امر عظيم يا اخواني، بارك الله فيكم انتبهوا

[عبد الله-1]

جزاك الله خيرا أخي أبا بكر
الأخ الحقيقي هو الذي يرشدك إلى امر الآخرة وينصحك بفعل الطاعات ويحذرك من المنكرات
إذا كنت تحبني فأحب لي الجنة
هذا هو شعار الأخوة في الإسلام
وما أكثر من يهتمون بالدنيا على حساب الآخرة
فبارك الله فيك أخي العزيز ونعم الأخ انت
وفعلا على المسلم أن يتذكر تلك الشعيرة ويحدث نفسه بها ويتمنى أن يوفقه الله ليموت شهيدا

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1

جزاك الله خيرا أخي ابا بكر
الأخ الحقيقي هو الذي يرشدك إلى امر الآخرة وينصحك بفعل الطاعات ويحذرك من المنكرات
إذا كنت تحبني فأحب لي الجنة
هذا هو شعار الأخوة في الإسلام
وما أكثر من يهتمون بالدنيا على حساب الآخرة
فبارك الله فيك أخي العزيز ونعم الأخ انت
وفعلا على المسلم أن يتذكر تلك الشعيرة ويحدث نفسه بها ويتمنى أن يوفقه الله ليموت شهيدا

نعم صدقت يا اخي، الاخوة في الاسلام تكون خالصة من كل الشوائب، من كل مصلحة دنيوية و من كل مصلحة شخصية، و انما هي محبة في الله، محبةً خالصةً، احب اخي، لانه اخي في الاسلام، احبه لانه يحب الله و رسوله و من سار نحوهم، احبه، لانه يُعادي كل من يُعادي الله و رسوله و من سار نحهم، احبه لانه يغير و يدافع بكل ما عنده على هذا الدين، و انطلاقا من هذه المحبة، يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما معنى الحديث "لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" و لعل اكبر شيء يحبه المسلم لنفسه هو الفوز بالجنة و النجاة من النار.
اللهم اجعلنا ممن يتحابون في جلالك.

[( عبد الله )]

بارك الله فيك.
قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ :
وَذَلِكَ أَنَّ الْجِهَادَ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ، فَيُخَاطَبُ بِهِ جَمِيعُ الْمُؤْمِنِينَ عُمُومًا، ثُمَّ إِذَا قَامَ بِهِ بَعْضُهُمْ سَقَطَ عَنِ الْبَاقِينَ.
وَلَا بُدَّ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ أَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّهُ مَأْمُورٌ بِهِ، وَأَنْ يَعْتَقِدَ وُجُوبَهُ وَأَنْ يَعْزِمَ عَلَيْهِ إِذَا احْتِيجَ إِلَيْهِ، وَهَذَا يَتَضَمَّنُ تَحْدِيثَ نَفْسِهِ بِفِعْلِهِ فَمَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ أَوْ لَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ نَقَصَ مِنْ إِيمَانِهِ الْوَاجِبِ عَلَيْهِ بِقَدْرِ ذَلِكَ، فَمَاتَ عَلَى شُعْبَةِ نِفَاقٍ.
مسألة فى المرابطة بالثغور (ص 54)