![]() |
|
منتدى اللهجة الجزائرية دردشة بالعامية، للتعريف بها، لوضع قاموس لها، هنا اللهجة الدزيرية، القبايلية، الشاوية، الميزابية، النايلية، الشرقية و الغربية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فزّاعة الطّيور ( كيف تُسمّيها بلِسانِك ، وهل تتذكّر معها شيئا من الطّفولة ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه أظّنُني ألِجُ المكانَ للمرّةِ الأولى، وأحسب أنْ لن تكونَ الأخيرة لِطيبِ الهواء الذي يسكُنُ الأرجاء.. فاللّغةُ هُنا امتِدادٌ يَقودُ خُطانا لِاكتِشافِ ما يتعلّقُ بِواقِعٍ شفّافةٍ وُريقاتُهُ الموحية بأروع الحكايا.. قُلتَ يا صاحِب الحرفِ البهيِّ، فــزّاعة.. فتذكّرتُ تلك الحقول الخضْراء التي كنّا ونحنُ صغارا نقطَعُ الجُزءَ القليل من مِساحتِها الشّاسعة فيُخيّلُ لنا أنّنا قد قطعْنا العالَمَ رَكضا خلْفَ ما كنّا نعتِبره شيطانا (زهرة الهندباء) (فنتسلّحَ بكلِّ ما استطاعتْ أيدينا حملَه.. ![]() طبْعا وللفزّاعة وجودٌ بذاكرتي.. فكم حالتْ دونَ اقتِرابِنا من ثِمارِ اللّوز (فلم يقتصر الأمر على الطّيور)...الذي كانَ يُثيرُ شهيّتنا، في حينِ كانتْ تِلكَ الشرّيرة الواقِفة صوْبَ أعيُننا تُضاعِفُ نبضات قلوبِنا وتُبعِدُنا عن مُبتغانا.. ولكنّها الآنْ تُلازِمُ شُرفة بيتِنا.. فقد لجأتْ إليها والدتي حفظها الله كحيلة لمنع الطّيور من بناءِ أعشاشهِم خِشيةَ أن تكونَ جالِبةً للثّعابين (حسبَ قولِها) ومخافةَ أن نُصيبَها بسوء حينما نفتَحُ النّوافِذ.. ولسببٍ آخر ربّما لا تجهلونه ![]() حيثُ أنّها صنعتْها من الأوراق الخضراء العريضة البلاستيكيّة وبعض الأزهار للحفاظ على جماليتها خاصّةً وأنّ المارّ بقربِ منزلِنا يراها مع محافظتِها طبْعا على الشّكلْ (الذي يوحي للطّيورِ بأنّه جسد إنسان) والطّريف في الأمر أنّ الطّيورَ أوقفت حملة بناءِ أعشاشها..كما لو صدّقت بأنّ شخصا يستحوِذُ على المكان.. وشـــكرا يا منْ جعلتنا نُصافِحُ هاهنا حروفاً حملتنا على تغييرِ الجوّ.
تقديري.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-02-04 في 14:32.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
..عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته . للمرّةِ الأولى يا صَفوة ؟ هههه فمرحبًا وزغاريدْ ! كانت طفولةً جميلةً بحقّ ، مليئَةً كانت بالخُضرةِ والفراشات .. الحقيقة لم أنتبِه كثيرا للفراشات ، ولا أدري كيفَ تجاوزَت ذاكرةُ طفولتي كلّ تلك الألوان لتتعلّق بالزَهرةِ العَجوز ، الهِندِباءة ، ويالها من زهرةٍ .. لم أندم أبدًا على كلّ المسافات التّي راكضتُها فيها ، للفزّاعةِ نفسُ السّحر أيضًا ، العَجيب أنّي لحدّ اليوم لا أزال أُحبُّ الحملقة في وجهها ، لأقرأ أشياء كثيرة غابت عنّي وأنا طفل . ثمّ قد ألهمَتِْني جدّتك فكرة جيّدة ، ولكن رُبّما سأصنعُ فزّاعة أكبر ، لتُخيفَ النّوارس وتُحوّل أعشاشها عن سطحِ البيت ! شُكرًا صفوة النَّفس . |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معها, الطّيور, الطّفولة, بلِسانِك, تتذكّر, تُسمّيها, شيئا, فزّاعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc