الرّسالة الممحية

[free_voice]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

بحْـرٌ سكَنتْ أمواجي بعُمقِه
سكونَ نفَسٍ يبوحُ بِـــسِرّه
أتوقُ لِهمسٍ يواريني رسْمُه
فأحْيا بِصمتٍ لا يَنضب سِحرُه

بحرٌ كئيب فلا يغريك اسمه

نسمات جرح ترفع موجه

لحظات صمت تُسكن لوعــــــه

حتّى الأنامل تدرك عمقه
يجفّ حينا لو كفكف دمعه
بالماء يرسم ليمحي وجهه



أختي صفيّة لا زم دفع حقوق الاشتراك فأنا من اخترعته

أمّا عن تذاكر السّفر فلعزوف النّاس عن الرحلة الكميّة كما هي

و بالموازاة سوف أجاهد كي لا تطأ قدما عزيز فاضل ساحل ذلك البحر.



شكرا فقد ألهمتني في انتظار خبر الهميع

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice

بحرٌ كئيب فلا يغريك اسمه

نسمات جرح ترفع موجه

لحظات صمت تُسكن لوعــــــه

حتّى الأنامل تدرك عمقه
يجفّ حينا لو كفكف دمعه
بالماء يرسم ليمحي وجهه

أختي صفيّة لا زم دفع حقوق الاشتراك فأنا من اخترعته

أمّا عن تذاكر السّفر فلعزوف النّاس عن الرحلة الكميّة كما هي

و بالموازاة سوف أجاهد كي لا تطأ قدما عزيز فاضل ساحل ذلك البحر.

شكرا فقد ألهمتني في انتظار خبر الهميع

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بشأن الهميع أيّها الفاضِل فيُقال: همِع، أهمعَ، هموع، هموعا، هامِع، مُهمِع

والفعل: همَعَ من المصدر: همْع

وهمعَ بمعنى: دمَعَ، سالَ، أمطَرَ، شجَّ

وقال اللحياني زعموا أن همعت لغة
وتهمع الرجل بكى وقيل تباكى
وعين همعة لا تزال تدمع بنيت على صيغة الداء كرمدت فهي رمدة
وسحاب همع ماطر بنوئه على صيغة هطل
قال ابن سيده ولا تلتفت للهميع بالعين
فإنه بالغين وإن كان قد حكاه بالعين قوم وبالعين والغين قوم آخرون

وفي التهذيب قال الليث الهيـمع بالياء والميم قبل العين [الموت]
الوحي قال وذبحه ذبحا هيمعا أي سريعا

قال أبو منصور هكذا قال الليث الهيـمع بالعين والياء قبل الميم
وقال أبو عبيد سمعت الأصمعي يوقل الهميع [الموت]
وأنشد للهذلي من المربعين ومن آزل إذا جنه الليل كالناحط إذا وردوا مصرهم عوجلوا من الموت بالهميع الذاعط هكذا روي بكسر الهاء والياء بعد الميم
قال أبو منصور وهو الصواب والهيـمع عند البصراء تصحيف واهتمع لونه وامتقع لونه بمعنى واحد قاله الكسائي وغيره وقال أبو زيد همع رأسه فهو مهموع إذا شجه

فهل قصدتَ بالهميع [الموتى] أم أصحاب الرّؤوسْ المهموعَة

[free_voice]

و عليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته



لقد اقتبست الجملة من أخي يوسف و استفسرتكم عنها في الصّفحة الشفّافة لكن لم يجبني أحد


إلى غاية عودة الأخ يوسف سلطان بعث لي و شرحها لي بأسلوب محترف جدّا بأن وظّفها في رسالته


و كأنّني أعرف معناها سلفا


لكن تعرفين متثاقل الخطى مثلي لا يمكننه استدراك الأمر بسرعه .



الآن فهمتها جيّدا . أختي صفيّة ليته يوجد موضوع يقوم أهل الاختصاص بشرح العبارات التي قد يستعصي

فهمها و تزيد من خبرتنا



أمّا قصدي من إدراجها صدقا لا ذاك و لا ذاك بل لكي يشرحها لي أحدهم و قد لبيّتي




شكرا لك أختي صفيّة و إنّي متأثّر جداّ و يكاد الهميع يسقط من عيني فهل لك أن


تأتيني بمنديل كبير و أبيض الرّاية الرّاية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

قال أبو منصور وهو الصواب

أصحاب الرّؤوسْ المهموعَة

لقد اختفت أيقونة شكرا يجب أن يتكلّم معها أحدهم

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice

و عليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته


الآن فهمتها جيّدا . أختي صفيّة ليته يوجد موضوع يقوم أهل الاختصاص بشرح العبارات التي قد يستعصي

فهمها و تزيد من خبرتنا

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

إن شاء الله سنقوم بفتح موضوع مخصّصْ لهذا الأمر
وإن لم يكُن تحتَ إشراف اهل الاختِصاص فسوفَ نعمل ما بوسعنا لنفيد ونستفيد..وبالاستِدلال من المراجع التي نجِدُ بها الشّرح.

فنتحصّل على قاموس يخصّ قسمنا رغم أنّ قسم اللّغة العربيّة هو الأنسب لاحتواء مثل هذه المواضيع.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice

أمّا قصدي من إدراجها صدقا لا ذاك و لا ذاك بل لكي يشرحها لي أحدهم و قد لبيّتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice

شكرا لك أختي صفيّة و إنّي متأثّر جداّ و يكاد الهميع يسقط من عيني فهل لك أن
تأتيني بمنديل كبير و أبيض الرّاية الرّاية
لقد اختفت أيقونة شكرا يجب أن يتكلّم معها أحدهم

لا شُكر على واجِب أخي إبراهيم نحنُ في الخدمة..وبما أمكَننا

وإليكَ هذه بدلا عنِ الرّاية البيضاء

مناجاةً لله
اجعل دمعك همِـعا
ولغيرِه
كُنْ لِمـلامحه رادِعا
فعلى الحيِّ القيّوم
توكـّـــــل
وكُن لأمــرِه طائعا
وفي رِحابِه
وجِلاً رضيّا خاشعا