مناقشة حول حكم الغناء !

[أبو زيد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

قال ابن الصلاحرحمه الله في مقدمته في علم الحديث: ولا التفات إلى أبي محمد بن حزم الظاهري الحافظ في رد ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر وأبي مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف الحديث، من جهة أن البخاري أورده قائلاً: قال هشام بن عمار، وساقه بإسناده. فزعم ابن حزم أنه منقطع فيما بين البخاري وهشام، وجعله جوابا عن الاحتجاج به على تحريم المعازف، وأخطأ في ذلك من وجوه، والحديث صحيح معروف بالاتصال بشرط الصحيح. اهـ
وقال الحافظ ابن حجرفي فتح الباري: وأما كونه سمعه من هشام بلا واسطة وبواسطة فلا أثر له؛ لأنه لا يجزم إلا بما يصح للقبول، ولا سيما حيث يسوقه مساق الاحتجاج.
ويبين الحافظ أن الحديث جاء موصولاً إلى هشام بن عمارعند الإسماعيلي في مستخرجه، والطبران يفي مسند الشاميين.
ويبين الشيخ الألباني رحمه الله، أن الحديث جاء موصولاً كذلك في صحيحابن حبان، ومعجم الطبراني الكبير، ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتابه رحمه الله "تحريم آلات الطرب" فقد كفى وشفى.
وفي حكم معلقات البخاري والرد على ابن حزم يقول الحافظ العراقي في ألفيته في الحديث:
وإن يكن أول الإسناد حذفْ ---- مع صيغة الجزم فتعليقًا عرفْ
ولو إلى آخره أما الذي ------- لشيخه عزا بقال فكَذي
عنعنة كخبر المعازفِ -------- لا تصغ لابن حزم المخالفِ
والحاصل أن هذا الحديث صحيح لا مطعن في إسناده، وما قاله الشيخ من أن البخاري لعلمه قصد أجزاء الصورة كلها، أي جملة الحفل الذي يضم الخمر والغناء والفسوق، فهذا غريب جدًّا، فإن البخاري لا يقال هنا قصد أو لم يقصد؛ لأنه إنما يروي الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكلام كله هو للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صريح في أن الحِرَ (الزنا) والحرير والخمر والمعازف، كل منها محرم تحريمًا مستقلاً، وأن من الأمة من يستحل هذه المحرمات أو بعضها.

موضوعنا ليس للرد او الدفاع عن ابن حزم , ولكن ارى ان ابن حزم اجتهد فإن اصاب فله الاجران وان أخطأ فله الاجر , ولكن لو كان موصولا كما تفضلت به لما علقه البخاري في صحيحه .

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي

موضوعنا ليس للرد او الدفاع عن ابن حزم , ولكن ارى ان ابن حزم اجتهد فإن اصاب فله الاجران وان أخطأ فله الاجر , ولكن لو كان موصولا كما تفضلت به لما علقه البخاري في صحيحه .

قد اجابك الالباني رحمه الله
"إن البخاري لا يقال هنا قصد أو لم يقصد؛ لأنه إنما يروي الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكلام كله هو للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صريح"


و ايضا لندع البخاري جانبا فان هذا الحديث جاء موصولاً كذلك في صحيح ابن حبان، ومعجم الطبراني الكبير

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

قد اجابك الالباني رحمه الله
"إن البخاري لا يقال هنا قصد أو لم يقصد؛ لأنه إنما يروي الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكلام كله هو للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صريح"


و ايضا لندع البخاري جانبا فان هذا الحديث جاء موصولاً كذلك في صحيح ابن حبان، ومعجم الطبراني الكبير

و ايضا ليكن في علمك ان ابن حبان متشدد في تصحيح الحديث اكثر من البخاري، لذا تجد احاديث في البخاري، هي ضعيفة عند ابن حبان.
و هذا الحديث جاء موصولا في صحيح ابن حبان

