![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
و اياك اختي الفاضلة من خيرية هذه الامة، الامر بالمعروف و النهي عن المنكر من الشريط يقول العلامة ابن القيم (فإذا فُقِدَ هذا النور من قلب العبد، ضاقَ وحَرِجَ، وصار في أضيق سجنٍ وأصعبه.) قد يكون فيما يبدو للناس في نعيم، في راحة؛ لكن فيما بينه وبين الله إذا فَقَد ذلك النور ضاق صدره، وهذه المعاني كُلِّها فيما بين العبد وبين الرب (وقد روى الترمذي في جامعه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: «إذا دَخَلَ النور القلبَ، انْفَسَحَ وانشرحَ») يعرف ذلك الإنسان من نفسه وقد يعرف ذلك غيره بالقرائن وبتصرفات هذا العبد، (قالوا: وما عَلاَمَةُ ذَلِكَ يَا رسُولَ اللَّهِ؟ قال: «الإنَابَةُ إلى دارِ الخُلُودِ») هذه العلامة التي يعرف بها الإنسان، إذا رأيت الإنسان ذا إنابة وتوجّه وإكثار من التوبة وإقبال على الله («والتَجَافِي عَنْ دَارِ الغُرُورِ») لابد أن يجمع العبد بين الخوف وبين الرجاء، لا يغلب عليه الخوف حتى يصل إلى درجة القنوت واليأس، ولا يغلب عليه الرجاء حتى يركبه الغرور؛ لكنه يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، يلازم هذه الخطّة وهذا الطريق بهذا يستعدّ للموت. |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
انشراح الصدر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc