أختاه الفاضلة : عطر الملكة
نحن لاننكر أن في الجزائر نساء خالدات في الذاكرة الجماعية أمثال : فاطمة نسومر ، فضيلة سعدان ، ونساء أخريات تبوأن مراتب عليا في أجهزة الدولة منهن وزيرات وبرلمانيات ، ومديرات ، و.....و...إلخ ، الإختلاف ليس في هذا ، ولكن ما أريد أن أقوله يجب أن لايكون تكريم نساءنا وأمهاتنا وبناتنا في مناسبات لاصلة لها بديننا الحنيف ولا بتاريخنا العريق ، ونحن أمة تملك الكثير والكثير من المناسبات ، ألا يعتبر ذكرى المولد النبوي مناسبة عظيمة مثلا للتكريم والإعتزاز بالمرأة المسلمة ، قد نتخذ من ليلة الإسراء والمعراج مثلا مناسبة للتكريم إلخ
الغرب زرع فينا كل شئ ونحن دائما قوم تبع ، والمغلوب دائما يقلد الغالب ، لكن يمكن التغلب على هذا بتمسكنا بديننا الحنيف الدي هو شخصية المسلم ، أما الإحتفال بالمناسبات الوطنية فهي واجب ديني وأخلاقي على كل مسلم يحب وطنه ويعتز بشهدائه الدين نعتز بهم
أريد ردا صريحا وهادفا لبناتنا المغرورات ببريق الحضارة الغربية وتقليدها في الجانب المادي فقط دون الإحتكاك بجانبها العلمي وهذا ما تريده أمة الإسلام ، حتى تكون أمتنا القدوة الحسنة والرائدة في هذه الحضارة ، وحتى نكون كما قال فينا رب العالمين
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.................)
وللحديث بقية.