فزّاعة الطّيور ( كيف تُسمّيها بلِسانِك ، وهل تتذكّر معها شيئا من الطّفولة ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > منتدى اللهجة الجزائرية

منتدى اللهجة الجزائرية دردشة بالعامية، للتعريف بها، لوضع قاموس لها، هنا اللهجة الدزيرية، القبايلية، الشاوية، الميزابية، النايلية، الشرقية و الغربية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فزّاعة الطّيور ( كيف تُسمّيها بلِسانِك ، وهل تتذكّر معها شيئا من الطّفولة ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-03, 21:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان مشاهدة المشاركة
فزّاعة الطّيور أو خيال المآتي




هي تلك الدّمية المصنوعةُ غالبًا من القَشّ المُخبّأ تحتَ الثياب ، وتكون بمثل قامةِ الانسان لتوهمَ الطّيور أنّها حارس الحقل وتُفزعها عن الاقتراب من الحَبّ .





معروفة عندنا باسم " بوغَنْجَة " ولها حكاياتٌ كثيرة سمعتها من الجدّات بعضها مُخيفٌ جدًّا لدرجةِ أنّكَ تُجبرُ نفسك على النّوم حتى لو يكن بك نُعاسْ !
تُذكّرُني كثيرًا بطفولتي ، وسأحاول استرجاعَ بعض أيّامِها هنا
وهي من جهة
تمثِّلُ رمزيةً إيحائية للكثير من المجالات عند الأدباء ،
وهي مُلهمةٌ جدًّا للكتابة , الرّوائية خاصةً والسّياسية .


ومرحبًا بكم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه

أظّنُني ألِجُ المكانَ للمرّةِ الأولى، وأحسب أنْ لن تكونَ الأخيرة لِطيبِ الهواء الذي يسكُنُ الأرجاء..
فاللّغةُ هُنا امتِدادٌ يَقودُ خُطانا لِاكتِشافِ ما يتعلّقُ بِواقِعٍ شفّافةٍ وُريقاتُهُ الموحية بأروع الحكايا..

قُلتَ يا صاحِب الحرفِ البهيِّ، فــزّاعة..
فتذكّرتُ تلك الحقول الخضْراء التي كنّا ونحنُ صغارا نقطَعُ الجُزءَ القليل من مِساحتِها الشّاسعة فيُخيّلُ لنا أنّنا قد قطعْنا العالَمَ رَكضا خلْفَ ما كنّا نعتِبره شيطانا (زهرة الهندباء) (فنتسلّحَ بكلِّ ما استطاعتْ أيدينا حملَه.. بهدفِ تخليصِ البشرّية من شرِّه)

طبْعا وللفزّاعة وجودٌ بذاكرتي..
فكم حالتْ دونَ اقتِرابِنا من ثِمارِ اللّوز (فلم يقتصر الأمر على الطّيور)...الذي كانَ يُثيرُ شهيّتنا،
في حينِ كانتْ تِلكَ الشرّيرة الواقِفة صوْبَ أعيُننا تُضاعِفُ نبضات قلوبِنا
وتُبعِدُنا عن مُبتغانا..

ولكنّها الآنْ تُلازِمُ شُرفة بيتِنا..

فقد لجأتْ إليها والدتي حفظها الله كحيلة لمنع الطّيور من بناءِ أعشاشهِم
خِشيةَ أن تكونَ جالِبةً للثّعابين (حسبَ قولِها)
ومخافةَ أن نُصيبَها بسوء حينما نفتَحُ النّوافِذ..
ولسببٍ آخر ربّما لا تجهلونه

حيثُ أنّها صنعتْها من الأوراق الخضراء العريضة البلاستيكيّة وبعض الأزهار للحفاظ على جماليتها خاصّةً وأنّ المارّ بقربِ منزلِنا يراها
مع محافظتِها طبْعا على الشّكلْ (الذي يوحي للطّيورِ بأنّه جسد إنسان)
والطّريف في الأمر أنّ الطّيورَ أوقفت حملة بناءِ أعشاشها..كما لو صدّقت بأنّ شخصا يستحوِذُ على المكان..

وشـــكرا يا منْ جعلتنا نُصافِحُ هاهنا حروفاً حملتنا على تغييرِ الجوّ.
تقديري.








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-02-04 في 14:32.
رد مع اقتباس
قديم 2012-02-04, 20:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه

أظّنُني ألِجُ المكانَ للمرّةِ الأولى، وأحسب أنْ لن تكونَ الأخيرة لِطيبِ الهواء الذي يسكُنُ الأرجاء..
فاللّغةُ هُنا امتِدادٌ يَقودُ خُطانا لِاكتِشافِ ما يتعلّقُ بِواقِعٍ شفّافةٍ وُريقاتُهُ الموحية بأروع الحكايا..

قُلتَ يا صاحِب الحرفِ البهيِّ، فــزّاعة..
فتذكّرتُ تلك الحقول الخضْراء التي كنّا ونحنُ صغارا نقطَعُ الجُزءَ القليل من مِساحتِها الشّاسعة فيُخيّلُ لنا أنّنا قد قطعْنا العالَمَ رَكضا خلْفَ ما كنّا نعتِبره شيطانا (زهرة الهندباء) (فنتسلّحَ بكلِّ ما استطاعتْ أيدينا حملَه.. بهدفِ تخليصِ البشرّية من شرِّه)

طبْعا وللفزّاعة وجودٌ بذاكرتي..
فكم حالتْ دونَ اقتِرابِنا من ثِمارِ اللّوز (فلم يقتصر الأمر على الطّيور)...الذي كانَ يُثيرُ شهيّتنا،
في حينِ كانتْ تِلكَ الشرّيرة الواقِفة صوْبَ أعيُننا تُضاعِفُ نبضات قلوبِنا
وتُبعِدُنا عن مُبتغانا..

ولكنّها الآنْ تُلازِمُ شُرفة بيتِنا..

فقد لجأتْ إليها والدتي حفظها الله كحيلة لمنع الطّيور من بناءِ أعشاشهِم
خِشيةَ أن تكونَ جالِبةً للثّعابين (حسبَ قولِها)
ومخافةَ أن نُصيبَها بسوء حينما نفتَحُ النّوافِذ..
ولسببٍ آخر ربّما لا تجهلونه

حيثُ أنّها صنعتْها من الأوراق الخضراء العريضة البلاستيكيّة وبعض الأزهار للحفاظ على جماليتها خاصّةً وأنّ المارّ بقربِ منزلِنا يراها
مع محافظتِها طبْعا على الشّكلْ (الذي يوحي للطّيورِ بأنّه جسد إنسان)
والطّريف في الأمر أنّ الطّيورَ أوقفت حملة بناءِ أعشاشها..كما لو صدّقت بأنّ شخصا يستحوِذُ على المكان..

وشـــكرا يا منْ جعلتنا نُصافِحُ هاهنا حروفاً حملتنا على تغييرِ الجوّ.
تقديري.

..عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته .
للمرّةِ الأولى يا صَفوة ؟ هههه
فمرحبًا وزغاريدْ !


كانت طفولةً جميلةً بحقّ ،
مليئَةً كانت بالخُضرةِ والفراشات ..
الحقيقة لم أنتبِه كثيرا للفراشات ، ولا أدري كيفَ تجاوزَت ذاكرةُ طفولتي كلّ تلك الألوان لتتعلّق بالزَهرةِ العَجوز ، الهِندِباءة ،
ويالها من زهرةٍ .. لم أندم أبدًا على كلّ المسافات التّي راكضتُها فيها ،


للفزّاعةِ نفسُ السّحر أيضًا ،
العَجيب أنّي لحدّ اليوم لا أزال أُحبُّ الحملقة في وجهها ، لأقرأ أشياء كثيرة غابت عنّي وأنا طفل .
ثمّ قد ألهمَتِْني جدّتك فكرة جيّدة ،
ولكن رُبّما سأصنعُ فزّاعة أكبر ، لتُخيفَ النّوارس وتُحوّل أعشاشها عن سطحِ البيت !
شُكرًا صفوة النَّفس .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معها, الطّيور, الطّفولة, بلِسانِك, تتذكّر, تُسمّيها, شيئا, فزّاعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc