بلال الرومانسي , ذلك البلبل الذي كان يطربنا بصوته يوما ما , قبل سقوط القذافي و زين الهاربين و حسني صاحبه
و بعد توالي تلك المسمات بالثورات , تحول بلبل الرومانسي إلى مدافع عن الأنظمة الساقطة , بكل ما أوتي من قوة
بل و صارع بليبل كي يوصل صوته إلى كل حنجرة و كل عقل و كل شجرة و كل حجر
كان بلبل الرومانسي مثل المناضل الذي يستخدم شتى الأسلحة ليثبت للعالم أن القذافي أمير المؤمنين و زين الهاربين زعيم و حسني مبروك
حتى قلنا أنه ربما بلال الرومانسي , يفكر
و بعد سقوط كل تلك الأنظمة , لم يبقى ما يلهي به حاله
فلم يجد سوى مقالات تخص الأنوثة و الذكورة
شباب يعاني من الكبت النفسي و الفراغ الروحي
با ليت يا بليبل , يا أيها العصفور الصغير , لو واصلت تغريدك و دافعت عن الأنظمة , لربما نقول أنك مناضل ,
حتى و لو خالفناك آرائنا
أنت يا بليبل تمثل جزء من الشباب الجزائري الضائع
الذي لا هم له , سوى جرائد الشيفون و صحافيين الملعقة و الطاجين
هههههه