اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nilly
واذ لم تجد من تاخذ معها. فكيف تعمل؟ واذا اخوها رفض ان يسافر معها لانه يرى مستقبه في بلاده؟ . واذ ليس لديها اي محرم اصلا؟ فكيف سوف تتصرف. قرئتها في كتاب بان ان كان سفرها لفائدتها فان هذا جائز مثلا ذهبت قصد دراسة . مثل قول رسول صلى الله عليه وسلم ( اطلب العلم ولو في الصين). او ربما سافرت قصد العمل فلا ارى المانع هنا ابدا. اما اذا سافرت بدون سبب فهنا اكيد لا يحل لها . اما قول رسول الذي اعتمدته هنا( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة، وليس معها حرمة. أي: رجل محرم.)
والقصد من هذا الحديث ليس فقط سفر المراة لوحدها خراج البلاد. بل يشمل حتى المسافرة في داخل بلادها. مثلا الطالبة التي تسافر الى الاقامة الجامعية بدون محرم. فاكيد هنا الطالبة لا تستطيع ان ترافق اخوها او اي محرم لها في الاقامة الجامعية. فزمننا الان لا اظن ان هناك الشاب الذي يرافق اختها الى اي مكان تذهب اليه.لان الان كثرت خروجات البنت وليس من المعقول ان يتخلى الشاب عن عمله واشغاله من اجل ان يرافق اخته الخارجة كل ساعة. وبارك الله فيك اخي على نقاشك الراقي. وافقك الله بما يرضى .
|
اقدر ظروفك اختي الكريمة لكن هذا لايجعلنا ان نتجاهل الجانب الشرعي وديننا دين يسر وليس دين عسر فمثلا السفر من اجل الدراسة فقد اجازه بعض العلماء اذا امنت الطريق و وجدت الرفقة من النساء المؤمنات اما بخصوص حديث : ( اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم )
قال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع ( موضوع ) برقم (906) .
والحديث الثابت هو ما رواه ابن ماجة من حديث أنس بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) ( 220 ) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة .