خرجت اليوم باكرا متوجهة إلى عملي وفي طريقي تذكرت أحلى الأيام وأنا أسير التقيت بزميلتي تعمل في المدرسة المجاورة فسرنا نتحدث عن أحلى الأيام و الذكريات حتى وصلت إإلى مقرّ عملي وجدت المدير و الكاتبة فاستقبلني بابتسامة و هنأني ثمّ حضرت الزميلات و هنأنا بعضنا البعض ، وعندما دقّ الجرس تمت تحية العلم وبعدها دخلت كلّ واحدةإلى قسمها .
في القسم حييت تلاميذي كالعادة وفاجأني الكلّ وهم يرددون : عيدك سعيد معلمتي وفي أيديهم الزهور و الهدايا .قلت لهم : لماذا كلفتم أنفسكم كلّ هذا ؟ فردّوا جميعا لا نحن نحبك كثيرا . شكرتهم كثيرا و اغرورقت عيني بالدموع فعلا إنّه احساس عظيم فأنا دائما أعاملهم بلطف و أتفهمهم .
أتمنى أن يوفّقهم الله وأن ينجحوا في الإمتحانات . هذه قصتي اليوم 8 مارس 2011