اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان
..كلّ الوجوه التّي التقيتُها في الحقيقة كانت أجملَ بكثير من صُوَرها الرقميّة هُنا ، وقلوبها أنقى من حروفها على هذه الصفحات،
لذلك عرفتُ الفرق بين أن تشعر بالقلب وبين أن تلمسهُ .
ولا نزال نصنعُ الذّكريات والعجائب ،
وأوّل وجه تشرّفت بلقائه كان
مصطفى الذي زارني في بواسماعيل، وكان يومها مشرفا فقط ...هههه
ثمّ كانت لي زيارة إلى الشرق والتقيتُ هناك بصاحبيّ
صالح القسنطيني ، وحمزة
وفي زيارةٍ أيضا إلى سعيدة ضيّفني الكوثريّ وبالغ جزاه الله خيرًا .
وزارني بعدها في بواسماعيل
عمر الراشدي
مُختلف
فارس
الوليد
ولقيتُ في معرض الكتاب ثلّة من الاصحاب كنت دائما اتمنّى لقائهم
المشتاق للجنان ، جليبيب مخموم القلب ، أخ كريم ، نزار علي ، فارس ، الانسان الوفيّ ، أسامة الظاهري
أمّا أحمد الجمل وسفيان الحسن ، فلا تزال أيّام الخميس بمثابة مواعيدَ لنا تُلاقينا في كلّ الأماكن .
و الحمدُ لله على نعمة الصُّحبة والأخوّة ، "ربّي يديم بيننا المعروف"
ولكن :
لا يزال هُناك من يشكّ أنّنا أُناسٌ حقيقيّون !
ولا يزال من يظنّ أنّنا مجرّد خيالات باهتة تختفي وراء شاشاتٍ ملوّنة ، تتجمّل بها ...
ولا يزال هناك من يعتقد أنّنا مجرّد زَيْف ندّعي الجودة ، والأخلاق .
لم يصدّقوا بعد أنّنا لسنا بشرا خارقين ، بل مجرّد بشر نصيبُ ونخطئ ، نميل ونعتدل ، نرضى ونغضب ... كمثل كلّ البشر ..
وهناك ربٌّ واحد يملكُ قلوبنا ، ليحكم عليها .
فارس ، شكرا لِما أتحت لنا هنا من فُسحة ، والسّلام عليكم .
|
السلام عليكم خويا عزدين
الاخاء نعمة من الله ونحمد الله على نعمه الكثيرة كانت بحق كل لحظة لقاء قصة عمر ولن انساها حتى بعد سفري ورحيلي بعيدا وارجوا ان يكون لنا لقائات قريبة قبل الرحيل وبعدها لا تنسى 25خويا عزدين