بسم الله الرحمن الرحيم
مع بداية هذا العام الجديد نسأل الله أن يجعله عام خير وسعادة وتوفيق ونجاح للجميع, نصدر لكم أول إصداراتنا من مجلة " المدرسة " والتي اخترنا اسمها بهذا الاسم حتى تتناسب مع وضع طالب العلم حيث أن يدرس في هذا الصرح العلمي الشامخ والتي نتمنى أن تحوز على استحسان الجميع ورضاهم وإن كنا قد تأخرنا كثيراً في إصدار هذه المجلة ولكن لظروف السنة الجديدة وعمل تنظيم الطلاب داخل الفصول سبب هذا التأخير الذي نعدكم بإذن الله تعالى أن تكون إصداراتنا في المستقبل في موعدها المحدد .
مجلة " المدرسة " هي مجلة الجميع فبتواصلكم معها وعطاؤكم تتظافر الجهود ونخرج وإياكم بالفائدة المرجوة ومن هنا فإننا نفتح المجال للجميع معلمون وطلاب بالمشاركة الفاعلة فلن تنهض هذه المجلة إلا بتكاتف الجميع ومشاركتهم المتواصلة واقتراحاتهم الهادفة والبناءة، فمجلة " المدرسة " منكم وإليكم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
" أسرة التحرير"
المملكة العربية السعودية
وزارة المعارف
الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير
ثانوبة الحرمين بخميس مشيط
المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، هكذا ينبغي أن يكون المسلمون وهكذا تكون الأخوة في الله، كل مسلم يحمل هم أخيه المسلم أياً كان لأن الإسلام قرّب بينهم وألف بين قلوبهم بإذن الله قال تعالى " إنما المؤمنون إخوة " .. فهؤلاء إخواننا في جيزان نزل بهم هذا البلاء العظيم وحل بدارهم ففتك بناس كثير هم إخوان لنا تجمعنا أخوة الإسلام أولاً ويجمعنا أيضاً رابط الأسرة الواحدة فنحن شعب واحد لا فرق فيما بيننا، وفتك ببهائمهم وأغنامهم, وكل ذلك من الله امتحان لعباده ومدى صبرهم وكذلك بيان أن الله على كل شيء قدير, ولكن السؤال المهم : ماذا قدمنا نحن لإخواننا ؟ ومادا عملنا لهم ؟ هذان السؤالان إجابتهما واحدة قد نكون جميعاً غفلنا عنها وقد يكون البعض فقط وهى " الدعـــــــــاء " فمن مبدأ الأخوة ومبدأ الجسد الواحد, هل أحد دعا بين الأذان والإقامة, وهل قام أحد آخر الليل وابتهل إلى الله تعالى بأن يرفع عن إخواننا هذا البلاء ؟ وهل تحرينا أوقات الاستجابة بأن يجنبنا الله وإخواننا هذا الداء وغيره من الأمراض ..
إننا يجب أن نقف وقفة صادقة مع إخواننا هناك, بالمساعدة والمشاركة والدعاء الخالص علّ الله أن يرفع عنهم ما حل بهم من بأس وكلنا يعلم بأن الدعاء لا يكلفك أخي المسلم أي مجهود ولكن يجب أن يكون بخالص النية .
أسرة التحرير
قال الخليل بن أحمد رحمه الله : الرجال أربعة, رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك العالم فاسألوه, ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك الناسي فذكروه، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك الجاهل فعلموه، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك الأحمق فارفضوه .
مشعل العمري 2ط ب
1)أن عدد سور القرآن الكريم (114) سورة.
2)أن عدد حروف القرآن الكريم (323671) حرف .
3)أن عدد ورود لفظ الجلالة في القرآن(2697) مرة .
4)أن ذكر الجنة ورد في القرآن الكريم(66)مرة .
5)أن ذكر النار ورد في القرآن الكريم(126)مرة.
6)أن سورة الفاتحة سميت بأكثر من (25)اسماً منها :أم القرآن – فاتحة الكتاب – السبع المثاني – الواقية – الكافية – المناجاة – الدعاء .
عوض سفر 2 ط ب
مسابقة العدد الأول
س1/ ما سورة المنافقين الكبرى ؟
س2/ ما اسم الدولة الإسلامية الذي يبدأ بحرفين
وينتهي بنفس الحرفين وفي وسط الاسم اسم
ركن من أركان الإسلام ؟
س3/ من أول من دفن في البقيع من الصحابة ؟
تسلم الإجابات للأستاذ /نادر البسامي
أو للطالب محمد عمر 2 ط ب
" علماً بأن آخر موعد لتسلم الإجابات هو
15/7/1421 هـ "
قال لقمان الحكيم لابنه " يا بني بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً " .
محمد عمر 2 ط ب
جاء في كتب العرب الأيام خمسة :
يوم مفقود، ويوم مشهود، ويوم مورود، ويوم موعود، ويوم ممدود ...
فالمفقود : أمسك الذي فاتك مع ما فرطت فيه .
والمشهود : يومك الذي أنت فيه، فتزود فيه من الطاعات .
والمورود : هو عندك لا تدري هل هو من أيامك أم لا .
والممدود : هو آخرتك، وهو يوم لا انقضاء له فاهتم له غاية اهتمامك فهو إما نعيم دائم أو عذاب .
عوض سفر 2 ط ب
@ يبلغ عدد أنواع البطريق 17 نوعاً منتشرة في نصف الكرة الجنوبي وخاصة في المنطقة بين خط الاستواء والقطب الجنوبي .
@@ تضع أنثى الهدهد من خمس إلى عشر بيضات يغلب عليها اللون الرمادي المغطى بغشاء لزج وتنفرد الأنثى بحضانة البيض لفترة تضل تصل إلى 16 يوم .
@@@ مالك الحزين اسمه الأصلي هو : البلشون، عمره طويل ومعظم طيور هذه الرتبة ذات أرجل طويلة وأصابع طويلة وعنق طويل ومنقار طويل .
@@@@ البوم له ريش ناعــم جداً لذلك فهو يطير دون أن يحدث صوتاً وللبوم حاسة سمع قوية ويبلع فريسته ابتلاعاً لأن ليس له أسناناً .
مشعل العمري 2 ط ب
قل للمـعــــلم نفـــذ المرســـــــــــولا
ودع التذمر إن أرت وصـولا
واسلك سبيل الرشد أو لا فانتبـــــــذ
بين المعالم معـــــــلماً مبذولا
تلك المدارس ليس إلا مرتــــــــــــع
للطامحين تعشقوا التكبيـــــلا!
تلك المدارس ليس إلا ساحـــــــــــل
للكادحين ترقبوا التــــرحيـــلا!
أمعلم الأجيال زدنــــا خبــــــــــــــرة
وبصيرة وروايـة وفصـــــــولا
أمعلم الأجيال دونــك فلتقــــــــــــــل
ما لا يقال تعفــــفاً وفضـــــــولا
أمعلم الأجيال فيك تمثــــــــــــــــلت
سمة البـــــلاء مناحة وعويــــلا
كم قد بليت بمعشر مستنكـــــــــــف
مستهتراً متسربـــلاً تدليـــــــــلا
موف على الأدواء يمتح دلوهـــــــا
مفتاح نكد يستسر ذحـــــــــــولا
يلقاك منتشياً فإن أوليتــــــــــــــــه
التأديب كان جزاؤك التجلـــــيلا !
يعــجبك منــــــــــه رواؤه، ووراؤه
علل تنبلك العنــــــــا تنبيــــــــلا
كالعود إن تلقــــاه معـــــــوجاً فـلن
تلقى له الظل الســـوى ظليــــــلا
والسيف إن راع العيون قوامــــــه
لا ينتضي إن لم يكن مصقـــــــولا
أشقاك منه طبائع مكمومـــــــــــــة
كالورد يخفي شوكه المساـــــــولا
"لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى"
حتى تذيق غيمك التنكيـــــــــــــلا
ذو الجهل إن يلقى السماحة والندى
يشقيك فاحذر أن تكون غفــــــولا
إن المعلم لا يــزال منكــــــــــــــداً
حتى يواري ناحــــلاً معلــــــــــولا
بينا يرى الأستاذ طوداً شامخـــــاً
حتى يرى متصدعــــــــاً مغلــــولا
هذا أوان الصـــــبر من يظفر به
يلق المنى من صبره والســـــــولا
[شعر عبدالله عيسى العيسى]