ثم الادلة الاخرى من السنة لم نتطرق لها هي قوية ايضا، و لا تحتاج الى شرح

ثم بارك الله فيك، الغناء شيء و المعازف شيء اخر، لان الغناء في اللغة هو الصوت الجميل، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما معني الحديث "اذا قرأ احدكم القران، فليتغنى به" يعني يقراه بصوت جميل.
انما النبي صلى الله عليه و سلم حرم المعازف و مزمار الشيطان

[أبو زيد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

و ايضا ليكن في علمك ان ابن حبان متشدد في تصحيح الحديث اكثر من البخاري، لذا تجد احاديث في البخاري، هي ضعيفة عند ابن حبان.
و هذا الحديث جاء موصولا في صحيح ابن حبان

ثم الادلة الاخرى من السنة لم نتطرق لها هي قوية ايضا، و لا تحتاج الى شرح

ثم بارك الله فيك، الغناء شيء و المعازف شيء اخر، لان الغناء في اللغة هو الصوت الجميل، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما معني الحديث "اذا قرأ احدكم القران، فليتغنى به" يعني يقراه بصوت جميل.
انما النبي صلى الله عليه و سلم حرم المعازف و مزمار الشيطان

صحيح البخاري أولها وأفضلها بشهادة العلماء والفقهاء والمتخصصين بالحديث النبوي الشريف وصحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن .

وحتى لو فرضنا ان الحديث صحيح فمعناه الملاهي لا الغناء لأن المفردات جمعهم بواو العطف لأنه لا يصح ان نحرم مفردة ونحل الاخرى فمثلا الحرير حلالا للنساء حراما على الرجال والحر حلال للزوجين حرام على غيرها

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي

صحيح البخاري أولها وأفضلها بشهادة العلماء والفقهاء والمتخصصين بالحديث النبوي الشريف وصحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن .

وحتى لو فرضنا ان الحديث صحيح فمعناه الملاهي لا الغناء لأن المفردات جمعهم بواو العطف لأنه لا يصح ان نحرم مفردة ونحل الاخرى فمثلا الحرير حلالا للنساء حراما على الرجال والحر حلال للزوجين حرام على غيرها

البخاري هو معتدل في تصحيحه للحديث،
ثم النبي صلى الله عليه وسلم قال "يستحلون" يعني هي حرام (يعني لا يقصد الحرير الحلال الذي هو للنساء) لذا قال يستحلون، و استحلوها، لها معنيان،
قد تكون اعتقادا و العياذ بالله
و قد تكون غير اعتقاد، كأنه مستحل لها

[أبو زيد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

البخاري هو معتدل في تصحيحه للحديث،
ثم النبي صلى الله عليه وسلم قال "يستحلون" يعني هي حرام (يعني لا يقصد الحرير الحلال الذي هو للنساء) لذا قال يستحلون، و استحلوها، لها معنيان،
قد تكون اعتقادا و العياذ بالله
و قد تكون غير اعتقاد، كأنه مستحل لها

https://www.ibnamin.com/music.htm

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3538

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي

https://www.ibnamin.com/music.htm

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3538

يا اخي هذا كلام احد الناس في المنتديات، و هم مجاهيل، و انا اعطيتك كلام ثلاث محدثين من الكبار الذين عرفتهم الامة الاسلامية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته في علم الحديث: ولا التفات إلى أبي محمد بن حزم الظاهري الحافظ في رد ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر وأبي مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف الحديث، من جهة أن البخاري أورده قائلاً: قال هشام بن عمار، وساقه بإسناده. فزعم ابن حزم أنه منقطع فيما بين البخاري وهشام، وجعله جوابا عن الاحتجاج به على تحريم المعازف، وأخطأ في ذلك من وجوه، والحديث صحيح معروف بالاتصال بشرط الصحيح. اهـ
وقال الحافظ ابن حجرفي فتح الباري: وأما كونه سمعه من هشام بلا واسطة وبواسطة فلا أثر له؛ لأنه لا يجزم إلا بما يصح للقبول، ولا سيما حيث يسوقه مساق الاحتجاج.
ويبين الحافظ أن الحديث جاء موصولاً إلى هشام بن عمارعند الإسماعيلي في مستخرجه، والطبراني في مسند الشاميين.
ويبين الشيخ الألباني رحمه الله، أن الحديث جاء موصولاً كذلك في صحيح ابن حبان، ومعجم الطبراني الكبير، ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتابه رحمه الله "تحريم آلات الطرب" فقد كفى وشفى.
وفي حكم معلقات البخاري والرد على ابن حزم يقول الحافظ العراقي في ألفيته في الحديث:
وإن يكن أول الإسناد حذفْ ---- مع صيغة الجزم فتعليقًا عرفْ
ولو إلى آخره أما الذي ------- لشيخه عزا بقال فكَذي
عنعنة كخبر المعازفِ -------- لا تصغ لابن حزم المخالفِ
والحاصل أن هذا الحديث صحيح لا مطعن في إسناده، وما قاله الشيخ من أن البخاري لعلمه قصد أجزاء الصورة كلها، أي جملة الحفل الذي يضم الخمر والغناء والفسوق، فهذا غريب جدًّا، فإن البخاري لا يقال هنا قصد أو لم يقصد؛ لأنه إنما يروي الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكلام كله هو للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صريح في أن الحِرَ (الزنا) والحرير والخمر والمعازف، كل منها محرم تحريمًا مستقلاً، وأن من الأمة من يستحل هذه المحرمات أو بعضها.

ثم هذا الحديث قلنا صحيح جاء موصول عند الامام ابن حبان، يعني لنفرض ان البخاري لم يروي هذا الحديث، لكان رواية ابن حبان كافية شافية.

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي

صحيح البخاري أولها وأفضلها بشهادة العلماء والفقهاء والمتخصصين بالحديث النبوي الشريف وصحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن .

وحتى لو فرضنا ان الحديث صحيح فمعناه الملاهي لا الغناء لأن المفردات جمعهم بواو العطف لأنه لا يصح ان نحرم مفردة ونحل الاخرى فمثلا الحرير حلالا للنساء حراما على الرجال والحر حلال للزوجين حرام على غيرها

من قال ذلك؟؟؟؟؟؟
هل النبي صلى الله عليه وسلم لا يستطيع ان يقول ذلك، يعني الملاهي
قال معازف، و المعازف معروفة و انت تعرف العربية و كل من يعرف العربية يدري ما هي المعازف، المعازف هي الات العزف و المو سيقى و المزامير، و هناك فرق بين الملاهي و المعازف ان كنت تعرف العربية، و الرسول صلى الله عليه و سلم افصح العرب و الناس اجمعين، و ادراهم بالكلمات العربية، يعني لا تقول هو يقصد كذا او كذا، المعنى واضح.

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي

صحيح البخاري أولها وأفضلها بشهادة العلماء والفقهاء والمتخصصين بالحديث النبوي الشريف وصحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن .

وحتى لو فرضنا ان الحديث صحيح فمعناه الملاهي لا الغناء لأن المفردات جمعهم بواو العطف لأنه لا يصح ان نحرم مفردة ونحل الاخرى فمثلا الحرير حلالا للنساء حراما على الرجال والحر حلال للزوجين حرام على غيرها

واو الربط هي التي جعلت الامام ابن حزم غفر الله له يتفرد و يخالف العلماء و الكتاب و السنة و يقول في شرح الاية "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع..."الاية
فاجاز عفى الله عنه الجمع بتسعة نساء و قال واو هنا للعطف و الجمعـ يعني 2+3+4=9
و في كلام العرب قد تكون الواو للتخيير لا الربط
انا لا اقصد الان حديث البخاري، لانني ليس لي علم في الحديث، و انما كلامي عام و سمعته من عالم معروف.