اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
عندما تذكر موقف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من الثورة الجزائرية و الدعم السياسي الذي لقيته الثورة الجزائرية من طرف الولايات المتحدة سنفهم الموقف الثابت لآل سعود .
ثم عليك أن تذكر أيضا دور آل سعود وفتاويهم في الفتنة التي حدثت في الجزائر ومن تكفير حكام الجزائر و الجيش الجزائري من طرف مفتيي آل سعود و تشجيعهم على الفتنة و الإقتتال .
|
ويتكرر الموقف
وتسقط الأقنعة
ويظهر جهل البعض بتاريخ بلده
ويظهر العداء للسعودية من أجل العداء والغيرة .. ليس الأ
حتى ولو اقتضى الامر الكذب وتزييف التاريخ
...............................................
فنّد الباحث الجزائري عبد الكريم بلخيري أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد تعاطفت مع الثورة الجزائرية منذ قيامها. وتناول في كتاب حول ''العلاقات الأمريكية الجزائرية 1954 ـ 1980، تطور الموقف الأمريكي تجاه الجزائر، ضمن ما أسماه ''التوازن بين المصلحة والمبدأ''.
وفي جرد عن الكتاب أوردته صحيفة الخبر الجزائرية ذكر المؤلف أن الجزائر، وبالأخص خلال مرحلة الرئيس الأسبق أحمد بن بلة، كانت مصدر قلق بالنسبة للأمريكيين، بسبب مساندتها لحركات التحرر في العالم، موضحا أن أمريكا رحبت بانقلاب هواري بومدين في البداية، لكنها سرعان ما أدركت العكس، إذ كان قادة الحركة التحررية الزنجية ''بلاك بونترز''، يجدون ملاذا لهم في الجزائر، من منطلق خيارات أيديولوجية تعكس الرغبة في التحرر.
ويكشف المؤلف، استنادا إلى بحوث حديثة، أن واشنطن لم تكن متحمسة لنضال الوطنيين الجزائريين ضد الاستعمار. وكانت تعتبر الثورة الجزائرية لدى قيامها عقبة لاستراتيجية الحلف الأطلسي. لكن بوادر التغيير بدأت تحدث، حسب المؤلف، بعد تدويل القضية الجزائرية سنة 1955، وساد اعتقاد بأن واشنطن ''لم تعد ترغب في أن تماثل نفسها مع فرنسا الاستعمارية''. وبالموازاة مع هذا التراجع، برز دور السيناتور الديمقراطي جون كينيدي الذي تحدث سنة 1957، عن شرعية تقرير مصير الشعب الجزائري.