السلام عليكم
بارك الله فيك أختي على الطرح المميز .
موضوع القضية وارد في كل منطقة وفي كل ركن من بلادنا . ولكن بدرجات متفاوتة .
هناك مناطق مازالت الفتاة تمشي في الشارع على حشمة وحياء وفي مظهر تفرض احترامها به ، ولا أحد يجرؤ على التحرش بها أو مد يده لسرقتها ، إلا من ركب عقله سبعون شيطانا.فكان الله في عونها.
أما الفتاة التي تمشي في الشارع وكانها تقول للمارة من الراجلين والراكبين الحقوني فكيف لا يتحرشون بها ؟ وهي تترك الفتاة تحدّق بها من رأسها إلى قدميها فكيف بالرجال ؟
ومن غير شك هي صيد سهل لمن تعود على السرقة ، فكيف يدعها في حالها ويفرّط في صيد يومه وقد تكون غلة وفيرة آتية بكل سهولة ويسر.
أما الحديث عن أين ذهب النيف ؟ وأين اختفت الرجولة ؟؟؟
فرأيي أن الرجل قد يتدخل من باب ابعاد الأذى عن الفتاة فيتحمل هو كل الأذية . منها أو من غيرها كما تحدث الإخوة في الأعلى .
قد يتحول إلى مظلوم أو متهم وقد يدخل المحاكم بسبب تدخل نبيل ، وتنقلب الموازين لينقلب متهما أول أو محرضا على التحرش أو أي تهمة قد تنسب له في زمن غاب فيه الحق والعدل والخوف من الله .