![]() |
|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ![]() وا شيباه بصعوبة وا عزّتاه مطبقا على شفتيه لا تكاد تميّزهما في وجهه من هول الصدمة يسبح في بركة من دمائه فوق بلاط كان قد نظّفه للتو بيديه لم تسقط دمعة من عينه مطلقا و لم ينطق آهًا مالذي أسقطها أيها الأبيّ و ما حجم الألم الذي أنطق أنينك وا عمراه كان يعلم أنّ اللحظة لا محالة ستطرق لكنّه كان لديه طموح يريد حجّة أخرى يريد أن يعرف نتائج اختباره في محو الأمية نطقها أخيرا ... حبيبة قلبه ... يريد أن يقول لها أنّها المميزة و الكثير من الكلام : [ سنّية ] لكنّه لم يُسمع حتّى الباب الخشبي الذي يفصل المحل عن البيت كانت الحاجّة سنّية في تلك الأثناء قد فرغت لتوّها من الصّلاة وفي نفس الوقت مستمعة غير مستأنسة لحديث خيتي زهور و ابنتها كان جميع البنات ينادينها أميّ أمّا أمّهن البيولوجية يكتفين بمناداتها خيتي زهور. قالت و كأنّها شعرت به : ابنتي رجاءً أطرقي الباب الخشبي على والدك لست أقوى نزول السّلالم ربّما نسي أباك أنه في الغد سيحجز لنا في الحمّام الصّحي سمع أولّ وقع أقدام على السّلالم لكنها كانت آخر ما سمع ...يتبع ... |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مقصوصة, الذي, العابر, يكتب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc