هل هذا صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[هائم في البوادي]

السلام عليكم

أشكرك أخي عمر على حسن الانتقاء وطريقة العرض.

ولست مهتما بقدر كبير ببيان موقفي من العبارة بقدر ما أنا هنا أطرح رأيي في مقاربة مع الفكرة المطروحة.

سيدي الكريم الرافضة ودولتهم هما وجهان بارزان :

1- النظام القائم في دولة إيران مع كبار المراجع والمفكرين الرافضة المساندين له .
2- العوام المحكومون إما بالعاطفة أو بالجهل أو بكليهما.

الشق الأول : النظام ومفكروه والمراجع .

لا شك عندي ولا تردد في تكفيرهم عينا، فنظام الملالي نظام طاغوتي كافر لا يمت للإسلام بصلة وكذا مراجع الرافضة. وكفرياتهم أكثر من أن تُحصى وعلى رأسها شرك العبادة وتكفير الصحابة رضوان الله عليهم . وهما أمران معلومان بالضرورة من أولئك المراجع .

الشق الثاني : العوام وهم مسلمون مسيرون قسرا أو عن رضا ويمنع من تكفيرهم عينا مع وقوعهم في تلك الكفريات جهلهم الفظيع فلا بد من إقامة الحجة.

فإذا تصورنا القسمين فأنا أحيد القسم الثاني ولا أتكلم عنه في طرح نظرتي وأي كلام إنما هو عن القسم الأول [النظام والمراجع والمفكرين].

فالذي أراه في نظام الملالي الطاغوتي أنه نظام قائم على محاربة دين الله تعالى ووظيفة أبواقه هي تشويه الدين.

يقيت نقطتان متممتان لهذه النقطة.

أ- في كثير من الأحيان يُبرز مؤيدو نظام الملالي أن من يعاديهم إنما هو في صف دول الاعتلال وما يسمونه الإسلام الوسطي. وهذه فزاعة لم تعد ناجعة، فكون احد قطبي المعادلة على باطل لا يعني ضرورة تصويب القطب الآخر.
فأنا لست في صف تلك الدول وإنما أراها جميعا منضوية تحت عباءة الخديعة والولاء لدول الكفر والمكر إنما تختلف عن نظام الملالي في طريقة الولاء والتأثير السلبي.
ب- بعض الخطاب الديني الذي يتداول التحذير من إيران وإن كان في مجمله كلاما حقا إلا أن الذي يُؤخذ على بعض منه هو تسييسه غير المنطقي الذي يجعل المرء يحس في نفسه أن هذا التجييش والتسييس هو بهدف الدفاع عن ولاءات تتضاد مع نظام الملالي لا غير.

وبين تفريط أولئك وإفراط هؤلاء تضيع النظرة الوسطية والتي تزن الأمور بنصاب العدل .

أما مسألة أن خطرهم أشد من خطر اليهود فلا شك أن في هذا الإطلاق شيئا من مجاوزة الحد، فالله عز وجل يقول (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) .

والله أعلم وعذرا على بعض التشتيت وعدم الوضوح