من أين لنا بالصديق الحق في زمن المصالح .والله وبالله وتالله تبحث عنه في كل مكان ولاتكاد تجده.
أنا إمام مسجد ولم اجد بين زملائي من يصدق عليه هذا الوصف(الصديق الحقيقي)هناك الان اصدقاء المصالح فقط في كل القطاعات (ماتشكر عزة علي مباركة)
تقول بعض الروايات ان هناك عالما في قديم الزمان كان يعتز بصديق له ويري فيه روحه ودمه وكل شيء.وفجاة وجد ان زوجته تخونه مع هذا الصديق فما كان منه إلا ان قتل صديقه وزوجته وكتب كتابه (تفضيل الكلاب علي كثير ممن لبس الثياب) وبين ان الكلب قد يكون صديقا وفيااكثر من الإنسان وضرب امثلة كثيرة.
إن أخاك الحق من كان معك ومن إذا ضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك.