|| بَوائِجُ لوْعَة..

[أمآآآآني البنفسج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *( أبجَدِيَّاآت )*

آآهْ ..
ألاَ نَكُونُ مُذنِبِينَ لَوْ تَلَذَّذناَ بِالوَجَع وَ كبَّرناَ مِنْ فَرْطِ الدَّهْشَةِ : " الله " ؟
الكَافُ هُناَ حرْفٌ مُتَدَاعٍ يَا عزُّو الغاَلِيَةْ ، يَستَنِدُ إلىَ شُرُفاَتِ الحُزْنِ مُدَثَّرًا بِغُباَرِ الحَياَةْ ..

هههه هي حتماً مِنْ أثَرِ تخمُّرِ أصَاَبع الكِتاَبَة !!
وَ جَميلٌ أنْ تظلَّ أشياَؤُناَ شاَهداً علىَ زَمَنِ الحُبّ ..

أمَاني ياَ أمَاني..

سأكُونُ مُجْحِفَةٌ لوْ كَتبتُ (شُكرًا ) إليكِ ، مُجرَّدَةً هَكذاَ مِنْ أيِّ شَيءْ ..
عِطْرُ ( البَنفسَج ) الذِّي يحمِلُهُ إليَّ حِبرُكِ يَجْعَلُ النَّواَفِذَ تَهتَزُّ
كأجنِحَةٍ ، مِنْ نسَائِمِ الرِّقَّة ..

أُحِبُّكِ جدًّا والله ياَ عزُّو ، و أسعَدُ بقُربِكِ ،

.. فلاَ تضِنيِّ مِنْ خواَطِرِكِ الجَميلَةِ عَناَّ ، هاَهْ !
.. وَ دُمتِ بفَرَحٍ دَائمٍ لاَ ينضَبْ .

هآآلة أيتها الحبيبة الغالية

لربما أذنبت لإعجابي الشديد و كبرت للنسج الوحيد

لكنني أبدا ما قصدت وجعك

تأملي جيدا ردي لك

وااااااااااااو أبدعت يا صاحبة الكاف

قمة الروعة و الجمال في النسج

فلو أنك ما استعجلت الحكم لوجدتي أنني أقصد الروعة و الجمال في النسج

و هذا لا يبرئني طبعا لأنني بحق مذنبة

مذنبة في حق قلبي الذي جعلته يحس أكثر بالأحزان

مذنبة في حق قلمي الذي جعلته ينزف الألم و إلا فالألم و الأمر طبعا سيان

مذنبة لأني جعلت أملي بين أربعة جدران

و أطلقت العنان للوحدة و الهجران

هآآآآآآآآلة أيتها الرفيقة

لا تزيديني من المشاعر الفياضة الرقيقة

ففي قلبي ما يغرق الكون بأكمله دهرا .. سنة ..ساعة و دقيقة

ولأنني أيضا والله أحبك منذ كنتِ حتى تهتي و إلى أن عدت أبجديات تلفها الحقيقة

لحرفك سحر يا غالية يتشبث بي كلما مررت بصفحاتك فلا أجدني إلا في بحر خواطرك غريقة

و لكم هي سعادتي بذلك و بغيرك من الزهرات الساحرات في الحديقة

أبجديات ... كبدر أنت يضيء الليالي المظلمة

كشمس تشرق أملا لأيامنا القادمة

جعل الله كل أمانيك محققة و سعادتك دائمة

و الخير مكتوبا في حياتك في أعلى القائمة

أما الجمال الذي ذكرته فهي فقط مجرد حروف مسجوعة لأحاسيس مصروعة


و منكم نتعلم فنون الإبداع و الروعة

ثقل النت قريب أخذ ردي للبالوعة

و لأنني ذكية و لا أحب تلك الرسالة الإدارية

نسخت قبل التأكيد و إلا لكنت في ردي الطويل مفجوعة

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمآآآآني البنفسج

هآآلة أيتها الحبيبة الغالية

لربما أذنبت لإعجابي الشديد و كبرت للنسج الوحيد

لكنني أبدا ما قصدت وجعك

تأملي جيدا ردي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمآآآآني البنفسج

