يـــــوم في حياة عضو!!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يـــــوم في حياة عضو!!!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-31, 13:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار علي مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم إخوتي اعذروني على التأخر الكبير في العودة إلى المنتدى ، لقد كانت أحداث يوم أمس هي السبب وبالتالي ستكون حكايتي عن هذا اليوم الذي إستيقضت فيه على الساعة الخامسة صباحا و انطلقت من قريتي في جبل من جبال بومرداس إلى عاصمتنا التي سميتها القاصمة لأنها قصمت لي ظهري وأسهرت لي ليلي وجعلت معاناتي تمتد للساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وهاكم قصتي - ولتعلموا فقط إخوتي حفظكم الله أنني لأول مرة أكون صريحا جدا وأنزع عني عباءة الغموض التي أرتديها - :


اليوم استيقضت على الساعة الخامسة أديت صلاتي بسرعة خوفا من أن تفوتني حافلة النقل الوحيدة بقريتنا الجبلية العالية جدا والموجودة في أسفل وادي التحضر نظرا لعدم وجود أي دليل على التطور بها عدا الكهرباء حيث أدفع ضريبة التأخر عالية لأن الحافلة الثانية تأتي بعد أكثر من نصف ساعة من الزمن ومعنى هذا أن الوصول للعاصمة شبه مستحيل في طرقاتنا . لبست ملابسي ، لمعت حذائي ، عطرت نفسي وخرجت من بيتنا ... المهم ركبت في حدود الخامسة والنصف صباحا ، اتجهت لمحطة الثنية إمتطيت القطار وصلت للعاصمة . من أين أبد؟ لست أدري أنافي متاهة كبيرة ....
كنت قبل أيام أعمل مراسلا في إحدى الجرائد ، ودون سابق إنذار توقفت عن الصدور ( قيل لأمور شخصية بين المالكين ) نحن الصغار لا تهمنا كثيرا صراعات الكبار ، المهم أمامي فكرة واحدة :" البحث عن بديل ".
انطلق نزار في رحلته من شارع حسيبة بن بوعلي إلى دار الصحافة طاهر جاووت ، هناك إلتقى بناس طيبين ، ساعدوه بكل ما يملكون ووعدوه خيرا - بإذن الله -
كان من بينهم شاب يعمل في إدارة إحدى الجرائد ، تبادل بعض الكلمات مع نزار أعطاه رقم الهاتف ووعده بالسعي لدى المدير لإيجاد منصب هنااك " يا الله مزال هناك ناس طيبون في عالم اليوم " تمتم نزار ، وقبل أن يفترق الصديقين الجديدين ، هاتفت إحدى الزميلات في جريدة وطنية نزار وكانت قد سمعت قصته ، الزميلة بشرته بمنصب عمل مع جريدة جديدة - بحول الله - وأنها توسطت لقبوله . شكرها نزار واتجه لساحة " اودان " هناك التقى بها واتجها معا للجريدة الجديدة التي ربما ستكون بيت نزار " عاشق الكتابة والهائم في حب القلم " الجديد .
التقى هناك رئيس التحرير أخبره أنهم بحاجة لصحفي ( شكرا يا رب جئت أبحث عن مهنة مراسل فوجدت منصب صحفي لك الحمد ربي ).
وطالب منه المجيء في اليوم الموالي وإحضار بعض من المقالات التي كتبها معه ، وطبعا السيرة الذاتية ، هنا قفل نزار عائدا للقرية الهادئة التي إكتست ثوبا مزركشا بالأخضر والأصفر وهو لون الفريق الرياضي (j s k )المفظل لدى نزار الذي لا يحب كرة القدم كثيرا .
قام نزار بعد أن تعشى مع الأهل ( كم هو رائع الجلوس مع أمك وأبيك وإخوتك في مائدة واحدة )
ومن ثم تفرج مسلسل "لالا فاظمة نسومر" باللغة الأمازيغية على القناة الرابعة ( على فكرة نزار قبائلي يهوى العربية كثيرا هههههههه ....)
بعد التفرج لم أوراقه واتجه لمكان نومه وبدأ في القص واللصق مشكلا كتابا صغيرا يضم بعض ما كتب في مسيرته الإعلامية القصيرة .
كان يظن الأمر سهلا لكنه استمر حتى السالعة الواحد والنصف ليلا ، كان تعبا جدا لكن الأمل في منصب عمل جعله ينسى النعاس والألم الذي سكن ظهره بل والبرد الذي أخذ يقرصه بشدة ، انتهى نزار ،ملأ محفظته أو عشيقته كما يسميها بتلك الأوراق واتجه للنوم لأربع ساعات فقط والإستيقاظ مجددا وبداية رحلة أخرى .
هذه قصة نزار في يوم من أيامه .....والجديد يأتي في أوانه ،واعذروني مرة أخرى على التأخر خصوصا الأخ ابووووووووووبكر الذي أخذت مكانه

والكلمة طبعا له .فهيا إحكي عن يوم من أيامك أخي .
صدقا أخي نزار..لقد شعرت بتعب يومك يثقل قدماي
خصوصا عندما تتكلم عن العاصمة و شوارعها الممتلئة برؤوسٍ حالمة
بعضها تمشي لا تدرك الي اين وجهتها
و أخرى تتجه عكس رياحٍ قادمة
و و و....لكل دربه
...
فعلا يومك كان شاق لكن أدام الله لك الاحباب و الرفاق
فد يكونوا سببا لنيل منصب جديد للاسترزاق
هههههه نزار رغم انك صليت بسرعة ربما كان تفكيرك خلالها في الحافلة
و لكن أهنيء خفتك..فانت تستحق وسام الاستحقاق
...
نزار..هههههه الجميل أنك لا تهمل نفسك
أحمممم عطور و تلميع ...و لقاءُ ُ سريع
ولو كنت اعلم انك مررت بساحة أودان..
لأتيت للتوديع
...
شكرا كنت موفق
شقيقتك/ العمر سراب
تحياتي و الله ايوفقك يا نزار








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-04-01, 11:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نزار علي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نزار علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
صدقا أخي نزار..لقد شعرت بتعب يومك يثقل قدماي

خصوصا عندما تتكلم عن العاصمة و شوارعها الممتلئة برؤوسٍ حالمة
بعضها تمشي لا تدرك الي اين وجهتها
و أخرى تتجه عكس رياحٍ قادمة
و و و....لكل دربه
...
فعلا يومك كان شاق لكن أدام الله لك الاحباب و الرفاق
فد يكونوا سببا لنيل منصب جديد للاسترزاق
هههههه نزار رغم انك صليت بسرعة ربما كان تفكيرك خلالها في الحافلة
و لكن أهنيء خفتك..فانت تستحق وسام الاستحقاق
...
نزار..هههههه الجميل أنك لا تهمل نفسك
أحمممم عطور و تلميع ...و لقاءُ ُ سريع
ولو كنت اعلم انك مررت بساحة أودان..
لأتيت للتوديع
...
شكرا كنت موفق
شقيقتك/ العمر سراب

تحياتي و الله ايوفقك يا نزار
سلام الله عليك أخت سراب والله كان يومي جد متعب خصوصا في العاصمة التي قصمت لي ظهري
ولكن الأهم في الحياة ألا ييأس الإنسان ويسعى دوما إلى الحركة فـ:" منا الحركة ومن الله البركة "
شقيقتي سراب عن توديعك لي والله إن هذا الرد أغنى عن كل شيء شكرا لك
وعن التعطر والتلميع وواللقاء السريع فإن الأخير لا ينبغي أن ينسينا الأوليين أليس " الله جميل يحب الجمال ؟"
أختاه شكرا جزيلا على المرور واعلمي أنه سيأتي يوما لتحكي لنا قصتك









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc