و الله ما أجملها من كلمة كلمة تقشعر لها الأبدان الرحمة..
لقد خلق الله سبحانه و تعالى كل الخلائق و من بينها الإنسان و خلق معه الرحمة و جعلها اسماً من أسمائه..( الرحمان الرحيم ) فلا عجب أن نرى الناس اليوم يكادون أن يفقدوا هذه النعمة فيما بينهم..
و الموضوع موجه اليوم الى الأزواج.. لماذا أصبحنا نلامس اليوم جفاءاً في العلاقات الزوجية و حتى في موضوع التربية مع الأطفال؟
أليس من الأولى أن تسود البيت الرحمة و السكينة عوض التنافر و عدم المغفرة بين الزوجين؟
* أيتها الزوجة اليكِ بعض النصائح لكي تصلحي ما تصدع من جدران البيت الزوجية..
- كوني رحيمة بزوجك و تعاملي معه بلباقة رغم تعامله بقساوة معك و مع أطفالك فلربما تقربيه منك و تجدبيه نحوك
- ارحمي ضعفه اذا كان ضعيف الشخصية و لا تنتقصي من قيمته على كل الأحوال و خصوصاً أمام الملأ و في حضور الأبناء
- ارحميه عند العجز و فقدان العمل و لا تكوني من من ينكرن الجميل و يكفرن العشير, احدري من هاته الصفة الدنيئة
- كوني رحيمة بأطفالك و تعلمي أسس التربية السليمة و تجاوزي أساليب العنف و العقاب الجسدي و اللفظي و الذي لا يأتي الا بما هو سلبي
* و أنت أيها الرجل.. الله سبحانه و تعالى أوصانا بالنساء خيراً فلا تعنف زوجتك أو تضربها و عاملها بالحسنى
- ارحم ضعفها فالمرأة انسانة ضعيفة و فياضة المشاعر و كلها أحاسيس فلا تهينها و تنتقص من كرامتها و تستدل على أنها ناقصة دين و عقل من أجل اهانتها
- اذا تسببت في مكروه دون عمد اصفح عنها و ارحمها فالله يغفر لكل مستغفر فلماذا نتوانى نحن العفو عن بعضنا البعض ؟
- كن في بيتك الأب الحنون الحامي لأسرته و لا تكن بصفة الجلاد الذي لا يعرف قلبه رحمة و لا شفقة ولا عطف
- لا تقسو على أبنائك انهم مهما فعلوا يبقوا أبناؤك فكن رحيماً بينهم و اذا قاموا بتصرفات صبيانية غير مسؤولة فتصرف بما هو غير التعنيف
هذه نصائح أتمنى من العلي العظيم أن ينفع بها كل الأزواج و الله الموفق.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-03-03, 15:55
الرحمة الرحمة في ما بينكم يا أزواج.. ! / بقلمي/.
العرض العادي
