الرّسالة الممحية

[صَمْـتْــــ~]

يا صاحبي أراك’ ظلوم

ظلوم غير تابعة للجملة الفعلية التي سبقتها
و المعنى الذي أردته هو
يا صاحبي أراك بعيني يا ظلوم
و هو منادى لظالم بعينه لا أقصد كل ظالم
لذلك من قواعده أن يكون مرفوعا و يدعى
نكرة مقصودة .

يا أخي لنفرض أنّكَ عنيتَ ما قلت، لكن عليكَ مراعاة سلامة المعنى
فمن بإمكانه أن يقرأ هذه الفكرة ويقول بينه ونفسه:
أه نعم هو يقصِد بها هذا المعنى [أي ما ذكرتَه]

وأرى أنّه الأليق كتابتها:
أيا صاحبي أراكَ ظلوما
تجنّبا لأيِّ خلل،
بالله عليكَ قل شيئا يا أخي يا رشيد
ـــــــ

تجاوُزُك طال طلبتَ محال
و لا أقصد به المحال بمعنى مستحيلا

مِحَال : هو اسم كناية عن الشيطان
بل لقد ناديت على مٍحَال من فرط تجاوزك
لكنّه لن يوسوس لي أيضا و لن أفضح سرّك

و المِحَال : هو المكر و الخداع

طيِّب من خلال تركيبة الكلمة: محال ومقارنة بالمعنى الذي سبقها:
تجاوزكَ طال (تعدّيكَ، تماديكَ..طال)
بإمكانِ أيّ قارئ أن يفهمها مثلما فهِمتُها أنا..
والأفضل عندما نوظّف كلمة غير متداولة أن نقومَ بتشكيلها لأنّ الاختلاف في الحركة كافٍ لإحداث اختلافٍ في المعنى. وهذا يُحسبُ لي لا عليّ.
ــــــ

وأبقَى ’رجاءً ’ بعيدا سعيدا

كحدِّ الأُفق يواريك البصَر

أمّا هذه فلم أستسغها..وأشعرُ بخللٍ يغلّفها..
فمن جهة تخصّ نفسَك (أبقى..)
وجاءت كلمة توحي بترجّيكَ له ما يدلّ على أنّ ما سبقه فعل أمرٍ (ابقَ)
والدّليل أنّك وجّهتَ له الكلام قولُك:
كحدِّ الأفق يواريكَ البصَر
قُل شيئا أخي رشيدفالأمرُ جديّ