اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن
إجلس واقفا...أو أقعد واقف
زحام يسد الانفاس وشعب غير محدود النسل،يفترشون الصبر ويأكلون رغيف الوعود رجل أنيق المظهر يرتل عليهم صحفا أشبه بتعاويد عمي زنقة زنقة قبل موته،أمراة تكلى تبكي نقودها التي لم تدفع طوال شهور ورجل شبه مكهرب يهدد بالصراخ عليا طابور من الطوابير في إنتظار الخطاب الأخير الكل ينتظر
تكهنات أحلاس المقاهي تقتل لحظات التنبأ
المريرة بعضهم يقول ربما سيتنحى جانبا،احتمال أكثر وضوحا ربما سيعلن عن حزمة أو رزمة أو جزمة،الثامنة وعشر دقائق الكل متسمر ينتظر وبعضهم يحتضر،تداع أناشيد موطني وطن طني،الثامنة والنصف يخرج السيد حاملا هما تقيلا يريد تركه قرار،
قرار خطير قرر أن يقوم بتغيير.... بتغيير عطلة نهاية الأسبوع من الخميس الى السبت صفطت الايدي الصلبة وانتهى الخطاب التقدم طبعا لن يحدث في يوم واحد البداية في العطلة ثم بعدها ننتظر الجديد عسى وعسى
السيدة الاولى
حين وصلت للقاعة حياه الجمع وتهالت عليها التهاني
كانت تحمل على وجهها مساحيق تكفي لطلي كل أحياء الضواحي ويزين عنقها سوار دهبي اشبه بسوار كلب بولدوك أوربي،الكل يحبها حتى كلاب بيتها أرادت يوما ان تقوم بعمل خيري ففتحت للفقراء صالة رقص سبع نجوم ودعت اشهر رقاصات الطرب الملزتم خلف الحدود بالحضور لم ينسى لها الفقراء ذالك فخلدوا إسمها وجعلوه عنوان لعطف والرقص وأشياء اخرى
صندوق
حين على صوته عليا قرروا أن يسجنوا صوته قامو باحضار ورقة وصندوق أفرغوا صوته في الورقة ثم وضعوها في الصندوق واقفلوا على الصندوق فضاع صوته بين الورقة والصندوق بعدها لم يتكلم قط للانه كان سجين صوت وصندوق
الحب كما يراه الاخرون
ككل بداية قصة حب تكون الزهور هي البداية،اهدوه اولا باقة ورد ثم حين استشرى الحب اهدوه بستان ورد ثم بعدها اهدوه بلدة الورد فلما بلغت به الصبابة قررو ان يهدوه وطن الورد اخده لا للانه يحب المسؤلية عن الورد بل للانه واجب بعدها إقتلع الورد وغرس بدله الأسلاك وخلفها الحرس وعلق يافتة مكتوب عليها ممنوع زراعة الورد أو غرسه أو بيعه وأعلنها صراحة حربا على كل ما هو وردي
.....رابطة أحرار القلم.......عضو3
|
صراحةٌ لا حدود لها..
فمتى ستكون للحروف أجنحة تُحلِّقُ بها في سماء العقولِ دون أن تكسرها أو تسكنها حركة!
سلِمتَ وقلمك أخي سفيان.