توضيح اللبس القائم

[عبد الله-1]

بارك الله فيكم أخي محب التواضع على النصيحة لأخيك ولنا جميعا لاننا جميعا سنستفيد إن شاء الله.
كنت أريد أن أكتب كلمات لأخي سفيان الثوري حفظه الله بخصوص موضوعه السابق ولكن وجدت ان الموضوع تم غلقه .وقرات ردود إخواني الكرام الذين طلبوا من اخي سفيان ان يوضح المقصود من الكلام لا شكا في عقيدته أبدا ولكن أحيانا نتفوه بكلام أو نكتب كلاما قد يقرأه غيرنا فيفهم منه أشياء قد تكون خلاف الشرع تماما .وهذا ما لاحظته من قراءتي لموضوع أخي سفيان فعلا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) ...رواه مسلم
فالمسلمون من نعم الله عز وجل عليهم أن من عليهم بنعمة الأخوة ونعمة الحب في الله وهي رابطة عظيمة جدا وحقوق المسلم على المسلم كثيرة جدا منها ان ينصحني وان يدلني على الخير .
وهذا الزمان مليئ بالفتن العظام ولا مخرج منها إلا بتوفيق الله عز وجل وفي وقت الفتن الحل الوحيد هو الرجوع للعلماء الكبار مع الإخلاص لله وحده في معرفة الحق دون الانتصار للرأي .
هذه نصيحة لإخواني جميعا وأسأل الله أن يثبتنا على الحق وان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم آمين

[الواثق]

اللهم ردنا اليك ردا جميلا .........واللهم اجمع شملنا ووحدنا على الطريق المستقيم واغفر زلاتنا وتجاوز عنا فان لم تغفر لنا لنكونن من الخاسرين

نصيحة نافعة ووصية جامعة

«اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجملكم بعزة الاتباع، وجنبكم ذلة الابتداع، أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه وتسكن له نفسه وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان إنّما هو في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وأنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول ولم يحظ لديها بالقبول- قولا كان أو عملا أو عقدا أو احتمالا فإنّه باطل من أصله -مردود على صاحبه كائنا من كان في كلّ زمان ومكان- فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى، فقد تضافرت عليها الأدلة -من الكتاب والسنة-، وأقوال أساطين الملة -من علماء الأمصار- وأئمة الأقطار -وشيوخ الزهد الأخيار- وهي لعمر الحق لا يقبلها إلاّ أهل الدين والإيمان- ولا يردها إلاّ أهل الزيغ والبهتان» [


«آثار الإمام ابن باديس» ابن باديس (3/ 222) ]

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق

اللهم ردنا اليك ردا جميلا .........واللهم اجمع شملنا ووحدنا على الطريق المستقيم واغفر زلاتنا وتجاوز عنا فان لم تغفر لنا لنكونن من الخاسرين

نصيحة نافعة ووصية جامعة

«اعلموا جعلكم الله من وعاة العلم، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم، وجملكم بعزة الاتباع، وجنبكم ذلة الابتداع، أنّ الواجب على كلّ مسلم في كلّ مكان وزمان أن يعتقد عقدا يتشربه قلبه وتسكن له نفسه وينشرح له صدره، ويلهج به لسانه، وتنبني عليه أعماله، أنّ دين الله تعالى من عقائد الإيمان، وقواعد الإسلام، وطرائق الإحسان إنّما هو في القرآن والسنة الثابتة الصحيحة وعمل السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وأنّ كلّ ما خرج عن هذه الأصول ولم يحظ لديها بالقبول- قولا كان أو عملا أو عقدا أو احتمالا فإنّه باطل من أصله -مردود على صاحبه كائنا من كان في كلّ زمان ومكان- فاحفظوها واعملوا بها تهتدوا وترشدوا إن شاء الله تعالى، فقد تضافرت عليها الأدلة -من الكتاب والسنة-، وأقوال أساطين الملة -من علماء الأمصار- وأئمة الأقطار -وشيوخ الزهد الأخيار- وهي لعمر الحق لا يقبلها إلاّ أهل الدين والإيمان- ولا يردها إلاّ أهل الزيغ والبهتان» [


«آثار الإمام ابن باديس» ابن باديس (3/ 222) ]

آمين آمين آمين
جزاك الله خيرا اخي الواثق
و بارك الله فيك على نقل نصيحة الامام ابن باديس رحمه الله

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1

بارك الله فيكم أخي محب التواضع على النصيحة لأخيك ولنا جميعا لاننا جميعا سنستفيد إن شاء الله.
كنت أريد أن أكتب كلمات لأخي سفيان الثوري حفظه الله بخصوص موضوعه السابق ولكن وجدت ان الموضوع تم غلقه .وقرات ردود إخواني الكرام الذين طلبوا من اخي سفيان ان يوضح المقصود من الكلام لا شكا في عقيدته أبدا ولكن أحيانا نتفوه بكلام أو نكتب كلاما قد يقرأه غيرنا فيفهم منه أشياء قد تكون خلاف الشرع تماما .وهذا ما لاحظته من قراءتي لموضوع أخي سفيان فعلا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) ...رواه مسلم
فالمسلمون من نعم الله عز وجل عليهم أن من عليهم بنعمة الأخوة ونعمة الحب في الله وهي رابطة عظيمة جدا وحقوق المسلم على المسلم كثيرة جدا منها ان ينصحني وان يدلني على الخير .
وهذا الزمان مليئ بالفتن العظام ولا مخرج منها إلا بتوفيق الله عز وجل وفي وقت الفتن الحل الوحيد هو الرجوع للعلماء الكبار مع الإخلاص لله وحده في معرفة الحق دون الانتصار للرأي .
هذه نصيحة لإخواني جميعا وأسأل الله أن يثبتنا على الحق وان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم آمين

وفيك بارك الله اخي عبد الله
امين
و انا اقرأ موضوعك، تذكرت حديث عظيم و هو
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله "وانذر عشيرتك الاقربين" قال : يا معشر قريش اشتروا أنفسكم، لا أغتي عنكم من الله شيئا، يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا، و يا صفية عمة رسول الله لا اغني عنك من الله شيئا، و يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا اغني عنك من الله شيئا" رواه البخاري.
هذا رسول الله بأبي و امي هو، صلى الله عليه وسلم يقول لابنته فاطمة خير نساء العالمين، لا اغني عنك من الله شيئا.