¤[[الصّـفحة الشّفافة ومفاجآت الاستضافة]]¤

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

صِدْقًا‘ كَانَتْ سَاعَاتٍ عَذْبَةً وَ شيِّقَةً تِلكَ التيِّ تجوَّلناَ خلالهَا في رِحَابِ هذَا المَسْرَحِ مِنَ الجَمَال ؛ جمَال فِكْرِكُمْ ، وَ جمال الرَّبيعِ الذِّي ينمُو في الزَّواياَ.. وَ جمَال الأسْمَاءِ التيِّ اِزدَانَتْ بِهَا الصَّفْحَة !


مُعلِّمي ’سُلْطَان‘ ،
هَا أناَ ذِي ألجُ القَاعَةَ في استِحيَاءٍ ! كطَالبَةٍ مُتَأخِّرَةٍ فاتَهَا الدَّرسُ.. ولَم يَكُن تأخُّري إلاَّ حُبًّا في الاستِمَاع إلىَ استِفهَامَاتِ الأحبَّةِ وَ ترقُّبِ الدُّررِ التيِّ تنثُرُهَا في ثنايَا الحَديثْ ’


..وَأمَّا أسئِلَتي التيِّ وعدتُ قبلَ [الثّنَاشْ] :

- متىَ ’لاَ‘ يكتبُ ’يُوسُف سُلْطَان‘ ؟
- وَ مَا نَصيحَتُكُم لِلذِّي جفَّتْ قريحَتُه ؟
- هلِ الأوْلىَ قرَاءةُ النَّقدِ أمْ قراءَةُ الإبدَاع ؟
- وَهلْ تنصحُ بقراءَةِ كُتبِ النَّقد ؟
- مَا رأيُكُم في قصيدَةِ النَّثرِ كآنيَة ؟ وهلْ تُشكِّلُ خطرًا على الأدبِ
..كمَا يزعَمُ المَوقِفُ المُحذِّر مِنْ هذا اللَّون الأدبيّ ؟


ثُمَّ ليتَكَ تُطنِبُ يَا مُعلِّمي ، لعلَّ البلاغَةَ في الإطنَاب !
وَ إطنابُ البيَانِ البَديعِ ايجاَز !

- ،

[صَمْـتْــــ~]

أخي سُلطان،

أنتَ مُرغمٌ على تجديد العُهدة

فافعلْ
ولا خجلْ!

[نظام الفوضى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

أخي سُلطان،

أنتَ مُرغمٌ على تجديد العُهدة

فافعلْ
ولا خجلْ!

وكونها بيضاء


فسأغتنم



وألزم نفسي بتسجيل الحضور



ولك صوتي يالسلطان

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **فارس**

وكونها بيضاء


فسأغتنم



وألزم نفسي بتسجيل الحضور



ولك صوتي يالسلطان

.. بما أنّك معي يا فارِس ،
أعتبِرُ كلامكَ نيران صديقة ،


















حضورُكَ فرصةٌ ثَمينةٌ لعِناقٍ ( يَفترِسُ الوِحشة
"و زيّر روحك في الدراسة "

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *( أبجَدِيَّاآت )*

صِدْقًا‘ كَانَتْ سَاعَاتٍ عَذْبَةً وَ شيِّقَةً تِلكَ التيِّ تجوَّلناَ خلالهَا في رِحَابِ هذَا المَسْرَحِ مِنَ الجَمَال ؛ جمَال فِكْرِكُمْ ، وَ جمال الرَّبيعِ الذِّي ينمُو في الزَّواياَ.. وَ جمَال الأسْمَاءِ التيِّ اِزدَانَتْ بِهَا الصَّفْحَة !


مُعلِّمي ’سُلْطَان‘ ،
هَا أناَ ذِي ألجُ القَاعَةَ في استِحيَاءٍ ! كطَالبَةٍ مُتَأخِّرَةٍ فاتَهَا الدَّرسُ.. ولَم يَكُن تأخُّري إلاَّ حُبًّا في الاستِمَاع إلىَ استِفهَامَاتِ الأحبَّةِ وَ ترقُّبِ الدُّررِ التيِّ تنثُرُهَا في ثنايَا الحَديثْ ’


..وَأمَّا أسئِلَتي التيِّ وعدتُ قبلَ [الثّنَاشْ] :

- متىَ ’لاَ‘ يكتبُ ’يُوسُف سُلْطَان‘ ؟
- وَ مَا نَصيحَتُكُم لِلذِّي جفَّتْ قريحَتُه ؟
- هلِ الأوْلىَ قرَاءةُ النَّقدِ أمْ قراءَةُ الإبدَاع ؟
- وَهلْ تنصحُ بقراءَةِ كُتبِ النَّقد ؟
- مَا رأيُكُم في قصيدَةِ النَّثرِ كآنيَة ؟ وهلْ تُشكِّلُ خطرًا على الأدبِ
..كمَا يزعَمُ المَوقِفُ المُحذِّر مِنْ هذا اللَّون الأدبيّ ؟


ثُمَّ ليتَكَ تُطنِبُ يَا مُعلِّمي ، لعلَّ البلاغَةَ في الإطنَاب !
وَ إطنابُ البيَانِ البَديعِ ايجاَز !

