![]() |
|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 286 | ||||
|
![]() النمامشه هى حلف قبلى من عرب و بربر خلاصه لا يدركها الا من محص التاريخ جيدا و ابعد عاطفته و تركها وراء ظهره
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 287 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 288 | ||||
|
![]() اقتباس:
بن نجوع - سعداوي - عون - قطاف - ناجي - بولعراس - زوايدي - حضري - عويش - قوادرية - رواق - شعنبي - عبان - منصوري - قاطر - وهاب - شيبي - منصورية - حراش - بالنور - صوان - ساكتة - بوعون - بوقطوف - باهي - فرحي - بن عيسى - خلفي - عبد الكريم - سقراس - جويني - سعدي - شادلي - كركود - عزيزي - زياني - عليلات - دربال - منصر - مساني - مأدب - بوخلوط - أيمن - بوعروج - مرخي - جعفر - مسنادي - عوين - قربوسي - مخاطي - سعدي - عطار - زمالي - زارعي - زهواني - شامخ - مباركي - عبادلية - ذيب - فرحات - قوجيل - شلقو - بوجيل - شريط - عشاش - زردومي - مزهودي - فارس - معمري - قاسمي - شكور - دوادي - طواهرية - جدواني - جابري - جبري - جفالي - درباسي - حمدادو - قبابي - حشيشي - مسعي - زمال - عبودة - براهمية - خذيري - خالدي - بن الطيب - خلالفة - الصيد - دغبوج - حمانة - زمولي - براكني - رويقي - عباسي - سعيدي - حنيني - قتال - مرزوقي - مناصرة - جلالي - عمر - بلهوشات - زارع - ساكر - تايب - ثابت - قصري - قابة - جبايلي - معلم - صالحي - صالحة - حمايدية - بوعلاق - علاق - مساعدية - ناصر - براهم - جفافلية - مناعي - حميده - سعيداني - سلاطني - سلطاني - بوقرة - تواتي - توايتية - حركاتي - زرقين - عزاز - ملاك - فرحاني - عبد المالك - فارح - دينار - شعبانه - عباس - مالكية - مسعادي - مباركية - رسول - بولكرم - رمضاني - بوغانم - الحمزة - قرقاح - قحقاح - بوزيان - قواسمية - خلادي - قراد - عبيدات - بوزيدة - حراث - مالك - لزهاري - عطية - معروف - مبروك - موساوي - عباد - ساهي - ساعي - سيفي - مقداد - عكروت - مرغادي - طراد - بوعكاز - بخوش - عواشرية - شبايكي - شبوكي - فوضيل - نواورة - سغيري - رشاش - طبيب - معطوب - زغدود - مصباحي - محمود - سماعلي - حفيان -* سليماني - سليماني - زيتوني - مطروح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 289 | ||||
|
![]() اقتباس:
اننا كلنا مسلمين والمولى عز وجل خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف ولا يمنع هذا انني من الامازيغ والبربر فلا ينكر أصله الا ... كما انه لا يعبرعن عصبية نحو القبيلة كما تقول وعداوة قالو سكت قلت لهم ان الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل او احمق شرف وفية لصون العرض اصلاح اما ترى الاسد تخشى وهى صامتا والكلب يخسى لعمر وهو نباح إذا ما كنت ذا فضل وعلم=بما اختلف الأوائل والأواخر فناظر من تناظر في سكونٍ=حليما لا تلج ولا تكابر يفيدك ما استفاد بلا امتنانٍ =من النكت اللطيفة والنوادر وإياك اللجوح ومن يرائي=بأني قد غلبت ومن يفاخر فإن الشر في جنبات هذا=يمني بالتقاطع والتدابر تعلم فليس المرء يولد عالماً=وليس أخو علم كمن هو جاهل وإن كبير القوم لا علم عنده=صغير إذا التفت عليه الجحافل وإن صغير القوم إن كان عالماً=كبير إذا ردت إليه المحافل كلما أدبني الدهر=أراني نقص عقلي وإذا ما ازددت علماً=زادني علماً بجهلي قبائل النمامشة لعبت دورا هاما في التاريخ الامازيغي منذ العهود السحيقة فكانت معقل الثورات و قلعة الغارات على قرطاجة وعلى ارضها الطاهرة جرت معركة زامة التي دوخ بها ماسينيسا القرطاجيين وكانت خط الدفاع الاول في وجه الرومان كما انها كانت من اهم دعائم الثورات الاحقة بدءا من يوغرطة الذي خاض بها عدة معارك الى تكفاريناس الذي اتخذ من منطقة تازبنت مركزا لقيادة ثورته الى يوداس و انطلاس و دوناتوس لياتي بيداس و يعلن مملكة النمامشة ( مملكة أوراس ) التي ضمت تبسة و خنشلة و جمع حسب احدى الروايات 50 الف مقاتل و امتدت هجوماته لتصل الى قرطاجة و لكنه فشل في اقتحامها و بقية مملكة النمامشة الامازيغية قائمة مستقلة الى ان جاءت الجيوش العربية بقيادة عقبة بن نافع لينهزم عندها و يعود الى مصر ثم بنى القيروان و اقتحم تبسة لينظم النمامشة الى اكسل_كسيلة_لقتال العرب وبعد ما قتل الامازيغ عقبة في معركة تهودا ثم انظموا الى الكاهنة لتنتهي مقاومة الكاهنة في بئر العاتر حيث قتلت ولم تلبث قبائل النمامشة الا قليلا حتى شاركت في ثورة المدغري لتمر تبسة بعدها بمرحلة هدوء و يستريح النمامشة استراحة المحارب ليعاودوا تنظيم صفوفهم و يشنوا الغارات شرقا و غربا و يصلوا رفقة ابناء عمومتهم من كتامة الى مصر و الشام و يهددوا بغداد نفسها و يستولوا على الحجاز و اليمن انه عهد الدولة الفاطمية فلما كان عهد المعز الفاطمي خرج من المهدية الى القاهرة ليتخذها عاصمة لملكه وساءت الامور في بلاد الامازيغ و انطلقت الحرب مجددا و يشارك النمامشة في ثورة صاحب الحمار اليفرني لتدول الدول بعد ذلك الى العهد التركي الذي كان للنمامشة فية جولات و جولات اهمها ثورة النمامشة و الحراكتة ضد الحكم العثماني 1830 فرنسا تدخل الجزائر و الاتراك يجمعون الاموال التي نهبوها من الشعب ليفروا الى الاستانة و يمضوا معاهدة الاستسلام التي لم تكن ملزمة للجزائريين و لم تمنعهم من قتال المعتدي ومن ضمنهم النمامشة الذين عول عليهم احمد باي كثيرا اثناء القتال ليستسلم فيما بعد ويستمر النمامشة في القتال ثورة النمامشة الاولى و الثانية 1نوفمبر 1954 انطلاق الثورة لتكون تبسة ضمن الولاية الاولى اوراس النمامشة تحت قيادة سي مصطفى كما يحلوا لكبار المجاهدين ان يسموه رحمة الله عليه وبها جرت ام المعارك في الثورة التحريرية معركة الجرف التي ذلت لها فرنسا ودولت بها القضية الجزائرية والله أعلم abbad-h |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 290 | ||||
|
![]() اقتباس:
تنتشر قبائل زناتة بدءا من طرابلس و الزنتان و غدامس و يفرن بالجبل الغربى غرب ليبيا ، و إمتداد ساحل الشمال الإفريقى وصولا إلى شواطىء الأطلسى غربا، كما تتواجد عائلات من زناتة فى مصرو تتضمن هذه القبائل بطون عديدة أهمها مغراوة ( ....قبيلة الحراكتة ) الزنتان بنو يفرن بنو ميزاب سبرترة ورجلة جراوة (... قبيلة النمامشة) مرنجيصة نمالة بنو توجين آيت يزناسن يرنيان ريغة سوق الجمعة العفاشيك الغبابنة أولاد دخيل الجعايطية . . زناتة هي إحدى المجموعتين الكبيرتين من المجموعات البربرية التي سكنت الجزائر قبل الفتح الإسلامي , والمجموعة الأخرى صنهاجة , وهي مجموعة عرفت بالاستقرار , ويتبع كلاً منهما قبائل كثيرة , ومن خصائص زناتة أنه كان يغلب عليها الترحال , ولهجتها تختلف عن سائر اللهجات البربرية الأخرى , وكان غالبها بالمغرب الأوسط أعني الجزائر اليوم , حتى كان يقال عنه وطن زناتة ![]() هوّارة ![]() هم من أكبر القبائل البربرية، وأوسعها بطونا، وأكثرها انتشارا في بلاد المغربين (الجزائر و المملكة المغربيّة) و تونُس و أفريقيَا (ليبيا)، بل و مصر، لا بل و الشّام … ويُنسبون إلى أبيهم: هوّار، و بالبربريّة: أَهَوّار، وبلهجة التوارگ (الطّوارق) في الجنوب: أَهَگّار، وهو بن أوريغ بن برنس. قال بن خلدون: وكانت مواطن الجمهور من هوّارة هؤلاء، و من دخل في نسبهم من إخوانهم البرانس والبُتر لأوّل الفتح بنواحي طرابلس وما يليها من برقة كما ذكره المسعودي والبكري. وكانوا ظواعن (رُحلاً) وآهلين (مُستقرّين).وعليه فإنّ قبائل الهقار (الهقارة) (الهكارة) هي ذاتها الهوارة، (وقد قلبت الواو في هوارة كافا أعجمية تخرج بين الكاف والقاف) ، بينما لا يصفو الأمر في نسبة الشاوية إلى الهوارة. ولعل الخطأ قد دخل على بعضهم في كلام المؤرخين عن أماكن تواجد هوارة، فاليعقوبي مثلا ذكر أنّ الهوارة في أواخر القرن التاسع والبكري في منتصف القرن الحادي عشر كانوا يقيمون في غرب تونس، و بالجزائر في جبال الأوراس وحول مدن تبسة و قسنطينة و سطيف و المسيلة و تيهرت وسعيدة، وفي بلاد المغرب الأقصى ببلاد الريف وحول مدينتي أصيلة و فاس . الطّوارق يرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاد القارامانت الذين عاشوا في سهول فزان بليبيا وهناك من يقول بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء هم من ذوي البشرة السوداء أما كهيرودو الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق لم يسكنوا فزان وهم قبائل هوّارة " اللمطة، إزناكن، إماسوفن" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 291 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 292 | |||
|
![]() يا اخي العزيز لا احد ينكر على النمامشة امازيغيتهم ولكن لا احد ايضا ينفي انهم مزيج من قبائل عربية وامازيغية وان اي نفي او اقصاء للطرف الاخر لا يجوز وقد يؤدي الى الاختلاف العميق الدي قد يسمح بافتح الباب امام الفتانين والمنافقين الدين يبثون سمومهم وافكارهم المتطرفة اتجاه العرب والامازيغ على حد سواء للتفريق بين المسلمين النمامشة وغير النمامشة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 293 | ||||
|
![]() اقتباس:
و صاحب المقال و قع فى الكثير من الاخطاء فمغراوه ليست هى الحراكته و جراوه ليست هى نملمشه ولم يقل بهذا العلامه بن خلدون و هو اعلم الناس بأنساب الشرق الجزائرى خلاصه المقال هو مقال عاطفى نرجسى يريد صاحبه ان يزور تاريخ المنطقه لأغراض اخرى اما الحراكته و النمامشه هى احلاف قبليه حديثه بين عرب وبربر تشكلت فى فترة الحكم العثمانى فلا تحاولو ا ان تزورا التاريخ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 294 | ||||
|
![]() اقتباس:
La Numidie est donc aujourd’hui le pays chaoui. Elle a toujours été et elle reste encore une région naturelle extrêmement bien individualisée par le relief de son terrain et par son climat. Au nord du massif auressien nous pouvons constater qu’autrefois des populations berbérophones se sont progressivement arabisées. En effet, les Hauts Plateaux constantinois étaient souvent une zone de transit traversée périodiquement par les débris des envahisseurs hilaliens venus du désert d’Arabie au xie siècle peuplant le Sahara, en mouvement cyclique pour le pâturage. Ce jeu de balancier persiste encore de nos jours. Les principales populations berbères Zénètes de cet arc sont : les Nemamcha (Tébessa-Khenchela), les Aït Herkat H’rakta (Ain Beida-Batna), les Aït Sellem (Belezma-Ain Azel) et les Aït Sultan (N’gaous-Sefian HADDAD MostefaUniversité Mentouri, Constantine |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 295 | |||
|
![]() زناتة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 296 | |||
|
![]() اللاخ على النموشى .اردت ان اعرف لمادا دكرت كل المجاهدين النمامشة ونسيت الملازم الكامل نصراله من ولاد ابراهيم المولود فى بئر مقدم شارك غى معركة نوال وكان قائد من المجاهدين المعرفين و ادا انت لم تدكره فيبدو لى ان معلوماتك محدودة اسئل عنه ورجعلى الخبر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 297 | ||||
|
![]() اقتباس:
أن الصراعات الدامية بين الأمازيغ والعرب؛ في بلاد المغرب والأندلس وهم جميعا إخوة في الدين دفع بأهل الخير والإصلاح؛ من الطرفين بغرض شريف طبعا إلى تأكيد الأخوة الجنسية، والدينية أما ما تراه القبائل، ويؤمن به الملوك والأمراء؛ فقد كاد جلهم يجمعون على انتسابهم؛ إما لحمير، وإما لمضر، وإما للعمالقة، أو لبني كنعان. وفي هذا يقول ابن خلدون: ((وأما نسابة البربر فيزعمون في بعض شعوبهم أنهم من العرب؛ مثل: لواتة؛ يزعمون أنهم من حمير، ومثل هوارة؛ يزعمون أنهم من كندة؛ من السكاسك، ومثل زناتة؛ تزعم نسابتهم أنهم من العمالقة؛ فروا أمام بني إسرائيل؛ وربما يزعمون فيهم أنهم من بقايا التبابعة، ومثل غمارة أيضا، وزواوة، ومكلاتة؛ يزعم في هؤلاء كلهم نسابتهم أنهم من حمير... والحق الذي شهد به المواطن، والعجمة أنهم بمعزل عن العرب؛ إلا ما تزعمه نسابة العرب؛ في صنهاجة، . وكتامة. وعندي أنهم من إخوانهم؛ والله أعلم)) وهكذا ترى الخلط، والتناقض الذي وقع فيهما ابن خلدون. ففي نص سابق؛ يجزم بأنهم من أبناء كنعان بن حام. بينما يسلم في قوله هذا ببعض الاستثناءات المتعلقة بكتامة وصنهاجة؛ مع أنه في مواضع أخرى من كتابه العبر يميل إلى اعتبار زواوة من كتامة؛ بينما يستثنيهم هنا من الانتماء العربي؛ معللا ذلك بالمواطن، والعجمة؛ مع أن هذا التعليل ينطبق على صنهاجة، وكتامة. ومن جهة ثانية أيد رأي ابن حزم؛ حين قال: ((ولا كان لحمير طريق إلى بلاد البربر؛ إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن))؛ ولكنه غير موقفه هذه المرة؛ مع صنهاجة، وكتامة؛ علما بأن هاتين القبيلتين تشكلان كتلة ضخمة بين قبائل الأمازيغ؛ ربما قدرت بنصفهم. وعند العودة إلى ما قاله عنهم في المجلد السادس من كتاب العبر؛ سيظهر مدى تناقضه وتذبذبه.. والغريب أنه لا يصدق هذه المرة ما قاله نسابة الأمازيغ؛ بينما يتحيز لأقوال النسابين العرب؛ دون أن يقدم مبررا معقولا.. فما هو السبب يا ترى..؟ هل هي الثقة المطلقة فيما يقوله نسابة وإخباريون مثل: ابن الكلبي، وابن إسحاق..؟! ومن علامات تناقض ابن خلدون أنه من جهة يجزم بانتساب (البربر) إلى كنعان بن حام، أو إلى العمالقة؛ ومن جهة أخرى يصرح في موضع آخر بإنكاره لهذا الطرح؛ وذلك حسب ما جاء في قوله السابق الذكر: ((والبربر معروفون في بلادهم وأقاليمهم؛ متحيزون بشعارهم من الأمم منذ الأحقاب المتطاولة قبل الإسلام. فما الذي يحوجنا إلى التعلق هذه الترهات في شأن أوليتهم)). وعليه فما هو السبب في اضطرابه إذن..؟ قد يكون ذلك بسبب حيرته وعدم قدرته على تكوين فكرة واضحة حول الموضوع؛ نظرا لتشعبه وكثرة الآراء فيه؛ وبالمقابل اصطدم بالفراغ المهول في المادة التاريخية المغربية؛ حيث لم ينجز من قبل ما يمكن أن يستند إليه؛ سوى تلك الفرضيات المتزاحمة، والمتناقضة؛ المقدمة من طرف النسابين والإخباريين الأمازيغ والعرب على السواء. مدينة مرماجنة التّونسيّة، التي تقع شمال شرقي مدينة تبسة الجزائرية ذكرها بنُ حوقل في (القرن10) وهي لهوّارة، وفيها أسواقٌ حسنة. وذكرها الإدريسي (القرن 12م)، فقال: ومنها إلى مرماجنة، وهي قرية لهوارة. وذكرها ياقوتُ الحموي في (القرن 13م)، فقال: مرماجنة: بالفتح ثم السكون وبعد الألف جيم و نون مشددة: قرية بإفريقية ( تونس ) لهوارة قبيلة من البربر عن أبي الحسن الخوارزمي. وقال بن خلدون: بأرض التلول من أفريقية ( تونس )، ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة سَاحل تونس ( سَاحل شمال تونس ) ، ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزي و سكنى الخيام و ركوب الخيل، وكَسبِ الإبل و ممارسة الحروب، و إيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف كل تلولهم. قد نسوا رطانة البربر، و استبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم. فأولهم مما يلي تبسة ( شمال مدينة تبسة ): قبيلة ونيفن، ورئاستهم لهذا العهد في ولد بعرة بن حناش، لأولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن بعرة، ثم لأولاد زيتون بن محمد بن بعرة، ولأولاد دحمان بن فلان بعده. وكانت الرياسة قبلهم لسارية من بطون ونيفن، و مواطنهم ببسائط مرماجنة و تبسة وما إليهما *( شمال مدينة تبسة و مرماجنة التّونسيّة ) . و يليهم قبيلة أخرى في الجانب الشرقي منهم يعرفون بقيصررن، ورئاستهم في بيت بني مُؤمن، ما بين ولد زعارع وولد حركات، ومواطنهم بفحص ( الفحص تقع على بعد حوالي 60 كلم من العاصمة التّونسيّة ) أُبَّة وما إليها من نواحي الأربس ( شمال شرقي مدينة تبسة ) . وتليهم إلى جانب الشرق قبيلة أخرى منهم يعرفون بنصورة، ورئاستهم في بيت الرمامنة، لولد سليمان بن جامع منهم. ويرادفهم في رياسة نصرة قبيلة و ربُهامة، و مواطنهم من تبسة إلى حامة إلى جبل الزنجار إلى إطار عَلَى سَاحل تونس و بسائطها. ويجاورهم متساحلين إلى ضواحي باجة ( سَاحل تونس ) قبيلة أخرى من هوّارة يعرفون ببني سليم، ومعهم بطن من عرب مضر من هذيل بن مدركة بن إلياس، جاؤا من مواطنهم بالحجاز مع العرب الهلاليين عند دخولهم إلى المغرب، و استوطنوا بهذه الناحية من أفريقيا ( تونس ) ، و اختلطوا بهوّارة و صاروا في عدادهم. و معهم أيضاً بطن آخر من بطون رياح من هلال ينتمون إلى عتبة بن مالك بن رياح صاروا في عدادهم، و جروا على مجراهم من الظعن و المغرم. و معهم أيضاً بطن من مرداس بني سليم يعرفون ببني حبيب. و يقولون: هو حبيب بن مالك. و هم غارمة مثل سائر هوّارة. وضواحي أفريقيا ( تونس ) لهذا العهد معمورة بهؤلاء الظواعن. و معظمهم من *هوّارة.وهم أهل بقر وشاء و ركوب للخيل و للسلطان بأفريقيا، عليهم وظائف من الجباية، وضعها عليهم دهاقين العمال بديوان الخراج، قوانين مقررة و تضرب عليهم مع ذلك البعث في غزوات السلطان بعسكر مفروض يحضر بمعسكر السلطان متى استنفروا لذلك. و لرؤسائهم آراء قاطعات و مكان في الدول بين رجالات البدو، ويربطون هوّارة بمواطنهم الأولى من نواحي طرابلس فأمّا ولد بعرة بن حنّاش، فهم قبيلة الحنانشة الشّاوية الكبيرة، التي تعيش في نواحي سوق آهراس ( شمال مدينة تبسة ) ، على الحدود التّونسيّة الجزائريّة. و أمّا ولد حركات، فهم قبيلة الحراكتة الشّاويّة، التي تمتدّ مواطنها من السّفوح الشّمالية لأوراس إلى السهول الواقعة شماله ( شمال مدينة تبسة ) . و أمّا قبيلتا هذيل ورياح العربيّتَين، فما زالتا بمواطنِهما إلى اليوم أيضا و من هنا حتى و أن سلمنا إلى ما قاله ابن خلدون فلا وجود لعلاقة بين منطقة النمامشة (جنوب مدينة تبسة) و هوّارة (شمال و شمال شرقي مدينة تبسة) والله أعلم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 298 | |||
|
![]() [QUOTE=basic2000;8816627] السلام عليكم اخي الكريم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 299 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولاية القصرين تقع ولاية القصرين في وسط غرب تونس يحدّها من الشمال ولاية الكاف ومن الغرب ولاية تبسّة الجزائيرية ومن الجنوب ولاية قفصة ومن الشرق ولايتا سيدي بوزيد وسليانة. تحتوي القصرين على أعلى قمّة جبلية في تونس وهي جبل الشعانبي الذي يعتبر امتداداً لسلسلة جبال الأطلس الصحراوي. وتحتوي المدينة على آثار رومانية وبيزنطية كثيرة إضافة إلى قليل من الآثار الإسلامية في المدن التابعة لها مثل تلابت وحيدرة وتالة.اكتسبت منطقة القصرين أهمية استراتيجية كبرى زمن الفتوحات الإسلامية حيث أنه بفتحها في القرن الأول للهجرة عن طريق حلمة العبادلة السبعة وعلى رأسهم التابعي عبد الله بن أبي سرح ثم حملة حسان بن النعمان استتب الأمن للمسلمين في إفريقية وذلك لأن مدينة سفيطلة (سبيطلة)التابعة للقصرين حاليا كانت عاصمة لدولة البربر أو الأمازيغ التابعة للرومان آنذاك تحت إدارة الملك جرجير. أما البنية القبلية للولاية فتتكون أساسا من قبيلتي الفراشيش وماجر من الأمازيغ الذين تعرّبوا و يرجع جزء كبير من أصول سكان مدينة القصرين إلى الفراشيش وقد أكسبت بعض الأهمية إثر انتفاضة الفراشيش عام 1906، فأقيمت بها في ذلك العام مراقبة مدنية، بعدما كانت تالة هي التي تقوم بدور عاصمة المنطقة، ويعود اختيار القصرين لمركزية موقعها في مجال قبيلة الفراشيش، وتدعمت أهميتها بعد شق السكك الحديدية لتمر بترابها، وخاصة بعد إنشاء مخزن لتجميع الحلفاء. وفي عام 1943 قامت بها إحدى أهم معارك جبهة شمال إفريقيا في الحرب العالمية الثانية بين الحلفاء وفيلق الصحراء بقيادة إيرفن رومل. وفي 17 ماي 1945 تأسست بلدية القصرين رغم صغر البلدة آنذاك حيث كانت تعد حوالي الألف نسمة 650 منهم من الفرنسيين، ثم لم تكن تعد عام 1956 غير 2.700 نسمة، ثم نمت بسرعة بعد الاستقلال لتصل إلى 9.800 عام 1966 ثم 47.606 عام 1984 و76.243 عام سبيطلة (وهو اسمها الرسمي، وقد وردت أيضا في بعض الكتب باسم سفيطلة) هي مدينة في وسط غربي تونس، تقع في ولاية القصرين. وذكرها صاحب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق بقوله: "وإذ قد انتهى بنا القول في ذكر بلاد إفريقية فلنرجع الآن إلى ذكر بلاد نفزاوة فنقول إن مدينة سبيطلة كانت مدينة جرجيس ملك الروم الأفارقة وكانت من أحسن البلاد منظراً وأكبرها قطراً وأكثرها مياهاً وأعدلها هواء وأطيبه ثرى وكانت بها بساتين وجنات وافتتحها المسلمون في صدر الإسلام وقتلوا بها ملكها العظيم المسمى جرجيس ومنها إلى مدينة قفصة مرحلة وبعض ومنها أيضاً إلى القيروان سبعون ميلاً". قبيلة الفراشيش تعتبر قبيلة الفراشيش أكبر القبائل القاطنة بولاية القصرين وأكبر أفخاذها، أولاد زبد//القصارنية وهما أول من قطن بالمنطقة أما بالنسبة لبقية الأفخاذ وهم بنو وزّاز الذين ينقسمون إلى الأفيال والحنادرة و[[الفرضة أولاد ناجي وأولاد محمد و[[أولاد غيدة فقد كانو منتشرين على التخوم المجاورة لجبال الشعانبي والسلوم وأولاد البداي المنتشرون في بنماقطة. ساهمت قبائل القصرين في مقاومة تجاوزات بعض الولاة العثمانيين أثناء الحكم العثماني في الإيالة التونسية حيث كان أغلبهم رحّلاً يمتهنون الرعي وتجارة الحبوب والتمر بين الشمال والجنوب فكان يصعب على الدولة جمع الضرائب منهم. ثم قامت تلك القبائل بثورة بقيادة علي بن غذاهم الماجري على الوالي العثماني أحمد باي في أواسط القرن الـ19 كما كان للفراشيش ذكر في تاريخ الرومان أيضا فقد جاء وأنطالاس Antalas من أهم أبطال المقاومة الأمازيغية الذين أظهروا شجاعة كبيرة وجرأة نادرة في مواجهة القوات الوندالية والبيزنطية ومجابهة الروم في شمال أفريقيا إلى جانب گزمول Gazmul ويابداس Labdas وكاركازان Carcasan وإيرنا Ierna وإيوداس Iaudas. وقد استطاعأنطالاس أن ينتصر على القوات البيزنطية ويهزمها هزائم نكراء مرات كثيرة في عدة مواقع من شمال أفريقيا ؛ لأن الإمبراطورية الرومية الشرقية أرسلت قواتها المتوحشة بعد قضائها على الوندال لكي تتوغل داخل تامازغا اقتداء بالإمبراطورية الرومانية الغربية المندثرة من أجل استنزاف خيرات الممالك الأمازيغية واغتصاب أراضيها ظلما وعنوة وتذليل أهلها وتركيع ساكنتها وتجويع أبنائها وقتل أبريائها بيد أن أنطالاس وقف في وجه الغزو البيزنطي سنوات عديدة في حروب حامية الوطيس، ولم ينهزم أمام القوات الرومية البيزنطية الغازية إلا بالمكر والخديعة والغدر، وذلك عندما التجأ البيزنطيون إلى ضربه بإخوانه من ال**** الأمازيغيين تطبيقا لشعارهم المأثور:” اضرب الأمازيغيين بإلأمازيغيين“. يعتبر أنطالاس من أهم زعماء المقاومة الأمازيغية المورية، ومن أشد **** البربر ضراوة وشدة في المقاومة في شمال أفريقيا. وهو من أهم ملوك إمارة الفركسيس التي كانت توجد في جبال الظهر التونسية، وهو ابن الزعيم الموري گوينيفانGuenefan . وقد ظهر هذا الزعيم الموري في القرن السادس الميلادي، وبالتالي،عايش ظلم وقسوة الغزوين: الوندالي و البيزنطي. وهذا ما جعله يحارب الوندال والبيزنطيين مدة طويلة ، فأوقعهم في هزائم كثيرة إلى أن وسع نفوذه في الكثير من المناطق الأمازيغية في ليبيا وتونس ونوميديا . ولكن مقاومته لم تنطلق إلا بعد أن عاث الوندال فسادا في أرض تمازغا ، وبعد أن اعتقل البيزنطيون تحت قيادة سيرجيوس Sergius رؤساء لواتة وقتلهم في قصره. ولم يخضع أنطالاس إلا في سنة 548م على يد القائد البيزنطي جان طروگليتا jean Troglita . لواتة هي أحد القبائل الأمازيغية التي كانت تقطن ليبيا خلال الفتح الإسلامي في سنة 643 م (24هـ)، وهنالك قول بأن اصل اسم ليبيا ولبدة الكبرى يرجع إلى تسمية هذه القبيلة. كانت تقيم في برقة وسرت وأطراف طرابلس، أول قبيلة أسلمت ثم أصبحت من أكثر المناصرين للإسلام إيجابية، وكان لها دور مشرف في الإسلام. وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول امازيغية وهو هلال بن ثروان اللواتي ضمن حملة حسان بن نعمان سنة 693م (74هـ) في المنطقة. وأبو إسحاق العالم اللغوي والأديب الأمازيغي، صاحب كتاب "كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ " (كتاب بحث لغوي عن اللغة العربية). وللعلم، فإن القائد البربري الأمازيغي الشهير: طارق بن زياد، فاتح الأندلس، هو ورفجومي، ولهاصي، نفزاوي، لواتي، مدغاسي، بربريّ الأصل، ينتمي لعشيرة بني ونْمو، التي كانت مواطنُها بجبل أوراس، وسكنت منهُم طائفةٌ حوالَي مدينة تيجّيس وقال الإدريسي: طارق بن زياد بن عبد الله بن وَنْمو الزناتي إهـ( وتَحملُ أطلالُ مدينة تيجّيس الرّومانيّة، حاليا، اسم: تيدّيس، وتقعُ شمال غربي قسنطينة، وقد ذكر البكري هذه المدينة في (القَرن 11م)، فقال: وتيجّيس من عمل باغاية شماليها، مدينة أوليّة شامخة البناء كثيرة الكلأ والرّبيع .. وحولها من قبائل البربر: نفزة ووردغروسة ) وكان ورفجومة هؤلاء أوسم بطون نفزاوة وأشدهم بأساً وقوة . وطارق المشهور، هو ابن زياد بن عبد الله بن ونْمو بن ورفجوم بن تيدغاسبن ولهاص بن يطّوفت بن نفزاو بن لوّا الأكبر بن زحيگ بن مادغيس بن برّ بن سفگو بن .. بن مازيغ، ذكر هذا النّسب، المؤرخ المشهور ابن عذارى .المرّاكشي وتعتبر لواتة أول قبيلة دخلت الأسلام، ثم أصبحت من أكثر المناصرين له، وكان لها دور مشرف في صدر الإسلام وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول بربرية، وهو هلال بن ثروان اللواتي، وكان في حملة حسان بن النّعمان ضد الكاهنة، سنة 693م تاريخ القبيلة أول إشارة عن قبيلة لواتة عن طريق المؤرخ البيزنطي (بروكوبيبوس القيصري)، من خلال كتابيه العمائر والحروب الوندالية ونلاحظ أن (بروكوبيوس) كان يرى بأن المور ولواتة اسمين لمجموعة سكانية واحدة كانت منتشرة في كل المنطقة الممتدة من طرابلس وحتى تيبسا بالجزائر. وقد ذكرت المور على أنها لواتة في العديد من كتابات (بروكوبيوس) فنجده يشير إلى المور الذين دعــاهم في نفس الــوقت لــواتة عند حديثه عــن تغلب هؤلاء على الونـدال واحـتلالهم لمدينة لبدة الكبرى ونجده يشير إليهم عند حديثه عن المذبحة التي نفذها البيزنطيون في مدينة لبدة ضد ثمانون شيخا من أعيان لواتة، ونجده يشير إلى المور على أنهم لواتة عند حديثه عن الحروب التي شنها الليبيون ضد حاكم إفريقيا البيزنطي سليمان فنجده يتحدث عن المور ولواتة في طرابلس، والمور ولواتة في بيزاكيوم (سوسة بتونس) والمور ولواتة في تيبستا (تيبسا) بالجزائر أنّ لواتة من القبائل التي أطلق عليها العرب اسم شاوية، لاشتهارهم بتربية الشاة. وقد ذكرهم ابن سعيد المغربي في (القرن 13م)، فقال: ثم يتصل بذلك جبل أوراس المشهور(أوراس النمامشة) الذي كانت فيه الكاهنة، وسكانه أهل عصيان لا يدخلون تحت طاعة سلطان لامتناع جبلهم العريض الطويل، ولما عندهم من الخيل والرجالة والأسلحة. وهو كثير الخيرات وأهله خوارج ومعظمهم من لواتة، وهم خلق كثير داخلون في الرعية إهـ. وقال ابنُ خلدون عنهُم: وكان منهم بجبل أوراس(أوراس النمامشة) أمة عظيمة ظاهروا أبا يزيد مع بني كملان على أمره. ولم يزالوا بأوراس لهذا العهد، ويدهم العالية تناهز خيالتهم ألفاً وتجاوز رجالاتهم العدة . ومن بُطون لواتَة الكبيرة التي استوطَنت جبل أوراس: سدراتَةومزاتَة نفزاوة نفزاوة هو اسم قبيلة بربرية، ورد اسمها لأول مرة في بداية القرن الأول للميلاد باسم قبيلة النبجني Nybgenii وربما تحول في الأثناء حرف الباء إلى فاء وحرف الجيم إلى زاي، بحيث أصبحت تسمى نفزاوة في المصادر العربية.احتلت هذه القبيلة مكانة هامة في كتب الأنساب وحتى الجغرافيا والرحلات، من ذلك أن ابن خلدون يعتبرها من البربر البتر ويرجعها إلى تطوفت أو توطفت بن نفزاو بن لوا الأكبر بن زحيك. قال أبو محمّد ابن حزم الأندلسي-في: جمهرة أنساب العرب-: وهؤلاء ولد لَوَّى الكبير؛ ولد لَوَّى: نفزاو (بالسين بين الزاي والشين)، ولَوَّى الصغير بن لَوَّى الكبير، تخلفه أبوه حملاً. فولد نفزاو بن لَوَّى: يَطَّوَّفْت. فولد يَطَّوَّفْت: ألهاصة، ومرنيسة، وزهيلة، ومجر، وسوماتة، وزيتم، وورگول، ووردغروس، وغساسة، ووردين، وورسيف. فولد ألهاص: دحية، وتدغاس .. وولد تدغاس ابن ألهاص: ورفجوم؛ فولد ورفجوم: وانجن، وبورغش، وما ايتّجدل وگرطيط، وونْمو، وزجّال، وسنيتت إهـ. نقلَ ابن خلدون-في: العبر وديوان المبندأ والخبر-، فقال: من نفزاوة أيضاً بطون كثيرة وهم: ولهاصة وغسّاسة وزْهيلة وسوماتة ووَرسيف ومرنيسة وزاتِمة وورگول ووَرْدَغْروس ووردين، كلهم بنو يطوفت بن نفزاو. وزاد سابق وأصحابه: مَجّر ومكلاتة .. ولولهاصة من نفزاوة بطون كثيرة من تدغاس ودحية إبني ولهاص. فمن تدغاس: بطون ورفجّومة وهم: زجّال ووطّو وبورغيش ووانْجن وگرطيط وما ايتّجدل وسنيتت بنو ورفجوم بن تيدغاس بن ولهاص بن يطوفت بن نفزاو. قال سابق وأصحابه: وبنو تيدغاس لواتة كلهم بجبال أوراس إهـ. أما جغرافيا فقد كان مجال هذه القبيلة المناطق الصحراوية والحارة بشمال إفريقيا وخاصة بالمغرب الأدنى، ومنها اتجهت نحو مناطق أخرى من بلاد المغرب حتى وصلت بعض بطونها بلاد الأندلس. ومن أهم بطونها في العصور الإسلامية الأولى : ورفجومة التي هاجمت مدينة القيروان سنة 140هـ/766م، وغساسة بالمغرب الأقصى وزهيلة بنواحي بادس بالمغرب الأوسط(الجزائر ) ، ومرنيسة وسوماتة بإفريقية( تونس).. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 300 | ||||
|
![]() اقتباس:
حسب ما اتفق عليه المؤرخين هو ان جبل اوراس بلاد كبيرة تسكنه قبائل كثيرة من القبائل الامازيغية التي سكنت جبل اوراس قبائل زناتة هوارة مكناسة لواتة كتامة اوربة دكر البكري عن وجود هده القبائل (مكناسةهوارة)فقال ومن أدنة إلى مدينة طبنة مرحلتان... ثم تمشي ثلاث مراحل في مساكن العرب وهوّارة ومكناسة وكَبّينة ووارَگلة، يطل عليها وعلى ما والاها جبل أوراس، وهو مسيرة سبعة أيام، وفيه قلاع كثيرة يسكنها قبائل هوّارة ومكناسة كما اخبر ابن خلدون عن وفرة قبيلة هوارة في الاوراس وما يليه من بلاد افريقيا فقال كان لهوّارة هؤلاء بأفريقيا ظهور وعدد منذ عهد الفتح... وبقي منهم فُلٌّ بجبل أوراس وما بعده من بلاد أفريقيا وبسائطها إلى أُبَّة ومرماجنة وسبيبة وتبرسق، اما عن زناتةاوراس في عهدابن خلدون فقال "وبجبل أوراس بقايا منهم سكنوا مع العرب الهلاليين اما عن كتامة اوراس فقال إلاّ أن جمهورهم كانوا لأول الملّة بعد تهييج الردّة وطفئت تلك الفتن، موطنين بأرياف قسطنطينية إلى تخوم بجاية غرباً إلى جبل أوراس من ناحية القبلة. وقال ايضا عنهم في عهده ولما صار لهم الملك بالمغرب زحفوا إلى المشرق فملكوا الإسكندرية ومصر والشام، واختطوا القاهرة أعظم الأمصار بمصر، وارتحل المعز رابع خلفائهم فنزلها وارتحل معه كتامة على قبائلهم واستفحلت الدولة هنالك وهلكوا في ترفها وبذخها. وبقي في مواطنهم الأولى بجبل أوراس وجوانبه من البسائط بقايا من قبائلهم على أسمائها وألقابها كما اخبر الكثير من المؤرخين على لواتة اوراس مثل المغربي الدي قال ثم يتصل بذلك جبل أوراس المشهور وسكانه لا يدخلون تحت طاعة سلطان لامتناع جبلهم العريض الطويل، ولما عندهم من الخيل والرجالة والأسلحة. وهو كثير الخيرات وأهله خوارج ومعظمهم من لواتة، وهم خلق كثير داخلون في الرعية إهـ. كما اخبر ابن خلدون عن كثرتها بجبل اوراس وكان منهم بجبل أوراس أمة عظيمة ظاهروا أبا يزيد مع بني كملان على أمره. ولم يزالوا بأوراس لهذا العهد،مع من به من قبائل كتامةوهوارة اه وتجاوز رجا لاتهم العدة هدا عن جبل اوراس فجبل اوراس كان موطنا لعدة قبائل امازيغية وعربية فلا داعي ان تختزل اهل اوراس (الشاوية )في قبيلتي لواتة و جراوة(زناتة) فلا يوجد دليل على دالك فا الاكيد ان الشاوية (اهل الاوراس وجوانبه) هم تجمع لعدة قبائل( امازيغية وعربية) بدا تجمعهم مند قرون عديدة ومع مرور الوقت اخدو تلك التسمية جميعا فا صبحت الشاوية منطقة واصبح سكانها يسمون بهدا الاسم والله اعلم |
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc