آسفة عن الغياب الكبير أنا لدي ظروف منعتني من ذلك اريد أن أقول أن الجامعية اليوم أصبحت وباءا من وجهة نظر المجتمع بكليته و عاداته و تقاليده حتى في طريقة تفكير الناس تجاه هذه الظاهرة نعم من الباب الكبير هناك أفكار دخيلة التصقت بمفهوم الجامعية و هدا شيء دخيل عن مجتمعنا فاختلط الحابل بالنابل لكن لا نعمم النظرة اذا نظرنا بالبند العريض ما يحدث في الشارع حتى في فلذات أكبادنا أصبحت تسيطر على أذهانها ما يسمى بالتحضر و الاستقلال في الحياة و التفكير و اللباس و حتى التصرف........؟كيف يمكن تغيير أذهان مجتمعنا أن الجامعية وباء ....كما يقول الفراعنة القدامى المرأة سم اذا علمتها تلدغك أنت الأول العيب ليس في الجامعة و لا في الجامعية العيب في العدوى الاجتماعية كما يقول دوركايم المشكل في أخذنا لقشور الثقافة و رمينا للب فقديما المحلل الاجتماعي لم يدرس المرأة كما هي الآن لماذا لم يحدث هذا الخلل في التنظيمة الاجتماعية رغم ما كان هناك من مسهلات لذلك و الأن أصبح التعليم و النجاح حافز للكثريات ..للاستقلال الاجتماعي و ليس التقدم العلمي و دفع عجلة التنمية كهدف أسمى أنا لا أتحدث عن كل الجامعيات و لكن أتحدث عن بعض الفيروسات التي تغزو فتياتنا في الجامعة من باب أن الجامعة حسب مفهومي و رأي هي وسط يمكن أن يشجع هذا النوع من السلوكات ليس من باب الاكتساب فقط و انما من باب الاستعداد الفطري ان لم أكن قد بالغت فالبنت التي تنحرف في الجامعة عندها أصلا استعدادات قبلية للانحراف و ليس الجامعة هي السبب و انما هي المساعدة على ذلك من باب التحضر و الحرية الزائدة ...مع العلم انني استاذة جامعية