- ،

سلَّةُ ترحِيبٍ هَلْهالةٍ وعَريضَة .. بثمانيةٍ وعشرينَ لونًا ، أحجامْ مُختلِفة ،
معَ إمكانِيةِ استبدَالِ الألوان والمقاسَاتْ قبل 24 سنة من تاريخِ التسليمْ ،

وأقفزُ على الأسئلةِ أُسابقُ الكهرباءْ .
- وكيفَ تُريدينَ حرفَ الجواب لحرفِ السّؤالِ (متى
لا يكتُب يوسُف حينَ / إلاَّ / كلّما / حتّى ؟
عادةً لا يكتُبُ يوسُف في الشّمس ، بل يخزِنُ من حرفِ الشِّتاءِ للرّبيعْ ، ويخزِنُ من حرفِ اللّيلِ للنّهار .
الضّوءُ لا يُبهِرُني ، وقلمِي حسّاسٌ للفَرحْ .

-

القلمُ يُأخذُ ويُطاع ، ويُعصَرُ أحيانًا ،
قد نذكُر عِلاجَ كلّ ذلكَ يومًا في موضوع مُلبّد " أنا ويّاكْ "

، كلامٌ مرفوعٌ من ردٍّ سابق على سُؤالٍ مُشابهٍ لأخي طاهر القلب .

- النّقدُ أَدَبٌ مُضاعَف يا هالة ، وهُوَ قراءةٌ في حدّ ذاتِها ولكنّها قراءةٌ مفكّكة أو كِتابةٌ بينَ السّّطور ، ولا تَكونُ ممتِعةً دائِمًا ، وأزعمُ أنَّ القِراءةَ أصعب من الكِتابة ،
فالأَوْلى إذا أن نقرأ السّطور ثُمّ بينَ السّطور ، والكلّ مُترابطٌ في حلقةٍ إسمُها فنّ الكِتابة .
و قراءةُ النّقدِ نسكٌ واجبٌ ورُكنٌ لازمْ ، تسقُطُ دونَهُ صِفةُ الأديب ،
ثُمَ إنَّ العلاقة المتأزّمة والفطرية بين الكاتب والناقد تفرضُ على الأوّل دراسة النّقدِ حتَّى يكشِفَ خُيوطَ الحيلة وأسرارَ التفوّق .
وقد يُغني الكاتِبَ التّجوالُ بينَ التّطبيقاتُ النّقديّة عن النّقدِ كدِراسةٍ حتميّة إلاّ للتّخصّص ،


- يُنكِرونَ على القصِيدةِ النّثرية ، ويستصغِرون ويعلّلون اتّهامهم أنّها محدودَة الأسبابِ ضيّقة المَعاني ، دائرتها مُشوّهةُ الأقواسِ مُكرّرة لا تحكمها قِياسات ، و خوّفوا منها كونها خصبةً لكلّ زرع ، وقَروًا لكلّ هَيْم ،
وليسَ هذا فحسب ، بل وافقوا في المُغالاة و أنكروا القِصّة القَصيرة جدّا ، وأهملوا فيها ذكاءها الأدبيّ ورِسالتها ، وادّعوا أنّهم لم يعرِفوا لها أصلاً ، بلْ إنّهم أخرجوها من ملّةِ الأدب ظُلمًا ، وقالوا ليسَ أديبًا من لا يكتُب الرّواية والشّعر .
وكثيرٌ كثير من هذا .. التّجريح !
ونحسبُ كلّ نقدٍ و غيرة على الأدب مُستحسنَ القصدِ لو خلى من سوءٍ بائن أو ظغينة .. ونعرفُ إذ نستفتي قلبنا الأدبيّ .
والأدبُ حياةٌ ، مراحلٌ ومراتِب ،ولا يُولدُ النّاسُ أدباء .
وهذا رأيي من قناعتي ، لا اُلزِمُ أحدًا بِه .



أعتقِدْ أنّي أطنبتُ حتّى نزلتُ بالصّفحة لامستْ الأرضْ .
وكلّ عامٍ وأنتِ كذلك .