![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ما رأيكم بزيارة كلينتون إلى الجزائر ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 29 | ||||
|
![]() اقتباس:
ان الخلط بين المستمعر و لغته يجعلني اشعر بأن العقدة ثنائية و بالتالي هذا التفكير يوجد لنفسه حاجز نفسي اذ يرى أن المستمر رحل و بقيت اللغة التي يجب محاربتها لتتحقق مقولة أن الجزائر لم تستقل بعد و هذا أمر يفتقد للواقعية ..يـُستثمر لغايات سياسية بحثة ...بدليل أن أول رئيس دولة عربية خطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط زعماء العالم باللغة العربية كان رئيس جزائري حكم بين 65 -79 أي بعد نيل الجزائر استقلالها بسنتين فقط ...بينما هناك دول أخرى عربية لم تتعرض لما تعرضت له الجزائر ..كان زعمائها لا يتكلمون باللغة العربية في هذا المحفل التمثيلي بكل ما تحمله المعنى من كلمة من قبل .... الهوية ليست كلام انشائي الهوية شيئ مغروس في النفوس تترجمه الافعال و التوجهات و عناصر المناعة أمور متجدرة في الانسان بفعل الطبيعة الوجودية محيط و تقاليد و عقائد كل على حدة و الا لما وجد التمايز الذي يميز الشعوب بعضها عن بعض قال الله تعالى {و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم } المقياس الحقيقي هو تقوى القلوب الشعب الجزائري لا يوجد شعب عربي و اسلامي على وجه الارض حورب في هويته و اصالته بشهادة العارفين و الدارسين هل تظن ان من استـُعـْمر 130 سنة سينجو بنسبة كاملة و يتخلص كلية من مخططات مستمعر خطط لان تكون الجزائر جزء من فرنسا الاستفتاء الذي اظطر ديغول لوضعه في آخر المطاف ليبرر هزيمة جيوشه ميدانيا ً،على حق تقرير المصير جاءة النسبة لتححق أن الاثار الجانبية وجدت فعلا و من الشجاعة ذكر الشيئ بالشيئ يذكر لكن النسبة الأكبر تؤكد بأن الشعب الجزائري انتزع ثمرة صموده التي كان قد زرعها بالدماء و الاشلاء و قوافل الشهداء ليقطع الشك باليقين أمام كل مشكك و مغرض الشعب الجزائري مسلم و الى العروبة ينتسب...من قال حاد عن أصله أو مات فقد كذب من جهة تثبت الاصل و تنفي ما تفرع عنه .....الاحتلال كان يعد العدة للبقاء أكبر قدر من الزمن ...لأجل ذالك هو في حاجة لعوامل البقاء ...تصريف أمور من يتولى أمره ...لن يتأتي ذالك الا بواسطة دورة تعليمية لتكوين جيل مستعد يعقب جيل ...و لست سادج لألوم فرنسا على عدم تقديم الدروس للجزائريين باللغة العربية..عوض الفرنسية ....آخر جيل كانت فرنسا قد أعدته لمواصلة المشوار تزامن و الاستقلال ...كانت تعده لنفسها لكن القدر ساقه الينا ...غنيمة ..نستحقها ...ما دام أن الجزائريين و أقول الجزائريين استفادوا من العلم و المعرفة باللغة الفرنسية و جيروها فيما بعد لبناء سرح الجزائر ....و من ينطقها رياء و تملق و تزلف و احتقارا لاصالته و هويته ...الغنيمة بريئة منه كبراءة الدئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام .........و أنا عند فكرتي و نظرتي ...بالنسبة لي هذه غنيمة كبرى كي لا أعيش عقدة بما لا يجوز التعقد به لأبقى سجين من غير سجن أنا في غنى عنه ... مخلفات المستعمر تكون في النتائج و الآثار المترتبة لما بعد الاستقلال معظمها سلبي حتى لا ننكر أن الاستعمار الفرنسي لم يبني جسور و لم يشق الطرقات و البنية التحتية ... و لا أرى سبب يدعوني للقول أن الطبقة المثقفة العاملة أنذاك في الحقل المعرفي و النخب تتحمل المسؤولية السياسية و الأخلاقية في بقاء من تأثر بطريقة عشوائية ثقافة المستمعر الفرنسي و تربى عليها بعيدا عن تقاليده العربية الاسلاميةالمتنكر لهما المسؤولية تعود لهول ما تعرض له المجتمع الجزائري من حرب ضروس سعت لأن تسلبه هويته العربية الاسلامية لمدة زمنية خرافية ..و البعض رأى أنها حرب صليبية و هي الاقرب للوصف كحملة ان لم تكن كذالك . فمن سلم سلم و من جرفه التيارتراه يتحدث بلسان عربي لكنه متاثر بطريقة عيش الانسان الغربي لأسباب عدة تغذيه التيارات الفرونكوفونية الكارهين للعرب و لسانهم العروبي هنا تجدني أتقاطع مع فكرة الارث الاستعماري البغيض استرتيجيا التي يتخذ من اللغة الفرنسية لغة خطابية و أدبية من الزاوية السلبية و اذا ما عدنا للمناطق التي تتفرخ منها التيارات الاستئصالية سنجدها مترمكزة في جغرافيا معينة قبل تمددها ليأخذنا البحث في اسباب الاستثمار في الارث الاستعماري من شقه السياسيي و الثقافي و الابعاد الحقيقية ...نقطة الارتكاز و المحور الرئيسي أنت ذكرت أخي الكريم فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين و تحدثت بايجابية عن مردوده و مجهوداته في ايطار التعريب و تكريسه و قدمت نقطاط كشواهد ...في الوقت الذي كانت المسيرة في الاتجاه الصحيح كانت فئة لا باس بها تشعر بالاظطهاد العنصري اتجاهها و أن غزوا فكريا و ثقافيا يستهدفها مما انعكس سلبا بأحداث القبائل في السبعينات أين حرق العلم الجزائري و تصاعدت الاصوات المتطرفة المنادية للانفصال من منطلق الدفاع عن هوية الأمازيغ ..لتترسم بذالك خطة طريق بديلة عن العنف ( بعد الفشل ) الا و هي الاستثمار المباشر في الارث الاستعماري البغيض كسلاح و شر لا بد منه للحد من العنصرية التي تستهدف هويتهم الأمازيغية حسب ما بدا لهم ..كلما سنحت الفرصة ...و أنت ذكرت ان هواري بومدين خطفه الموت على يد الأعداء راجع بنفسك من هي المناطق البارعة في اللغة الفرنسية نطقا و فهما أكثر من غيرها نحن أمام نتائج لحرب هويات داخلية يضرب بعضها البعض تغذيها أطلراف خارجية للحفاظ على تماسك المجتمع و تحصينه من أخطار التفكك و التمزق و التفتيت لا بد من ارضاء الجميع و ايجاد السبل الكفيلة للعلاج الهادئ البعيد عن الشعارات الطائشة..علما أن التقسيم و التفتيت من بين أراضيه الخصبة يتمثل في الطائفية و العنصرية مالك بن نبي رحمه الله كان من الجيل الذي عاصر فترة الاستعمار و درس في مدارسه الابتدائية ..كغيره من الجزائريين ..مع هذا لم يحجد حرجا ً في اللغة الفرنسية ..هنا يأخذنا الحديث عن العينات التي أحسنت الاستخدام عكس من اساؤوا و يسيؤون و يبقى العنصر المشترك هي اللغة الفرنسية كسلاح دو حدين أو وجهين ...وجه نفعي و آخر سم مدسوس ... ما يهمني يتمثل في الجانب النفعي المشرق عكس المظلم القاتم قال الله تعالى : { لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم }63 الأنفال ........................ ضعف الفرد المسلم من ضعفه بايمانه ... ...................... الأمة الاسلامية محاربة في كل شيئ و قد ساعد تخلفها في اختراق مكوناتها البشرية من طرف أعدائها الأزليين من المحيط الى الخليج و الجزائر لا تشكل استثناء الأمة في حاجة الى نهضة نوعية تساير العالم الحديث ،بذهنية مختلفة اساسها النهوض بالعقل البشري و انتشاله من أمراضه المزمنة المتعفنة كتعفن الشعارات هات لنا مثال أخي الكريم عن دولة عربية متطورة ذاتياً ... |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجزائر, بزيارة, رأيكم, كلينتون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc