و عليك السلام و رحمة الله و بركاته و بعد:
الحقيقة المرة التي لا يستسيغها قلب مؤمن، أن بعض إخواننا - هداهم الله - لما تظهر هذه الأكاذيب و الإشاعات و يردها علماء الدين و ينكرونها، يكون هذا الإنكار سببا في الطعن فيهم و بأنهم (لا يفقهون الواقع) و (هم لهم عقول و نحن لنا عقول فما لم يقلبه عقلهم لا ينفه عقلنا) إلى غير ذلك من العبارات التي يستنقصون منها قدر العلماء.
ثم إذا أظهر و أبان لهم من (ثمل) من الضحك عليهم أن هذه مجرد إشاعات و أكاذيب، قالوا: الآن نصدق.....
ثم بعد: جزاك الله خيرا و بارك الله فيك مشرفنا الحبيب الصغير الكبير.