا مؤمنين ولا كافرين ولكن نسميهم فاسقين ، فجعلوا الفسق منزلة بين المنزلتين ، ولكنهم لم يحكموا له بمنزلة في الآخرة بين المنزلتين ، بل قضوا بتخليده في النار أبدا كالذين قبلهم ، فوافقوا الخوارج مآلا ، وخالفوهم مقالا ، وكان الكل مخطئين ضلالا .

وقابل ذلك المرجئة ، فقالوا : لا تضرّ المعاصي مع الإيمان لا بنقص ولا منافاة ، ولا يدخل النار أحد بذنب دون الكفر بالكلية ، ولا تفاضل عندهم بين إيمان أبي بكر وعمر ، حتى ولا تفاضل بينهم وبين الملائكة ، ولا فرق عندهم بين المؤمنين والمنافقين ، إذا الكل مستوفى النطق بالشهادتين . . . نسأل الله العافية









قديم 2009-04-04, 18:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ الفاضل أبو مصعب بلا شك المرجئة من الفرق الضالة المنحرفة الشاذة عن الصراط المستقيم لكن من علامات الخوارج انهم يسمون أهل السنة مرجئة ومن علامات المرجئة أنهم يسمون أهل السنة الخوارج والحق أن أهل السنة وسط بينهما .









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc