إخواني الأعزاء ...
إن مقالي أعلاه ما كان نتاج نظرة سوداوية اتجاه السيدة الكريمة ولم يكن أبدا حكم مسبق في حقها على أن إرضاءها غاية لا تدرك ... ولكن الواقع المادي وحتى الإنساني المبني عليها أصلا أصبح يؤثر في حياة المرأة في مجتمعنا يجعلها في سباق مع الزمن لتجاوز قريناتها أو تواكب حياتهن بكل ما أوتيت.
وعليه في الغالب يكون الزوج الضحية وحتى الوالد وصولا إلى المحب، وكل واحد في سباق مع طموحات المرأة محاولا إرضاءها بما أوتي وما لم يؤتى وهذا جعل فئات رجالية تخافها، خصوصا من كنز منهم ومازال يكنز خير المشاعر وخير الآمال لامرأة حياته، غير أن الخوف يغزوه خوف الإصابة فيم أنبت وما جمع جراء مسايرة رضا غاليته المتمادي إلى غير نهاية، حتى إذا انتكس لا يقوى مرة أخرى على الجمع والاكتناز.