[ خاطِرة ] رقصة مضطربة مع الروائع

[أمآآآآني البنفسج]

مازلت لحد الساعة أعاني عجزا في الرد

قرأتها مرات و مرات و كلما هممت بالكتابة أتمهل

لأعيد القراءة فلعني أخطأت الفهم

غامضة بعض الشيء حروفك أيها الحر

و تحتمل قراءات عدة رغم بساطتها

فبداية يظهر لك أنها تتعلق بشخص يحب الكتابة

و يهوى التعبير .. سبح في بحار خواطرهم و انساق في نسقهم

و بعدها في السطور ما قبل الأخيرة

يتراءى لك أنه قد توهك و جعل فكرك مقيدا في تخمينك الأول

و في الحقيقة للحرف وجه آخر لا يعلمه إلا كاتبه

يظهر خلف السطور

تماما كرقصة تتغير بتغير ألحانها

أجدت الرقص و لو مضطربا أخي

و اختيار موفق للعنوان


راق لي جدا التواجد هنا سلمت يمينك أخي الفاضل

[free_voice]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمآآآآني البنفسج

مازلت لحد الساعة أعاني عجزا في الرد

قرأتها مرات و مرات و كلما هممت بالكتابة أتمهل

لأعيد القراءة فلعني أخطأت الفهم

غامضة بعض الشيء حروفك أيها الحر

و تحتمل قراءات عدة رغم بساطتها

فبداية يظهر لك أنها تتعلق بشخص يحب الكتابة

و يهوى التعبير .. سبح في بحار خواطرهم و انساق في نسقهم

و بعدها في السطور ما قبل الأخيرة

يتراءى لك أنه قد توهك و جعل فكرك مقيدا في تخمينك الأول

و في الحقيقة للحرف وجه آخر لا يعلمه إلا كاتبه

يظهر خلف السطور

تماما كرقصة تتغير بتغير ألحانها

أجدت الرقص و لو مضطربا أخي

و اختيار موفق للعنوان


راق لي جدا التواجد هنا سلمت يمينك أخي الفاضل

أنت من قلت "الحروف هي الحروف " لكن ترابطها معا لتترجم خواطرنا قد يختلف من شخص لآخر ناهيك

عن الزاوية التي تقرأ منها تلك الحروف .

قد تفهم الخاطرة على أنها سلسلة من عدة سيناريوهات

و قد تفهم على أنها سلسلة من سيناريو واحد

الغموض هو فقط أني أفضل استعمال الرّمــز للتوضيح لا

لكي أشفّر المعنى

و قد أصبت تفسير بعض منها بقولك :


يهوى التعبير .. سبح في بحار خواطرهم و انساق في نسقهم


لكني أقصد بالمعنى العام كما قرأت الأخة صفية :

التعثّر الذي يصيبنا لحظات حين نتشرب من خواطر الغير بسلبية على حساب خواطرنا فنقف عاجزين أي : نعيش

الخواطر أو الشعر من ناحية المبنى فننسى المعنى فنتأثر بالنسج و نبخس بذلك نسجنا و خواطرنا ليس لقلة

الثقة فينا بل لأنهـــا بدت لنا في لحظة قديمة الطراز أو لا قيمة فنية لها بدون تجديد فنحاول تحسينها

و لا أقصد تقليد الخواطر الأخرى بل تعديل خواطرنا فتضيع طريقتنا الفطرية بين الممحاة و القلم ،


فنبحث
عن السبب في ضياعها لنتقصى في الأخير أن الخواطر محفوظة في أنفسنا فقط تحتاج للحظة و أن القيمة في الاختلاف .



و أظن أني كتبت للتو سيناريو لفلم هندي

و أظن أنه مثال آخر جميل فهمت قصده لتعدد قراءات الحروف

شكرا لمداخلتك في انتظار المزيد من نسج حروفك صاحبة القلم الندي و حفظك الله لوالدك