السلام عليكم
العفو أخي ولك الشكر على استقبالي في موضوعك وعل ما أضفت الي من علم
نعم هي دعوى الترهيب والترغيب التي ليست في محلها أغلب الاحيان ثم يتبعها أحيانا مبدأ [ الغاية تبرر الوسيلة ]
لكن من المفروض اليوم العالم تبدل ومن المفروض أنه ليس للحمق مكان بيننا كيف للغاية أن تبرر الوسيلة الان
ومع ذالك لازل البعض يسبَح في البركة ذاتها
وهناك أمر أظنه مهما
لو رجعنا الى أواخر التسعينات حيث كثر الحديث على الاطباق [ la parabole ] وكانت مجموعة من الشيوخ تندد بخطرها وتدعو الاولياء بعدم ادخالها بيوتهم
وبعد فترة من الزمن وجدناهم يتربعون عرش المواقع
وهذا مما لاشك فيه يفقد ثقة بعض الناس فيهم لكن و من جهة أخرى ومن منظور أخر نقول
الحمد لله لقد أدركو غلطهم وتداركو الموضوع لانهم عرفو أن هذا باب خير قد فتح ولم يحرمون علمهم
لكن السؤال هل يعي بعض العامة ذالك ,أقصد أنه لا أحد معصوم من الخطا لو أن هؤلاء الشيوخ تعصبو لفكرتهم الاولى فقط من أجل كلمة قالوها والدليل قائم
لحُرمنا خيرهم اليوم
لما لا نقتدي بهم في هذا ؟
والذي لا يريد أن يفهمه بعض الناس أنه لاباس بقول أنا مخطا مادمت مخطئا
غايتي ليست انتصاري على من أحاوره غايتي وبقوة أن تكون الكلمة الاخيرة للحق ولا يهمني ان أبدى خطئي للعالم كله ولا تحذف مشاركتي كلها ان لم يكن بها خير فحسب بل أحذفني انا شخصيا من فوق الارض المهم أن تعلو راية لا اله الا الله محمد رسول الله ,ولما أتعصب على شيء وفي داخلي شك فيه وهذا يبدو جليا في بعض الحوارات
والتي تجد أصحابها يواجهونك بقول ما لم تقل .تحيرني جرأتهم في انتصارهم لانفسهم على حساب الحق بهذه الطريقة الرخيصة جدا .
وقلت أخي :
و في الحقيقة تعكس تعليقات المشاركات كيف أننا قوما عاطفيون و سذج , و نميل لتعطيل ملكة النقد و روح الشك إذا ما كان المتكلم شيخا أو ملتحيا
...................................
وهنا نقطة الظعف
ان كثيرا من المعتقدات ومن أبرزها التوسل الى القبور وما الى ذالك من أفعال تؤدي الى الشرك بالله كان سببها تِقة بعض أجدادنا بذالك
الشيخ المرتل للقرآن عند أضرحة [أولياء الله كما يسمونهم ]وهم منهم براء فلا تزر وازرة وزر أخرى
قلت ولان أجدادنا أغلبهم أميون للاسف الشديد وقعو ضحية للجهل والعاطفة
والى زمن ليس بالبعيد اذا حاولت اقناع بعضهم أن هذا عمل لا يرضاه الله ,سمعت من الاجابات ألوانا
كيف لك أن تعرف أكثر من الشيخ والذي في الواقع ليس بشيخ بمفهوم أخر
وهنك ولله الحمد من استجاب وكف عن الشرك لما وُضِحت له الصورة .
................................................
من بين المعرقلات
.................................................. ............
الاتكال والتباهي
.................................................. ..
الغرب كل يوم في تطور ونحن نكذب على أنفسنا ونخذر عقولنا بحصر نظرنا تجاه خمر الغرب ونساء الغرب وعري الغرب وكأن هذا ليس
عندنا واحصائيات الاجهاض عندنا يدمي لها القلب ,مالي ولفسقهم وفسادهم ألم يأمرني ربي في التفكر في خلقه أو ليس الغرب
من خلق الله
وان أنا نبهتهم [ الغرب ] أحالو النظر الى أمتي وفي ذاك الوقت ما أقول
الحجة علينا ولا حجة لهم وأتعجب ممن يقول لا تدخلو الغرب في ديننا
أوليس هذا مبدأ ديننا
مسلم وغير مسلم
الدعوة للاسلام
ام فقط حرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس
من منا لايعرف متى وكيف دخل الاسلام سيدنا عمر ابن الخطاب
ومن هو وماقيمته في الاسلام رضي الله عنه
عدو الامس ربما أصبح صديقا اليوم وأمسا مدافعا
الناس تنسى أن الله مقلب القلوب
وكثيرا ما نسمع
.............................
يا أمة ضحكة من جهلها الامم
....................................
ألا يحرك هذا الكلام فينا ساكنا أم نرد في هذه الحال ونقول
نحن مسلمين نحن شرفاء وهم المفسدين وهم نسائهم كذا وكذا وما بقي الا أن نقول نحن شعب الله المختار
يا أمة ظحكة لجهلها الامم !!!!!!!!!
ان هذه الكلمة تحرق دمي وهي مكتوبة بيد ملحد
وشيء آخر ليس بعيد الاهمية ألا وهو المدح
ملاحظة : لا أقصد نفسي ولا أقصدك في هذا التمثيل انتهجت هذا لتوصيل الفكرة لا أكثر
هل من العقل أنه فقط لاننا اتفقنا في هذه النقطة ولنَقُل شَكرتني عليها هل أبقي هذا الشكر حَبلاً يُطوق عنقي أينما تقابلنا ,وأجعله
سببا أُداهنك به حتى ولو أخطات, في هذه الحال أفظل الانسحاب هدفي اعلاء الحق وليس اعلاء كلمتي لا يسجنني شكرك لانه اذا
أخطات ولم تَدُلني وتصحح غلطي وتداهنني خشية جرح مشاعري ,أو انتقاما لشخص ما كان بينك وبينه مشكلة ووجدت لذالك سبيلا عن
طريقي أو نفاقا فاعلم اني غدا أمام الله سوف أحاسبك من أجل ذالك نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن المدح لما فيه من افساد
الطبائع .
............................................
بخصوص المسلمات في الدين
في الحقيقة وهذه وجهة نظري ولا أنكر أني متمسكة بها جدا .
أقول انه ليس من الجيد وليس من المنفعة أبدا التكلم في أمور المسلمات في الدين على الملء لخطورة الموضوع وأعود الى قولك اذ قلت
أننا قوم عاطفيون و سذج [ طبعا دون تعميم ]
و الكثير من الناس لا يدركون حقيقة انهم يتأثرون في اتخاذهم للقرارات بكثير من المتغيرات
اذا تكلمنا مثلا عن عدنان الرفاعي ولا أظن أنك تجهله والله أعلم
لقد أحدث بلبلتا كبيرة جدا في مجال المسلمات في الدين وبأعلى صوت وفي قنوات يشاهدها الكبير والصغير المراهق والمتعصب, يشاهدها
العالم والجاهل
بالله عليك أمثل هذا الكلام يبث على المباشر
أوليس بامكانهم عقد مؤتمرات يناقشون فيها هذه المسائل بعيدا عن العامة
هل وصل الامر بنا الى هذه الحال الا يعلمون كمَ التشويش الذي أوقعوه في نفوس الناس ,ومِن هم مَن اتصل على المباشر وهو مرتبك وكان
ذالك في [قضية الطلاق ]
نحن عامة الناس نطالبهم بمناقشة هذه الامور بينهم ونحن ننتظر القرار النهائي لعلمائنا لانه نحن العامة مهما بلغنا مراتب العلم والفهم
ولنقل حتى الذكاء هذا لا يؤهل أغلبنا في الخوض في مثل هذه الامور
ديننا بحر لا قرار له ورتبةاللغة لوحدها عند أغلبنا متدنية جدا ولا أضنني أبالغ اذا قلت
اننالسنا نعلم من لغتناأكثر من الحروف
ملاحظة : كل ما قلته دون تعميم
يتبع ان شاء الله لتوضيح ما علاقة كل هذا بالموضوع