وااااااااااااو أبدعت يا صاحبة الكاف

قمة الروعة و الجمال في النسج

فلو أنك ما استعجلت الحكم لوجدتي أنني أقصد الروعة و الجمال في النسج

و هذا لا يبرئني طبعا لأنني بحق مذنبة

مذنبة في حق قلبي الذي جعلته يحس أكثر بالأحزان

مذنبة في حق قلمي الذي جعلته ينزف الألم و إلا فالألم و الأمر طبعا سيان

مذنبة لأني جعلت أملي بين أربعة جدران

و أطلقت العنان للوحدة و الهجران

هآآآآآآآآلة أيتها الرفيقة

لا تزيديني من المشاعر الفياضة الرقيقة

ففي قلبي ما يغرق الكون بأكمله دهرا .. سنة ..ساعة و دقيقة

ولأنني أيضا والله أحبك منذ كنتِ حتى تهتي و إلى أن عدت أبجديات تلفها الحقيقة

لحرفك سحر يا غالية يتشبث بي كلما مررت بصفحاتك فلا أجدني إلا في بحر خواطرك غريقة

و لكم هي سعادتي بذلك و بغيرك من الزهرات الساحرات في الحديقة

أبجديات ... كبدر أنت يضيء الليالي المظلمة

كشمس تشرق أملا لأيامنا القادمة

جعل الله كل أمانيك محققة و سعادتك دائمة

و الخير مكتوبا في حياتك في أعلى القائمة

أما الجمال الذي ذكرته فهي فقط مجرد حروف مسجوعة لأحاسيس مصروعة


و منكم نتعلم فنون الإبداع و الروعة

ثقل النت قريب أخذ ردي للبالوعة

و لأنني ذكية و لا أحب تلك الرسالة الإدارية

نسخت قبل التأكيد و إلا لكنت في ردي الطويل مفجوعة

إنَّ لكِ عليَّ حقٌّ ياَ عزُّو ،
وَ أستَسمِحُكِ عُذرًا . سأعُودُ برَدٍّ يليقُ بقَدْرِكِ و بقَدْر نُبلِكِ و أخلاَقِكِ و كَرَمِكِ ..

[أمآآآآني البنفسج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *( أبجَدِيَّاآت )*

إنَّ لكِ عليَّ حقٌّ ياَ عزُّو ،
وَ أستَسمِحُكِ عُذرًا . سأعُودُ برَدٍّ يليقُ بقَدْرِكِ و بقَدْر نُبلِكِ و أخلاَقِكِ و كَرَمِكِ ..

لك من الوقت ما يكفيك

و من السعادة ما يحتويك

و من الهناء ما يرضيك

و من الراحة ما يغنيك

و عزو هنا بإذن الله تنتظرك

سأحضر كرسيا و أقابل نافذتك

أراقب شروق الشمس و غروبها في انتظار عودتك

سأتفتح كالوردة كل صباح لأبهج مقلتيك

سأنزل كقطرة ندى على وجنتيك

سأنتظر و أنتظر و أنتظر و إن عدتِ و لم تجديني عند بابك

يومها اعلمي أنني مت قهرا في بعدي عنك

هآآآآآآآآآآآلة تضغطين على مخارج المشاعر عندي

فتسيل بلا توقف و أجدني أسابق الأنامل في كتابة ردي إليك

فلا ألحق بالكثير فقط بعض الحروف استطعت سجنها هنا

أما ما في القلب فأوسع و أكبر من أن تقيده الحروف

كوني بخير يا ملهمتي .. فقد زارني الإلهام في حضورك

و قد كنت أعاني الجفاف و الهجران من حرفي

أنتظرك

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمآآآآني البنفسج

كوني بخير يا ملهمتي .. فقد زارني الإلهام في حضورك

و قد كنت أعاني الجفاف و الهجران من حرفي

أنتظرك

عَزُّو، يَا حَبيبَتي عزُّو ،
ألاَ تَرَيْنَ هذَا الهَمْسَ وَ العَزْفَ يُلْجِمُني ؟
وَ يُطَوِّقُني بقيدٍ مِنَ الألَقِ وَ الطِّيبَةْ ؟
أ تُراهَا تُسعِفُني الكَلِمَاتُ فأجِدُ مَا يبلُغُ قَدركِ ؟ وَ يُوفي مَحَبَّتَكِ عِندِي ؟
لأنَّ اليَدَ الرَّقِيقَةَ التيِّ تَنْضحُ هذاَ الجَماَلَ وَ تَجُودُ بِهِ يدُ الكِبَارِ الفُضَلاَء ، الذِّينَ يَجعَلُونَ
مِنْ بِعضِ كَلمَاتٍ لَحْناً صَادِقًا لاَ يُنسَى . وَ أقُولُهاَ بِصِدْقٍ يَا حَبيبَةْ ؛ لَوْ كَانَ العِقدُ مَنظُومًا
مِنْ فريدِ اللُّؤلُؤِ وَ المُرْجَانِ ، وَ صَاغَهُ أحذَقُ الصَّاغَةِ وَ أمهَرُهُمْ ، فإنَّناَ سَنَظَلُّ نَنْظُر
إلىَ الجَوْهَرَةِ التيِّ تَتَقدَّمُ صَدْرَ العِقْد.. وَ هَذِهِ الجَوْهَرَةُ هيَ حُرُوفُكِ ياَ عَزُّو ؛

مَا أتَيتِ مكَانًا إلاَّ وَ زَيَّنْتِهِ مِنْ عَذْبِ الكَلاَمِ وَ صَفَاءِ النَّفْسِ ..
تَبْعَثينَ مَشَاعِرَكِ فينَا أدَباً، وَ تَواَضُعاً، وَ حُباًّ صاَفيًا بَريئًا مِنْ قَلْبٍ تَربىَّ عَليهِ فلاَ يَحمِلُ إلاَّهُ .

شُكرًا حَبيبَتي عزُّو ، شُكرًا كَبيـرَةْ !
أَخْجَلْتِني وَالله مِنْ نَفسِي..وَ لَيتَ الصَّغِيرَ مِثْلي يَستَطيعُ التَّواضُعَ كمَا يَتوَاضَعُ الكِبَارُ مِثْلُكِ ،
فأناَ صَغيرَةٌ بطبْعي.. وأمَّا كَلِمَاتُكِ التيِّ أهْدَيْتِني فأفْتَخرُ بِهَا ! لأنَّ مَحَبَّتَكِ ياَ عزُّو لَيسَتْ كأيِّ
شيءٍ قَدْ نُفرِّطُ فيهِ.. وَ سَأتَرنَّمُ بِهَا مَا حَييتُ ، مُتمنِّيَةً أنْ أكُونَ علىَ قَدْرِ النِّصْفِ مِمَّا تَحْمِلُهُ
مِنْ أوْصَافٍ جَميلَةٍ فاَضِلَةْ .
وَ أدْعُو الله أنْ يُغِدقَ قلبَكِ بالسَّعاَدَةِ مِثلمَا أبْهَجْتني اليَوْمَ ، وألاَّ تَدْمعَ مُقْلتَاكِ إلاَّ فَرَحًا باِذْنِهْ .



ثُمَّ ، اِسمحي لي بالإعْتِذَارِ يَا غاَليَةْ ، فمَا قصدْتُ عَذْلَكِ ، ولكنَّهاَ حيْرَةٌ مِنْ إرْضاَءِ تَسَاؤُلْ..
حِينَ يخْطُو الوَاحدُ مناَّ أزِقَّةَ الوَرَقِ تحتَ وَابِلِ المَشَاعِر، ولاَ يُحسُّ أبدًا أنَّهُ كَاتبٌ أو بَطَلٌ أوْ نِصفُ
أدِيبْ ، فَيتَمرَّغُ في وَحْلِ حُزْنِهْ ، وَ يَذْهَلُ عنْ كُلِّ مَافي الوُجُودِ إلاَّ عَنْ لَوْعَةٍ هُوَ فِيهَا.. ثُمَّ يَلْتَفِتُ
، فَيَجِدُ الماَرَّةَ يُصفِّقُونَ لهُ، أوْ يتغَنَّوْنَ بِدَمْعِهْ ..

أفَلاَ تَكُونُ عِنْدَئذٍ قُلُوبُناَ شَعْباً مِسْكيناً ؟ يَحْمِلُهَا بِسَاطُ الفَرَحِ الذِّي تَفْرِشُهُ تِلكَ الأكُفُّ أنْ تَبْطَحَ
عَوَاطِفَهاَ ، فَيَطِيبُ لِلحُزْنِ المَقاَمُ بينَ جَنبَيْهَا، وَ يطيبُ لَناَ أنْ نَكْتُبَ الدَّمعَ..؟
أمْ أنَّ هذَا البِسَاطَ غلاَلَةٌ مِنْ وُدٍّ ناَعِمٍ وَقدْ ذَرْذَرَتْ عَلَيْهاَ يدُ الماَرَّةِ شيئاً مِنَ الأمَلِ وَ الأنْسِ ؟..
لاَ شكَّ أنَّهُ كَذَلِكْ ، وإلاَّ ماَ نَفْعُ أنْ نُسَمِّي بَعْضَناَ لِبعْضٍ إخْوَةْ ؟ ( يُحبُّ أحَدُناَ لأخيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفسِهْ ) ؟


وَ أعتَذِرُ ثاَنيةً وَ ثاَلثَةً عَنْ تَأخُّري وهذَا التَّقْصيرِ منيِّ ..
وَ أشْكُرُكِ بِعُمْقٍ ياَ عزُّو أنْ أتَحْتِ ليَ مِسَاحَةً تَعبَقُ طيبَةً أعُودُ مِنْ خِلاَلِهَا ،
وأدْعُو الله أنْ يمنَّ بالشِّفاَءِ عليكِ وَ دَوَامِ العَافيَة .

كُلُّ الأبجَدِيَّات.. تَنحني إكْرامًا لكِ وَ محبَّةْ

[أمآآآآني البنفسج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *( أبجَدِيَّاآت )*

عَزُّو، يَا حَبيبَتي عزُّو ،
ألاَ تَرَيْنَ هذَا الهَمْسَ وَ العَزْفَ يُلْجِمُني ؟
وَ يُطَوِّقُني بقيدٍ مِنَ الألَقِ وَ الطِّيبَةْ ؟
أ تُراهَا تُسعِفُني الكَلِمَاتُ فأجِدُ مَا يبلُغُ قَدركِ ؟ وَ يُوفي مَحَبَّتَكِ عِندِي ؟
لأنَّ اليَدَ الرَّقِيقَةَ التيِّ تَنْضحُ هذاَ الجَماَلَ وَ تَجُودُ بِهِ يدُ الكِبَارِ الفُضَلاَء ، الذِّينَ يَجعَلُونَ
مِنْ بِعضِ كَلمَاتٍ لَحْناً صَادِقًا لاَ يُنسَى . وَ أقُولُهاَ بِصِدْقٍ يَا حَبيبَةْ ؛ لَوْ كَانَ العِقدُ مَنظُومًا
مِنْ فريدِ اللُّؤلُؤِ وَ المُرْجَانِ ، وَ صَاغَهُ أحذَقُ الصَّاغَةِ وَ أمهَرُهُمْ ، فإنَّناَ سَنَظَلُّ نَنْظُر
إلىَ الجَوْهَرَةِ التيِّ تَتَقدَّمُ صَدْرَ العِقْد.. وَ هَذِهِ الجَوْهَرَةُ هيَ حُرُوفُكِ ياَ عَزُّو ؛

مَا أتَيتِ مكَانًا إلاَّ وَ زَيَّنْتِهِ مِنْ عَذْبِ الكَلاَمِ وَ صَفَاءِ النَّفْسِ ..

تَبْعَثينَ مَشَاعِرَكِ فينَا أدَباً، وَ تَواَضُعاً، وَ حُباًّ صاَفيًا بَريئًا مِنْ قَلْبٍ تَربىَّ عَليهِ فلاَ يَحمِلُ إلاَّهُ .

شُكرًا حَبيبَتي عزُّو ، شُكرًا كَبيـرَةْ !

أَخْجَلْتِني وَالله مِنْ نَفسِي..وَ لَيتَ الصَّغِيرَ مِثْلي يَستَطيعُ التَّواضُعَ كمَا يَتوَاضَعُ الكِبَارُ مِثْلُكِ ،

فأناَ صَغيرَةٌ بطبْعي..

وأمَّا كَلِمَاتُكِ التيِّ أهْدَيْتِني فأفْتَخرُ بِهَا ! لأنَّ مَحَبَّتَكِ ياَ عزُّو لَيسَتْ كأيِّ

شيءٍ قَدْ نُفرِّطُ فيهِ.. وَ سَأتَرنَّمُ بِهَا مَا حَييتُ ،

مُتمنِّيَةً أنْ أكُونَ علىَ قَدْرِ النِّصْفِ مِمَّا تَحْمِلُهُ

مِنْ أوْصَافٍ جَميلَةٍ فاَضِلَةْ .
وَ أدْعُو الله أنْ يُغِدقَ قلبَكِ بالسَّعاَدَةِ مِثلمَا أبْهَجْتني اليَوْمَ ، وألاَّ تَدْمعَ مُقْلتَاكِ إلاَّ فَرَحًا باِذْنِهْ .

ثُمَّ ، اِسمحي لي بالإعْتِذَارِ يَا غاَليَةْ ، فمَا قصدْتُ عَذْلَكِ ، ولكنَّهاَ حيْرَةٌ مِنْ إرْضاَءِ تَسَاؤُلْ..

حِينَ يخْطُو الوَاحدُ مناَّ أزِقَّةَ الوَرَقِ تحتَ وَابِلِ المَشَاعِر، ولاَ يُحسُّ أبدًا أنَّهُ كَاتبٌ أو بَطَلٌ أوْ نِصفُ
أدِيبْ ،

فَيتَمرَّغُ في وَحْلِ حُزْنِهْ ، وَ يَذْهَلُ عنْ كُلِّ مَافي الوُجُودِ إلاَّ عَنْ لَوْعَةٍ هُوَ فِيهَا.. ثُمَّ يَلْتَفِتُ

، فَيَجِدُ الماَرَّةَ يُصفِّقُونَ لهُ، أوْ يتغَنَّوْنَ بِدَمْعِهْ ..

أفَلاَ تَكُونُ عِنْدَئذٍ قُلُوبُناَ شَعْباً مِسْكيناً ؟ يَحْمِلُهَا بِسَاطُ الفَرَحِ الذِّي تَفْرِشُهُ تِلكَ الأكُفُّ أنْ تَبْطَحَ
عَوَاطِفَهاَ ، فَيَطِيبُ لِلحُزْنِ المَقاَمُ بينَ جَنبَيْهَا، وَ يطيبُ لَناَ أنْ نَكْتُبَ الدَّمعَ..؟
أمْ أنَّ هذَا البِسَاطَ غلاَلَةٌ مِنْ وُدٍّ ناَعِمٍ وَقدْ ذَرْذَرَتْ عَلَيْهاَ يدُ الماَرَّةِ شيئاً مِنَ الأمَلِ وَ الأنْسِ ؟..
لاَ شكَّ أنَّهُ كَذَلِكْ ، وإلاَّ ماَ نَفْعُ أنْ نُسَمِّي بَعْضَناَ لِبعْضٍ إخْوَةْ ؟ ( يُحبُّ أحَدُناَ لأخيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفسِهْ ) ؟

وَ أعتَذِرُ ثاَنيةً وَ ثاَلثَةً عَنْ تَأخُّري وهذَا التَّقْصيرِ منيِّ ..

وَ أشْكُرُكِ بِعُمْقٍ ياَ عزُّو أنْ أتَحْتِ ليَ مِسَاحَةً تَعبَقُ طيبَةً أعُودُ مِنْ خِلاَلِهَا ،
وأدْعُو الله أنْ يمنَّ بالشِّفاَءِ عليكِ وَ دَوَامِ العَافيَة .

كُلُّ الأبجَدِيَّات.. تَنحني إكْرامًا لكِ وَ محبَّةْ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *( أبجَدِيَّاآت )*

عَزُّو، يَا حَبيبَتي عزُّو ،
ألاَ تَرَيْنَ هذَا الهَمْسَ وَ العَزْفَ يُلْجِمُني ؟
وَ يُطَوِّقُني بقيدٍ مِنَ الألَقِ وَ الطِّيبَةْ ؟
أ تُراهَا تُسعِفُني الكَلِمَاتُ فأجِدُ مَا يبلُغُ قَدركِ ؟ وَ يُوفي مَحَبَّتَكِ عِندِي ؟
لأنَّ اليَدَ الرَّقِيقَةَ التيِّ تَنْضحُ هذاَ الجَماَلَ وَ تَجُودُ بِهِ يدُ الكِبَارِ الفُضَلاَء ، الذِّينَ يَجعَلُونَ
مِنْ بِعضِ كَلمَاتٍ لَحْناً صَادِقًا لاَ يُنسَى . وَ أقُولُهاَ بِصِدْقٍ يَا حَبيبَةْ ؛ لَوْ كَانَ العِقدُ مَنظُومًا
مِنْ فريدِ اللُّؤلُؤِ وَ المُرْجَانِ ، وَ صَاغَهُ أحذَقُ الصَّاغَةِ وَ أمهَرُهُمْ ، فإنَّناَ سَنَظَلُّ نَنْظُر
إلىَ الجَوْهَرَةِ التيِّ تَتَقدَّمُ صَدْرَ العِقْد.. وَ هَذِهِ الجَوْهَرَةُ هيَ حُرُوفُكِ ياَ عَزُّو ؛

مَا أتَيتِ مكَانًا إلاَّ وَ زَيَّنْتِهِ مِنْ عَذْبِ الكَلاَمِ وَ صَفَاءِ النَّفْسِ ..

تَبْعَثينَ مَشَاعِرَكِ فينَا أدَباً، وَ تَواَضُعاً، وَ حُباًّ صاَفيًا بَريئًا مِنْ قَلْبٍ تَربىَّ عَليهِ فلاَ يَحمِلُ إلاَّهُ .

شُكرًا حَبيبَتي عزُّو ، شُكرًا كَبيـرَةْ !

أَخْجَلْتِني وَالله مِنْ نَفسِي..وَ لَيتَ الصَّغِيرَ مِثْلي يَستَطيعُ التَّواضُعَ كمَا يَتوَاضَعُ الكِبَارُ مِثْلُكِ ،

فأناَ صَغيرَةٌ بطبْعي..

وأمَّا كَلِمَاتُكِ التيِّ أهْدَيْتِني فأفْتَخرُ بِهَا ! لأنَّ مَحَبَّتَكِ ياَ عزُّو لَيسَتْ كأيِّ

شيءٍ قَدْ نُفرِّطُ فيهِ.. وَ سَأتَرنَّمُ بِهَا مَا حَييتُ ،

مُتمنِّيَةً أنْ أكُونَ علىَ قَدْرِ النِّصْفِ مِمَّا تَحْمِلُهُ

مِنْ أوْصَافٍ جَميلَةٍ فاَضِلَةْ .
وَ أدْعُو الله أنْ يُغِدقَ قلبَكِ بالسَّعاَدَةِ مِثلمَا أبْهَجْتني اليَوْمَ ، وألاَّ تَدْمعَ مُقْلتَاكِ إلاَّ فَرَحًا باِذْنِهْ .

ثُمَّ ، اِسمحي لي بالإعْتِذَارِ يَا غاَليَةْ ، فمَا قصدْتُ عَذْلَكِ ، ولكنَّهاَ حيْرَةٌ مِنْ إرْضاَءِ تَسَاؤُلْ..

حِينَ يخْطُو الوَاحدُ مناَّ أزِقَّةَ الوَرَقِ تحتَ وَابِلِ المَشَاعِر، ولاَ يُحسُّ أبدًا أنَّهُ كَاتبٌ أو بَطَلٌ أوْ نِصفُ
أدِيبْ ،

فَيتَمرَّغُ في وَحْلِ حُزْنِهْ ، وَ يَذْهَلُ عنْ كُلِّ مَافي الوُجُودِ إلاَّ عَنْ لَوْعَةٍ هُوَ فِيهَا.. ثُمَّ يَلْتَفِتُ

، فَيَجِدُ الماَرَّةَ يُصفِّقُونَ لهُ، أوْ يتغَنَّوْنَ بِدَمْعِهْ ..

أفَلاَ تَكُونُ عِنْدَئذٍ قُلُوبُناَ شَعْباً مِسْكيناً ؟ يَحْمِلُهَا بِسَاطُ الفَرَحِ الذِّي تَفْرِشُهُ تِلكَ الأكُفُّ أنْ تَبْطَحَ
عَوَاطِفَهاَ ، فَيَطِيبُ لِلحُزْنِ المَقاَمُ بينَ جَنبَيْهَا، وَ يطيبُ لَناَ أنْ نَكْتُبَ الدَّمعَ..؟
أمْ أنَّ هذَا البِسَاطَ غلاَلَةٌ مِنْ وُدٍّ ناَعِمٍ وَقدْ ذَرْذَرَتْ عَلَيْهاَ يدُ الماَرَّةِ شيئاً مِنَ الأمَلِ وَ الأنْسِ ؟..
لاَ شكَّ أنَّهُ كَذَلِكْ ، وإلاَّ ماَ نَفْعُ أنْ نُسَمِّي بَعْضَناَ لِبعْضٍ إخْوَةْ ؟ ( يُحبُّ أحَدُناَ لأخيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفسِهْ ) ؟

وَ أعتَذِرُ ثاَنيةً وَ ثاَلثَةً عَنْ تَأخُّري وهذَا التَّقْصيرِ منيِّ ..

وَ أشْكُرُكِ بِعُمْقٍ ياَ عزُّو أنْ أتَحْتِ ليَ مِسَاحَةً تَعبَقُ طيبَةً أعُودُ مِنْ خِلاَلِهَا ،
وأدْعُو الله أنْ يمنَّ بالشِّفاَءِ عليكِ وَ دَوَامِ العَافيَة .

كُلُّ الأبجَدِيَّات.. تَنحني إكْرامًا لكِ وَ محبَّةْ

هالة أيتها الحبيبة كتغريدة بلبل حروفك هذا الصباح

كتحفة نـُقشت حروفها بذهب خالص لا يحول و لا يزول و لا تذرفه الرياح

صدقا أغرقتني في جمال وصفك و ما نشر في صدري من ارتياح

و ما أجدني إلا إنسانة عادية تسير بروية ترجوا رضى الله و الفلاح

و تجعل من صفاء النوايا أساسا و من الصدق سلما للوصول و النجاح

أما حرفي فلا يعرف نفاقا و يخرج مندفعا خاما كما كان في أعماق قلبي

دون تزييف ... دون تحريف ... فقط مع تزيين في الرسم لا في الشعور


هالة ... أحزنني كثيرا سطرك أعلى و المارة يصفقون لحزنك و يتغنون بدمعك

و الله يشهد أنني أعجبت بالنسج لا بما يختلج القلب

فمعذرة منك أخية فليس قلب عزو من يتلذذ بعذاب من حوله

و ليس قلب عزو من يرضى الحزن لغيره ..

و لو كتبت لنا الأقدار لقاءا أو تعارفا أكثر لكنت أدركت ذلك بنفسك

و لست هنا أبالغ و لكنني أعرف تماما من هي عزو ؟؟

رغم كل سلبياتها

و لكن ما أسعدني أنك أحسنت بي الظن و جعلتني من الصنف الثاني ... لبساط الأمل و الأنس

أبجديات ..

سرني ردك كثيرا و ما وجدت ما أفي به حقك يا غالية

و أنت الكبيرة و ما تصغيرك لنفسك إلا تواضعا يزيدك رقيا و جمالا


تعرفي .. نموت على حرفك و عليك أكثر

و أنت من بين النادرات التواتي التقيت بهن هنا ..

و ليس الحرف من يتكلم معهن بل القلب مباشرة

و كلما رأيت لهن ردا تجدينني أفقد السيطرة على يداي

اللتان تتسابقان إلى لوحة المفاتيح لنقش أعذب و أحلى الردود


و أحيانا لدرجة أنني لا ألحق بتدوين كل ما يجول بخاطري

حيث أن حرفي يمثل جزءا قليلا فقط مما بداخلي


فطيبي نفسا يا غالية و لا تقلقي من ناحية الأماني البنفسجية

...


بصح يا طفلة شكون قالك راني مريضة ؟؟

أم أنك تقصدين مرضي في الصيف الماضي ؟؟

إن كان هذا هو قصدك فلي عودة برد طويل

و هنا سأتأكد صدق المقولة القائلة ..

القلوب عند بعضاها


ربي ييسر امورك حبيبتي و نولك مبتغاك


بوائج لوعة ستتحول إلى رسائل حب مسموعة