الارشيف المنسي--01

[الشابي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فاجأتني أخي الشابّي مع أنّي توقّعتُ مقلبا كهذا
قلت [مقلبا] لأنّي أعتبِرُ بدايتي هذه كرِجلٍ لا تُحسِنُ تصويبَ خُطاها..لتُخلِّفَ آثارا منحنية توحي بِجسدٍ منهك القوى وفكرٍ تُشتّته نسماتُ الهوى!

ضياعٌ ظاهِرٌ وانكِسارُ نفسٍ تعدّدت أمامها المعابِر

وهي من بين الكلمات التي أتجنّب إعادة قراءتها..
وها أنتَ تُرغمُني على ذلك..ولْيكُن فأنا أحترِمُ اختيارك.

للعلم أخي سمحت لنفسي بتغيير شكل ولون الخطّ لأنّي لا أحتملُ في قالبٍ آخر.
ــ

ثمّ لما لم تذكُر أنّ كاتبتها هي العمر سراب وليست صفوةُ النّفس
والتي كان يغلب عليها طابع التّشاؤُم إثر واقعٍ مريرٍ كان سببا في دخولها عالم المنتديات.

وشكرا على المبادرة التي ستُعيدُنا لوقتٍ تناسيناه ولم ننساه
لأنّهُ جزءٌ من وقتٍ أمضيناه ولازلنا نمضيه بهذا المكان.

جميل ما قلتيه وما علقت به ومن أجمل الكلمات


كلمة مقلب

أستسمحك ان حركت في نفسك ذكريات لاتحبين الرجوع اليها

لكنها كلمات رائعة

غاب عني فقط أن أنسبها لصاحبتها العمر سراب

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice

و عليكم السلام و رحمة الله


شكرا لك أخي الشّابي ، لقد أطلعتنا للتو على رائعة في بحر القسم تراكمت بين الخواطر

لكنّها لا زالت تحمل بريقا متفرّدا . رغم الحزن الذي تفضي به فهي تحمل الكثير من المعاني القوية

و كتبت في عزّ الجرح لكنها لم تنقص أبدا في مستوى قلم كاتبها .

لو قرأتها مفصولة عن كاتبها لما صدّقت أبدا أنه لا العمر سراب أو صفوة النفس قد كتبتها .

لكني بالتأكيد سأعرف أنّ كاتبها متمكن جدا وصادق جدا .

أمشي مشية صاحٍ لو رأيتني..

فأحْيت طيفا جسّدته أوهامي

فلا صار لي حبّا لأهلٍ أو مـالِ

أنا متأثر


لأنّه فاتني قراءتهـــا من قبل .


لأني لم أعي هذه الزاوية في شخصية العمر سراب


لأني حسبت في يوم مــــــــــــا أنّ الجراح لا تكتب .


فأكتفي بالصمت لأني ان نطقت فسأنقص حقّها و ان تجا وزتها فسأنقص من انسانيتي .

يالطيب كلماتك التي ألجمتني عن الكلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشابي الجزائري

جميل ما قلتيه وما علقت به ومن أجمل الكلمات


كلمة مقلب

أستسمحك ان حركت في نفسك ذكريات لاتحبين الرجوع اليها

لكنها كلمات رائعة

غاب عني فقط أن أنسبها لصاحبتها العمر سراب

لا بأس بما حرّكته بداخلي من ذكريات..فالذّكريات جزءٌ من حياتنا


شكرا لكُما..وعذرا فقد اختفت أيقونة الشكر