أختي الكريمة أخطأت لما خرجت من البيت الزوجية من دون اعلام زوجك والنية المبيتة من طرفك ولا تصريح منك لزوجك عما أنت قادمة عليه ،وبالتالي سلان السيف عار وردانه عارين كما يقال ،وروجعك لبيت زوجك مع طبيعة اهله الذين تتحدثين عنهم سوى أنهم يشبعونك مذلة ومهانة ثم يرمونك من جديد ، وزوجك هذا لا فائدة منه ، لو جاء يحبك كما يدعي لكان هو من أرسل جماعة صلح طالبا منك الرجوع والكل يسعى للتقريب بين الطرفين وإصلاح ما كان قد حدث على وجه الخطأ ،لذا نصيحتي لك بصفتي كقانوني أنت لا تطلب الطلاق حتى لا تخسرين الذنيا والاخرة وعليك التأكد مع محاميتك بانها لم تطلب دعوى الخلع ،واترك الامور تسير في جلسات الصلح وتشبثي بالرجوع لبيت الزوجية مع طلب البيت المنفرد للإستقرار في الحياة الزوجية ،إن كان زوجك صادقا في حبه معك سيلبي لك ما تريدين وإن كان لا وعلى الاقل ردعا من العدالة سوف ترجعين لبيتك بقوة القانون ، وإن اتبع رأي والديه وكان مصرا على الطلاق سيطلبه هو وحينها ستقع كافة التعويضات عليه لفائدتك أنت ، وربي يجيب الخير ، ونسمع عليك خيرا إن شاء الله في الأيام القادمة