يقول الصحفي الإسرائيلي في صحيفة "هآريتس" تسفي بارئيل، أن "إسرائيل بدأت تدرك أن القيادة السورية ليس لديها أي مخاوف من مجلس الأمن الدولي وأنها على الساحة العربية ستتغلب على مساعي ومخططات أي طرف عربي يعمل ضد سوريا".
ويضيف الكاتب "الورقة التي يحملها نبيل العربي وحمد بن جاسم أصبحت شبه محترقة في كل من الجامعة العربية وفي مجلس الأمن الدولي ولم يعد لدى الأثنين ومن يقف وراءهما سوى "خيبة الأمل" والتراجع بصمت والحقيقة أن الإثنين سيتملكهما شعور بالخوف من السجل الذي حفل علناً وليس سراً بالتحريض على القيادة السورية في الجامعة العربية وعلى المستوى الدولي، وهذا على الأقل ما يتوقعه الإسرائيليون لهما في تعليقهم على فشل مخطط "إسقاط سوريا".