((الحِكْمَـةُ)) كَلِمَةٌ مِنْكُمِ فِي ((قَضِيَـةٍ)) مِنْ الحَيَـاةْ ... لِلْتَأْرِيخِ وَلَكُمْ

[مختلف]

ـــــ

السلامُ عليكم ورحمةُ الله

موضوعٌ ( يدعُوا للإبداع ) أو أقلهُ أنهُ ( يدعُوا لإستعمال '' العقلْ أكثرْ )


ــــ

رُبما لم آتي هنا ( في هذا الرد تحديدًا ) للإضافَة

ولكن فقط لكلماتٍ خطرت ببالي

بالنسبة "لإستخدامِ العقل" صراحةً هو المفقود بل ( وكثيرًا )

في مجتمعاتنا مؤخرًا

وهنا تحضرُني ( نُكتَــــة ) >> متضحكشي كما هو منتظر لكنها تفي بالغرض ^^

قاللك ( واحد عربي ) و ( واحد أمريكي ) و ( واحد يابانِي )

الثلاثة ''طاحت بيهم'' فلمْ يجدوا شيئًا للبيع غير الأدمغَة


وهُم في ( بورصَة العقُول )

قالك المفاجأة :

عقل الياباني : 120 $
الامريكي : 132 $
دماغُ العــربي : 963210000 $



>> طبعا الحكايَة مستوحاة من الخيال .. ولكنَّها ( صحيحَةُ المعنَى )


نسيتُ أن أخبركم عن سبب كون دماغ ( نتاوعنا ) هو الأغلى

قالك : لأنه مازال new يعني عمره ما خدم !


ـــــــــــ


يبدوا أنني أطلتُ قبل أن أذكرَ ما قدمتُ لأجله

وهوَ أنَّ جميع ما نقُول ( سُبقنا به )

ولا يوجدُ إبتكارٌ .... ولكن تحسين وتطويرٌ

او ( كلامٌ .... بطريقةٍ اخرى ... وفقط )


ــــ


طبعا لم آتي بهــذا من عندِي


ولكن لـ"قصَّـــة مثلٍ" حكاها لنا أستاذ العربيَّة في السنة التاسعَة

>> يُنقل إلى موضوع الأخت معا إلى الله ( كان في عمري عشرين )

وكانت المناسبةُ ( موردَ ) مثلٍ يقول :

لخرين .. مخلوا للولين واش يقُولوا


أي لم يتركوا لهم شيئًا ليقولوه

والامر كان انهُ صادف أن أحدهُم

هام على وجهه في الصحراء و القفار والحضر والبدو

باحثًا عن ( مثـــلٍ ) جديدٍ ليضيفهُ

فبحث ... وبحث ... وبحثَ "أونكور"



ولكنهُ لم يجِد ما يضيف

وكلما إخترع ( جملةً ) تصلح كمثل أو حكمةٍ

وجد هنالك من سبقه ..... سواء في المعنى أو اللفظ الكامل

فقال كلمةً ( إرتجالية )

لولين مخلُّو للخرين واش يقولوا

فأصبحت مضرب الأمثال من حيثُ لم يدرِ


ـــــــــــــ


طبعًا الكلامُ عن رؤيتِنا للأشياء الخاصَّة امرٌ جميل

وقــد سبق للأخ ( لا أحد ) أن كتبَ موضوعًا جميلاً يحكِي عن نظرته لـــ ( كذا شيءٍ )

وهذا الموضوع لا شكَّ ( إضافة -أخرى - جميلة ) لوضعِ الأمثلة الخاصة والحكم


والحياةُ طويلة

وعرضُها التجارُب


فلا تبخلوا علينا ..

فليسَ شرطا ان تكون ( حكيما ) لتضيف >>> يعني ميطيحلكمش المورال





ــــــ


واخيرًا

شُكرا للأخ ( طاهر القلب )

وساعود متى ما اتيحت فرصةٌ

وإن لمْ تُتح فجبانُ >>> حسبُك يا غلام



ــــــ


شكرا طاهر
ومتابع