اخي اسامة..الواثق..محب التواضع..انتم مدعوون و معكم الجموع تفضلوا. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اخي اسامة..الواثق..محب التواضع..انتم مدعوون و معكم الجموع تفضلوا.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-17, 17:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اسمع اخي اسامة انت من وقع في الخلط و لست انا و ظاهر عليك انك واقع في تناقض الست انت القائ في احدى مشاركاتك بل حتى جهاد الدفع يشترط له إذن الإمام. . و انت مخطيء في هذا فجهاد دفع الصائل لا يحتاج الى اذن الامام اذا دخل العدو الى مصر من الامصار ارجع الى كلام اهل العلم الثقات في المسالة ...من يثبت انا ام انت يا اسامة انا ثابت على معتقدي و اقوالي و لله الحمد و المنة .. قولك اي المشاركتان اصح لك اقول لك الاثنين معا و هذا الذي ادين به الله عزوجل ..يا اسامة انت اخطات في مسالة هامة و انا بينت لك الصواب من القول لما كل هذا اللف و الدوران ..اسالك سؤال هل تعي ما معنى دفع الصائل ?????????????



لا بأس أنا ألف وأدور وأنت بين لنا الحق وأفضح عقيدتي في الجهاد للأعضاء حتى يحذروني

وبدون بتر للكلام في الكلام الذي لونته بالأحمر فدونك مشاركتي تبين المعتقد الصحيح معتقد الإمام المبجل احمد ابن حنبل :

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...9&postcount=44

أما أظنك تخلط بين الصائل وجهاد الدفع مع انهما يدخلان في نفس الشيئ

فحضرتك تقول جهاد الدفع لا يشترط فيه إذن الإمام هكذا بإجمال وإطلاق ؟

ثم تنقل كلام شيخ الإسلام في دفع الصائل ؟

ولا بأس أن تعلمني معنى الصائل فأنا لست عالما أو ما شابه بل أقبل من يعلمني أمر ديني ؟
ثم تنقل كلام العلامة الفوزان مع أن كلام الشيخ الفوزان هو نفسه الكلام الذي قلته أنا

فليتامل ذو البصيرة بين كلامي المنقول عن الإمام احمد وكلام الشيخ الفوزان الملون بالأحمر وليقارن بينهما

ثم نقول لسفيان : لو كان جهاد الدفع لا يشترط له إذن الإمام بإطلاق فما ترى سماحتك بعدم إفتاء الوالد الفوزان بالجهاد في هذه المشاركة :

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=12

ولك احتمالان لا مفر منهما :
1- إن جهاد الدفع يشترط له إذن الإمام باستثناء الوضع المذكور في الأعلى
فعليك أن تتوب لله وتعتذر للأعضاء عما ألبست عليهم ؟

2- أن ما يحدث في سوريا لا يعتبر جهاد دفع بالنسبة للدول الاخرى؟
وعندها فعليك أن تحذف كلامك الموجود في موضوعك
: اعذروني ولا تلوموني :
الذي حملت فيه نفسك والاعضاء فوق طاقتهم وحملتهم ما لم يحملك به الله

إذ أن جهاد الطلب يتوجب له إذن الإمام والراية والقدرة وهي أمور يعلمها سماحتك كما اخبرتني بانك تفقه وأنا لا أفقه

إلى ذلكم الحين نسأل الله أن يتجاوز عني ما قصرت في الدعوة إلى الله وبيان الحق والرد على الملبسين وما أستطيع إلا أن أقول لك : إلزم الاكابر تسلم

والله تعالى أعلى وأعلم








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-17, 19:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي مشاهدة المشاركة


لا بأس أنا ألف وأدور وأنت بين لنا الحق وأفضح عقيدتي في الجهاد للأعضاء حتى يحذروني

وبدون بتر للكلام في الكلام الذي لونته بالأحمر فدونك مشاركتي تبين المعتقد الصحيح معتقد الإمام المبجل احمد ابن حنبل :

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...9&postcount=44

أما أظنك تخلط بين الصائل وجهاد الدفع مع انهما يدخلان في نفس الشيئ

فحضرتك تقول جهاد الدفع لا يشترط فيه إذن الإمام هكذا بإجمال وإطلاق ؟

ثم تنقل كلام شيخ الإسلام في دفع الصائل ؟

ولا بأس أن تعلمني معنى الصائل فأنا لست عالما أو ما شابه بل أقبل من يعلمني أمر ديني ؟
ثم تنقل كلام العلامة الفوزان مع أن كلام الشيخ الفوزان هو نفسه الكلام الذي قلته أنا

فليتامل ذو البصيرة بين كلامي المنقول عن الإمام احمد وكلام الشيخ الفوزان الملون بالأحمر وليقارن بينهما

ثم نقول لسفيان : لو كان جهاد الدفع لا يشترط له إذن الإمام بإطلاق فما ترى سماحتك بعدم إفتاء الوالد الفوزان بالجهاد في هذه المشاركة :

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=12

ولك احتمالان لا مفر منهما :
1- إن جهاد الدفع يشترط له إذن الإمام باستثناء الوضع المذكور في الأعلى
فعليك أن تتوب لله وتعتذر للأعضاء عما ألبست عليهم ؟

2- أن ما يحدث في سوريا لا يعتبر جهاد دفع بالنسبة للدول الاخرى؟
وعندها فعليك أن تحذف كلامك الموجود في موضوعك
: اعذروني ولا تلوموني :
الذي حملت فيه نفسك والاعضاء فوق طاقتهم وحملتهم ما لم يحملك به الله

إذ أن جهاد الطلب يتوجب له إذن الإمام والراية والقدرة وهي أمور يعلمها سماحتك كما اخبرتني بانك تفقه وأنا لا أفقه

إلى ذلكم الحين نسأل الله أن يتجاوز عني ما قصرت في الدعوة إلى الله وبيان الحق والرد على الملبسين وما أستطيع إلا أن أقول لك : إلزم الاكابر تسلم

والله تعالى أعلى وأعلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اسمع اخي اولا على الاقل اعترف بخطاك و كفاك تعنتا و خلطا للمفاهيم.. الله المستعان كلامي واضح فلا داعي لتهويل.. جهاد الدفع
حكمه: فرض عين على المسلمين عمومًا حتى يندفع شر الأعداء .
قال الجصاص 3/114 : (ومعلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم، أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم من المسلمين، وهذا لا خلاف فيه بين الأمة، إذ ليس من قول أحد من المسلمين إباحة القعود عنهم حتى يستبيحوا دماء المسلمين وسبي ذراريهم) .
وقول القرطبي 8/151 : (إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار، أو بحلوله بالعقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافًا وثقالاً، شبابًا وشيوخًا، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه، ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج من مقاتل أو مكثر، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا على حيث ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم، وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضًا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها، سقط الفرض عن الآخرين. ولو قارب العدو دار الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضًا الخروج إليه حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة، وتحفظ الحوزة، ويخزى العدو ولا خلاف في هذا) ا.هـ...
فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر ...من كلام ابن القيم الجوزية رحمه الله.

..لا تقولني ما لم اقل و تنسب الي امر لا اعتقده و لا انتهجه ..مرة اخرى تثبت انك كمن يحرث في الماء ..من قال انه في حالة جهاد الدفع يلزم جميع الناس باطلاق ....و من قال لك انني حملت الناس فوق طاقتهم و هل اعلموك ان سفيان افتى و قال لناس اخرجوا قاتلوا احملوا السلاح الله المستعان..سفهتني بكلامك..انصحك يا شيخ الا تناقش من تعتبرهم يلبسون كما قلت انت...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-18, 12:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11 هذا هو بيت القصيد من الكلام لماذا لم تعلق عليه? ام انك تريد ان تصيد في المياه العكرة?

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد.....قال ابن القيم رحمه الله تعالى :وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه كما قال الله تعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) [ الحج : 39 ] وقال النبي صل الله عليه و سلم من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله وإما راغب في المغنم والسبي فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر انتهى كلام ابن القيم رحمه الله ...اخي اسامة لماذا لم تعلق على هذا الكلام? ام انك تريد ان تصيد في المياه العكرة ?....كلامي واضح و جلي فلا داعي لاثارة الشبه رحمك الله..و ان كنت تريد ان تغرد خارج السرب فانصحك الا تفعل..اياك ان تسبح في الاعماق فقد تغرق.....










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-18, 18:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11 اقرا يا اسامة رحمك الله ..متى يشترط الامام و متى لا يشترط.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اقرا اخي اسامة رحمك الله ركز على الكلام الموسوم بالازرق .. جهاد الدفع عن أرض المسلمين: فالأمر فيه أوضح وأجلى إذ لا يشترط له أي شرط إطلاقاً، بل على كل أحد الدفع بما استطاع، فلا يستأذن الولد والده، ولا الزوجة زوجها، ولا الغريم غريمه، وكل هؤلاء أحق بالإذن والطاعة من الإمام، ومع ذلك سقط حقهم في هذه الحال؛ إذ الجهاد فرض عين على الجميع فلا يشترط له إذن إمام فضلاً عن وجوده.

قال الخطيب الشربيني الشافعي في (الإقناع 2 / 510)
: " الحال الثاني من حال الكفار أن يدخلوا بلدة لنا فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم، ويكون الجهاد حينئذ فرض عين سواء أمكن تأهيلهم لقتال أم لم يمكن، ومن هو دون مسافة القصر من البلدة التي دخلها الكفار حكمه كأهلها، وإن كان في أهلها كفاية؛ لأنه كالحاضر معهم، فيجب على كل من ذكر حتى على فقير وولد ومدين ورقيق بلا إذن، ويلزم الذين على مسافة القصر المضي إليهم عند الحاجة بقدر الكفاية دفعا لهم، فيصير فرض عين في حق من قرب وفرض كفاية في حق من بعد " انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في (الفتاوى المصرية 4 / 509) : " وقتال الدفع مثل أن يكون العدو كثيراً ولا طاقة للمسلمين به، لكن يخافون إن انصرفوا عن عدوهم عطف العدو على من يخلفون من المسلمين، فهنا صرَّح أصحابنا بأنه يجب أن يبذلوا مهجهم ومهج من يخاف عليهم في الدفع حتى يسلموا، ونظيره أن يهجم العدو على بلاد المسلمين وتكون المقاتلة أقل من النصف، فإن انصرفوا استولوا على الحريم، فهذا وأمثاله قتال دفع لا قتال طلب لا يجوز الانصراف فيه بحال " انتهى، وهذا كله محل اتفاق بين الأئمة وعلماء الأمة، فلا يلتفت في جهاد الدفع إلى طاقة المسلمين ولا إلى إمكانياتهم، ولا إلى ترجُّح تحقق النصر، بل عليهم بذل مهجهم في الدفع عن حرماتهم، حتى مع تيقن هلاكهم.
قال الإمام الشافعي في (الأم 4 / 178) : " ولا أرى ضيقاً على الرجل أن يحمل على الجماعة حاسراً أو يبادر الرجل، وإن كان الأغلب أنه مقتول " اهـ.
وهذا في جهاد الطلب فمن باب أولى جهاد الدفع.

و جهاد الدفع مشروع للدفع عن الأرض والعرض والنفس والمال والدين، بشكل فردي أو جماعي، ويكون أيضاً بتعاون المسلمين على اختلاف طوائفهم، أو مع غير المسلمين كأهل الذمة للدفع عن وطنهم جميعاً، وكذا تسوغ الاستعانة بغير المسلمين من الشعوب والدول الأخرى لدفع العدو الكافر عن المسلمين وأرضهم وحرماتهم، وقد عاهد النبي صل الله عليه وسلم_ يهود في المدينة على الدفع عنها إذا دهمها عدو، كما استعان الصحابة رضي الله عنهم بنصارى العرب في الشام والعراق في قتال عدوهم، وقد قاتل شيخ الإسلام ابن تيمية التتار في الشام بمن خرج معه من أهلها، مع شيوع أنواع البدع فيهم آنذاك، وخلص أسارى أهل الذمة من اليهود والنصارى من أيدي التتار حين تفاوض معهم، ولم يرض بإطلاق أسرى المسلمين فقط ، حتى أطلقوا أسرى أهل الذمة معهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاوى المصرية 4 / 508) : " أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط، بل يدفع بحسب الإمكان " وقال أيضاً : " وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم ".
كتب الفقهاء قد نصت في كتاب الجهاد على شروط وجوبه، وعلى من يجب ومتى يتعين، وليس فيها نص على اشتراط وجود الإمام أو وجود الراية..يقصد جهاد الدفع، وقد ثبت في الحديث الصحيح " ما بال أقوام يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله، من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فهو باطل" ، و قد قال العلامة عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب في بيان بطلان هذا الشرط : " بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع ؟ هذا من الفرية في الدين والعدول عن سبيل المؤمنين، والأدلة على بطلان هذا القول أشهر من أن تذكر، من ذلك عموم الأمر بالجهاد والترغيب فيه والوعيد في تركه " (الدرر السنية 7/ 97).

والمقصود أنه لا يشترط لصحة جهاد الدفع أي شرط ، بمعنى لا وجود إمام، ولا وجود راية ، ولا وحدة الصف، ولا وجود القوة، ولا ترجح النصر، وهذا لا ينافي وجوب أن يقاتل المجاهدون صفاً واحداً تحت قيادة واحدة، فإن تعذر ذلك لم يبطل الجهاد ولم يتعطل، والله اعلى و اعلم و احكم..منقول بتصرف لتوضيح الامر و بيان اللبس الواقع في فهم المسالة .و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجهاد في سبيل الله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc