لقد هالني ما سمعته اول امس من امام خطيب في السبعينات من عمره و هو اضل من حمار اهله لو كان عندهم حمار ، سمعته و هو يقول إن الشيعة مسلمون و اخوان و طعنهم في شرف عائشة امر قديم لا يستحق الذكر ، و ان الواجب هو الاتحاد معهم لمواجهة اسرائيل .....
اقول لقد هالني ذلك جدا و احزنني ، و ما ادري لو ان امه او اخته او زوجته طعن الشيعة في شرفها أكان سيقف مثل ذلك الموقف المخزي الذي لا يوصف الا بقمة الديوثة و الخبث ، اقول هذا من نظرة عاطفية محظة حماسا لأمي و أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، فكيف بالايمان الشرعي الذي فرضه الله علينا قبل ذلك و فرضناه على انفسنا .... كيف يكون ذاك الرافضي الخبيث الذي يطعن في زوج النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا و هو يكذب الله عز و جل و قد برأها من فوق سبع سموات ،
... كيف يكون مسلما من يكذب الله عز و جل في آية صريحة اجمعت الامة على رسمها و تفسيرها ......
فهل هذا الا مذهب الارجاء الخبيث ، الذي يخرج الاعمال بل و الاقوال من مسمى الاسلام ، و يجعل منه مجرد نسبة و انتساب حتى و لو كان هو في واد و صاحبه في واد ...... هل هذا الا مذهب الشيطان الذي يريد ان يوحد الناس بالاوطان و السلطان و إن كانوا على نقيض ما جاء به الاسلام و الايمان .....
.... الا فليعلم الجميع ان لا اخوة الا اخوة الاسلام ، و لا اسلام الا اسلام الله عز وجل ، المنزه عما ينقظة من من اعمال الردة كتكذيب الله ، او تكذيب رسول الله ، أو سب الاسلام أو سب القرآن ، او عبادة غير الله او تولي اعداء الله ، او نصرتهم ضد المسلمين ، او الاستهزاء بشرائع الاسلام .....