كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-09, 22:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
digitaloutreach
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية digitaloutreach
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي واقع جديد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

نلاحظ أن الحركيين الإسلاميين ( الحزبيون ) متعاطفون تماما مع الثورة ضد النظام المصري , ويرفضون مجرد التفكير في الظروف المحيطة بهذه الثورة , ولا يفكرون لماذا أمريكا وأوروبا يساندون هذه الثورة , ولا يتأملون لماذا قناة الجزيرة الأمريكية المحمية بالجيش الأمريكي وقواعده في قطر تساند هذه الثورة

انا لا أود أن أزعجك و أنت في عميق أحلامك، لكننى لا أرى لي خيارا آخر غير إيقاظك من سباتك العميق و إعادتك لأرض الواقع. إن العالم العربي اليوم هو جد مختلف عن ذاك قبيل 17 من كانون الأول 2010 و هو اليوم الذي أشتعلت فيه أول شرارة من شرارات الثورة. إن أهم ما يميز الواقع الجديد اليوم هو التفكير المستقبلي و الرغبة في مستقبل جديد تسوده العدالة و الديموقراطية و إحترام حقوق الإنسان. مستقبل تكون فيه الكلمة الأخيرة لصناع الربيع العربي بخصوص شؤون بلادهم لأن زمن الطغاة و الدولة البوليسية قد ولى بدون عودة وهذا نفس المصير الذي ينتظر مروجو ثقافة الموت كالقاعدة و أذنابها من الذين سيكون مكانهم في سلة مهملات التاريخ.

بخصوص إدعاءاتك بأن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للربيع العربي هو مجرد كذبة، فهذا من نسج خيالك الذي لازال سجين ماض مليء بمغالطات نظرية المؤامرة.
وبكل بساطة، فإن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للربيع العربي نابع من إيمانها الراسخ بالكرامة الإنسانية و العدالة و بأن الشعوب سيدة مصيرها.

مقتطف من وثيقة إعلان إستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في الرابع من تموز 1776

"... و نحن نعتبر هذه بديهية، بأن كل الناس خلقوا متساوين، و أنهم وهبوا من قبل خالقهم حقوقا معينة غير قابلة للتصرف، أنه من بين هذه الحقوق هي الحياة و الحرية و السعي وراء السعادة..."








 


قديم 2012-01-10, 04:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitaloutreach مشاهدة المشاركة
انا لا أود أن أزعجك و أنت في عميق أحلامك، لكننى لا أرى لي خيارا آخر غير إيقاظك من سباتك العميق و إعادتك لأرض الواقع. إن العالم العربي اليوم هو جد مختلف عن ذاك قبيل 17 من كانون الأول 2010 و هو اليوم الذي أشتعلت فيه أول شرارة من شرارات الثورة. إن أهم ما يميز الواقع الجديد اليوم هو التفكير المستقبلي و الرغبة في مستقبل جديد تسوده العدالة و الديموقراطية و إحترام حقوق الإنسان. مستقبل تكون فيه الكلمة الأخيرة لصناع الربيع العربي بخصوص شؤون بلادهم لأن زمن الطغاة و الدولة البوليسية قد ولى بدون عودة وهذا نفس المصير الذي ينتظر مروجو ثقافة الموت كالقاعدة و أذنابها من الذين سيكون مكانهم في سلة مهملات التاريخ.

بخصوص إدعاءاتك بأن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للربيع العربي هو مجرد كذبة، فهذا من نسج خيالك الذي لازال سجين ماض مليء بمغالطات نظرية المؤامرة.
وبكل بساطة، فإن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للربيع العربي نابع من إيمانها الراسخ بالكرامة الإنسانية و العدالة و بأن الشعوب سيدة مصيرها.

مقتطف من وثيقة إعلان إستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في الرابع من تموز 1776

"... و نحن نعتبر هذه بديهية، بأن كل الناس خلقوا متساوين، و أنهم وهبوا من قبل خالقهم حقوقا معينة غير قابلة للتصرف، أنه من بين هذه الحقوق هي الحياة و الحرية و السعي وراء السعادة..."






ربيع الدجال او الثورات العبرية


فريدوم هاوس الداعم الاكبر لمنظمة صحفيات بلاقيود1
https://youtu.be/ENodvA8bjV8


فريدوم هاوس الداعم الاكبر لمنظمة صحفيات بلاقيود2

https://youtu.be/cE7E-04VhnM

فريدوم هاوس الداعم الاكبر لمنظمة صحفيات بلاقيود3

https://youtu.be/0r7bLLQ5E5U




ثورات الخيانه والعماله لأعداء الإسلام

https://youtu.be/MCff50WeJrg











قديم 2012-01-10, 20:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
digitaloutreach
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية digitaloutreach
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى مشاهدة المشاركة
ربيع الدجال او الثورات العبرية
فريدوم هاوس الداعم الاكبر لمنظمة صحفيات بلاقيود1
https://youtu.be/ENodvA8bjV8

فريدوم هاوس الداعم الاكبر لمنظمة صحفيات بلاقيود2

https://youtu.be/cE7E-04VhnM

فريدوم هاوس الداعم الاكبر لمنظمة صحفيات بلاقيود3

https://youtu.be/0r7bLLQ5E5U

ثورات الخيانه والعماله لأعداء الإسلام

https://youtu.be/MCff50WeJrg
(1) إقامة ناشطوا الربيع العربي في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة شهر في أفخم الفنادق الأمريكية من أجل التدرب على تكتيكات العصيان المدني لإسقاط نظام مبارك (؟).

(2)50 ألف دولار (؟) من منظمة فريدم هاوس الأمريكية لكل ممثل عن الكتل السياسية التي شاركت في الثورة،ضمنهم الإخوان المسلمين (؟) و 25 يناير و كفاية و غيرهم.

(3) عملاء من وكالة المخابرات الأمريكية سي،آي، أي و الموساد الإسرائيلي أشرفوا على تدريب نشطاء الربيع العربي بقطر رغم علم هؤولاء بهوية المدربين.

بدون جدال ، هذه الإدعاءات هي من أكثر الإدعاءات سخافة التي يتم الترويج لها من أجل النيل من مكتسبات الثورة و التشكيك في إخلاص و تضحيات أبطال الربيع العربي. إن إجترار الكذب مرات و مرات لن يحوله إلى حقيقة.

و لكن رغم هذيانك و بإسم روح الثورة و إنجازاتها دعني أدعوك و بقية القراء لمشاهدة كيف أسقط أبطال الربيع العربي نظام مبارك، إذا لم تتذكر وقائع الأحداث:










قديم 2012-01-10, 12:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitaloutreach مشاهدة المشاركة
انا لا أود أن أزعجك و أنت في عميق أحلامك، لكننى لا أرى لي خيارا آخر غير إيقاظك من سباتك العميق و إعادتك لأرض الواقع. إن العالم العربي اليوم هو جد مختلف عن ذاك قبيل 17 من كانون الأول 2010 و هو اليوم الذي أشتعلت فيه أول شرارة من شرارات الثورة. إن أهم ما يميز الواقع الجديد اليوم هو التفكير المستقبلي و الرغبة في مستقبل جديد تسوده العدالة و الديموقراطية و إحترام حقوق الإنسان. مستقبل تكون فيه الكلمة الأخيرة لصناع الربيع العربي بخصوص شؤون بلادهم لأن زمن الطغاة و الدولة البوليسية قد ولى بدون عودة وهذا نفس المصير الذي ينتظر مروجو ثقافة الموت كالقاعدة و أذنابها من الذين سيكون مكانهم في سلة مهملات التاريخ.

بخصوص إدعاءاتك بأن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للربيع العربي هو مجرد كذبة، فهذا من نسج خيالك الذي لازال سجين ماض مليء بمغالطات نظرية المؤامرة.
وبكل بساطة، فإن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للربيع العربي نابع من إيمانها الراسخ بالكرامة الإنسانية و العدالة و بأن الشعوب سيدة مصيرها.

مقتطف من وثيقة إعلان إستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في الرابع من تموز 1776

"... و نحن نعتبر هذه بديهية، بأن كل الناس خلقوا متساوين، و أنهم وهبوا من قبل خالقهم حقوقا معينة غير قابلة للتصرف، أنه من بين هذه الحقوق هي الحياة و الحرية و السعي وراء السعادة..."


حقيقة لست أدري لماذا لم يشكرك الشاكرون أم أنها العنصرية عندهم؟!

كلامك ينقض أوله آخره فمن جهة تنكر دعم أمريكا للثورات ومن جهة أخرى تثبت دعمها.(راجع ما سطرته لك بالأحمر فقد افتيت نفسك بنفسك))
على كل حال مشاركتك ورؤيتك للأمور لا تختلف عن رؤية من انتقد الموضوع لهذا لن أكررك ما قلته سابقا وقد أفاد وأجاد أخونا(الوطن أغلى) في هذا باب .
فدعوى عدم وجود مؤامرة والإستهزاء بكل من يقول ذلك دعوى خاوية على عروشها فكلنا نعلم بنود الماسونية وعلى ماذا تقوم لكن للأسف القوم لا يقرأون سوى الصحف والمجلات.




وهذا الكتاب كان موجود قبل هذه الثورات كما هو معلوم.

البرتوكول الأول: الفوضى والتحرّريّة والثورات والحروب:


ذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددًا من ذوي الطبائع النبيلة.. لذا فخير النتائج في حكم العالم هو ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية، فالحق يكمن في القوة.

الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة، ويجب اتخاذها طعمًا لجذب العامة، إذا أراد المرء أن ينتزع سلطة منافس له، خاصّةً إذا كان موبوءًا بأفكار الحرية والتحررية، فيتخلى عن بعض سلطته بإرادته.. وبهذا ما على الحكومة الجديدة إلا أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يومًا واحدًا بلا قائد.
لا يمكن أن تتحقق الحرية، فقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين ولم تعد الديانة هي الحاكمة.. ولو أعطيَ الشعبُ الحكم الذاتي فترة وجيزة، فستبدأ المنازعات والاختلافات التي سرعان ما تتفاقم، فتصير معارك اجتماعية، وتندلع النيران في الدول ويزول أثرها كل الزوال.

إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيء، لهذا فلا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة مثل الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة.

يجب إنهاك الدول بالهزاهز الداخلية والحروب الأهلية والخارجيّة، حتّى تخرب نهائيًا، وبذلك تقع في قبضتنا حينما تُضطرّ إلى الاستدانة منّا، فنحن نسيطر على اقتصاد العالم ونمسك المال كلّه في أيدينا.

يجب علينا إشاعة الأفكار التحرّريّة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات.. وبذلك يتمّ وضع دكتاتور جديد على أولئك الذين تخلّوا بمحض رغبتهم عن قوتهم!.. وفي ظلّ اضطراب المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورةً حتى اللحظة المناسبة.

ومن خلال الفساد الذي نلجأ لنشره، ستظهر للعالم فائدة قيام حكم يهوديّ حازم يعيد بناء النظام الذي حطمته التحررية.

وعلينا إغواء الناس بالخمر والمجون المبكر عن طريق وكلائنا وتابعينا من المعلمين، والخدم في البيوتات الغنية، والنساء في أماكن اللهو، بالإضافة لمن يُسمّين "نساء المجتمع" والراغبات من زملائهن في الفساد والترف.

شعارنا هو كل وسائل الخديعة والرشوة والخيانة إذا كانت تخدم في تحقيق غاياتنا.. هذا مع اللجوء إلى العنف ومصادرة الأملاك وإصدار أحكام الإعدام، لتعزيز الفزع الذي يولد الطاعة العمياء.

لقد حرّكنا الثورة الفرنسيّة، وجعلنا شعارها "الحرية والمساواة والإخاء" ليردّدها الناس كالببغاوات.. وهي كلمات تفتقد للاتفاق فيما بينها، حتّى ليناقض بعضها بعضًا.. فلا توجد مساواة في الطبيعة، التي خلقت أنماطًا غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة.. وبهذا تمكّنّا من سحق كيان الأرستقراطية الأممية التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضد أطماعنا، وأقمنا بدلا منها أرستقراطية من عندنا على أساس الغنى والثروة وعلى علم الاقتصاد السياسيّ الذي روجه علماؤنا.)) انتهى.

الله المستعان..











قديم 2012-01-10, 21:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الأخ خالِـــد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأخ خالِـــد
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أستسمح صاحب الموضوع بالتعليق على الآتي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitaloutreach مشاهدة المشاركة
وبكل بساطة، فإن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للربيع العربي نابع من إيمانها الراسخ بالكرامة الإنسانية و العدالة و بأن الشعوب سيدة مصيرها.

مقتطف من وثيقة إعلان إستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في الرابع من تموز 1776

"... و نحن نعتبر هذه بديهية، بأن كل الناس خلقوا متساوين، و أنهم وهبوا من قبل خالقهم حقوقا معينة غير قابلة للتصرف، أنه من بين هذه الحقوق هي الحياة و الحرية و السعي وراء السعادة..."
أدعوا الله أن لا يكون مصير الدول الثائرة كمصير الدول التي (حررتها) أمريكا بمفهومها الخاص،

أي تطابق في كلامك مع الصومال وأفغانستان والعراق؟ ولن أذكر فلسطين لأن ذكرها غير

مسموح به في أمريكا بل غير معترف بها أصلا .









قديم 2012-01-11, 18:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
digitaloutreach
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية digitaloutreach
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الحنين إلى الديكتاتورية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ خالِـــد مشاهدة المشاركة

أستسمح صاحب الموضوع بالتعليق على الآتي :

أدعوا الله أن لا يكون مصير الدول الثائرة كمصير الدول التي (حررتها) أمريكا بمفهومها الخاص،

أي تطابق في كلامك مع الصومال وأفغانستان والعراق؟ ولن أذكر فلسطين لأن ذكرها غير

مسموح به في أمريكا بل غير معترف بها أصلا .

هل أستنتج من كلامك هذا بأن لديك حسرة و حنين إلى أيام الديكتاتورية و الأنظمة البوليسية التي طالما جثمت على قلوب الشعوب العربية البائسة لعقود و عقود متتالية. بدون شك لا أحد كان يتوقع آثار حجر الدومينو في العالم العربي وسرعة إنهيار الأنظمة المستبدة و الطغاة تاركين ورائهم قصورهم و خدمهم و شعوب حرة ومتعطشة لغد جديد.

أما بخصوص العراق و أفغانستان، لو كانت أمريكا دولة مستعمرة بما تعنيه كلمة الإستعمار من معنى لما غادرت العراق و تركت ورائها بلدا مستقلا و ذو سيادة، و حتى أثناء وجودها هناك ضحت أمريكا بألاف الجنود و مليارات الولارات من أجل إرساء أسس عراق متقدم و ديموقراطي. فرغم كل ما تواجهه العملية السياسية والديموقراطية اليوم من عوائق و حواجز فأنا متأكد بأن العراقيين ليس لديهم أي حنين لنظام صدام الذي عانوا بسببه الكثير الحروب و البطش.
بخصوص تواجد الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، فلا يجب أن تتجاهل الحقائق، فسبب تواجدها الرئيسي هناك هو بسبب هجوم جماعة القاعدة الإرهابية على أمريكا و طلبنا من حركة طالبان تسليم المسؤولين عن هذه الهجمات للعدالة، بن لادن و شرذمته، ولكن رفضت حركة طالبان طلب أمريكا. وهو الامر الذي لم يترك لأمريكا و المجتمع الدولي سوى خيار إستعمال القوة و إعلان الحرب على حركة طالبان، و كلنا نعلم مدى إجرامية و دموية نظام طالبان. و هناك نقطة أخرى يجب عدم إغفالها و هي دور الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب العديد من الدول الإسلامية في مساعدة أفغانستان على إخراج الإتحاد السوفياتي. رغم هذا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت ملتزمة بإنسحاب مسؤول من أفغانستان مجرد أن تصبح الحكومة الأفغانية و مؤسساتها قادرة على تصريف شؤؤنها.

و من المفارقات، فإن القاسم المشترك بين الدول التي أدرجتها ( الصومال و أفغانستان و العراق) هي جماعة القاعدة الإرهابية وكلائها أعداء المستقبل الذين لم يجلبوا لهذه الدول سوى ثقافة الموت والدمار: أنتحاريين و سيارات مفخخة و فوضى.









قديم 2012-01-11, 19:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الأخ خالِـــد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأخ خالِـــد
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitaloutreach مشاهدة المشاركة
هل أستنتج من كلامك هذا بأن لديك حسرة و حنين إلى أيام الديكتاتورية و الأنظمة البوليسية التي طالما جثمت على قلوب الشعوب العربية البائسة لعقود و عقود متتالية. بدون شك لا أحد كان يتوقع آثار حجر الدومينو في العالم العربي وسرعة إنهيار الأنظمة المستبدة و الطغاة تاركين ورائهم قصورهم و خدمهم و شعوب حرة ومتعطشة لغد جديد.

أما بخصوص العراق و أفغانستان، لو كانت أمريكا دولة مستعمرة بما تعنيه كلمة الإستعمار من معنى لما غادرت العراق و تركت ورائها بلدا مستقلا و ذو سيادة، و حتى أثناء وجودها هناك ضحت أمريكا بألاف الجنود و مليارات الولارات من أجل إرساء أسس عراق متقدم و ديموقراطي. فرغم كل ما تواجهه العملية السياسية والديموقراطية اليوم من عوائق و حواجز فأنا متأكد بأن العراقيين ليس لديهم أي حنين لنظام صدام الذي عانوا بسببه الكثير الحروب و البطش.
بخصوص تواجد الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، فلا يجب أن تتجاهل الحقائق، فسبب تواجدها الرئيسي هناك هو بسبب هجوم جماعة القاعدة الإرهابية على أمريكا و طلبنا من حركة طالبان تسليم المسؤولين عن هذه الهجمات للعدالة، بن لادن و شرذمته، ولكن رفضت حركة طالبان طلب أمريكا. وهو الامر الذي لم يترك لأمريكا و المجتمع الدولي سوى خيار إستعمال القوة و إعلان الحرب على حركة طالبان، و كلنا نعلم مدى إجرامية و دموية نظام طالبان. و هناك نقطة أخرى يجب عدم إغفالها و هي دور الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب العديد من الدول الإسلامية في مساعدة أفغانستان على إخراج الإتحاد السوفياتي. رغم هذا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت ملتزمة بإنسحاب مسؤول من أفغانستان مجرد أن تصبح الحكومة الأفغانية و مؤسساتها قادرة على تصريف شؤؤنها.

و من المفارقات، فإن القاسم المشترك بين الدول التي أدرجتها ( الصومال و أفغانستان و العراق) هي جماعة القاعدة الإرهابية وكلائها أعداء المستقبل الذين لم يجلبوا لهذه الدول سوى ثقافة الموت والدمار: أنتحاريين و سيارات مفخخة و فوضى.
السلام عليكم

أولا يكفيني أنك نسيت أو تناسيت التعقيب على حال الفسطينيين من جراء الانحياز

الفاضح لأمريكا مع الكيان الصهيوني، فأين شعارات الشعوب والحرية من ذلك.

ثانيا العراق، نعم صدقت هي حسرة على ما آل إليه حال العراق بعد تحريره ولكن توقف

لحظة هل انسحبت أمريكا ؟ على حد علمي أبقت على قوات تحت مسميات أخرى، ثم

من دعم بن لادن سابقا بالسلاح ودعم الأطراف الصومالية المتناحرة بالسلاح ؟

سأتوقف لسببين الأول هو أنه لا أحد يجهل السياسة الأمريكية تجاه المسلمين،

والأهم هو حتى لا يخرج موضوع الاخ عن سياقه.










آخر تعديل الأخ خالِـــد 2012-01-11 في 19:55.
قديم 2012-01-12, 20:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صقر محلق
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digitaloutreach مشاهدة المشاركة
هل أستنتج من كلامك هذا بأن لديك حسرة و حنين إلى أيام الديكتاتورية و الأنظمة البوليسية التي طالما جثمت على قلوب الشعوب العربية البائسة لعقود و عقود متتالية. بدون شك لا أحد كان يتوقع آثار حجر الدومينو في العالم العربي وسرعة إنهيار الأنظمة المستبدة و الطغاة تاركين ورائهم قصورهم و خدمهم و شعوب حرة ومتعطشة لغد جديد.

أما بخصوص العراق و أفغانستان، لو كانت أمريكا دولة مستعمرة بما تعنيه كلمة الإستعمار من معنى لما غادرت العراق و تركت ورائها بلدا مستقلا و ذو سيادة، و حتى أثناء وجودها هناك ضحت أمريكا بألاف الجنود و مليارات الولارات من أجل إرساء أسس عراق متقدم و ديموقراطي. فرغم كل ما تواجهه العملية السياسية والديموقراطية اليوم من عوائق و حواجز فأنا متأكد بأن العراقيين ليس لديهم أي حنين لنظام صدام الذي عانوا بسببه الكثير الحروب و البطش.
بخصوص تواجد الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، فلا يجب أن تتجاهل الحقائق، فسبب تواجدها الرئيسي هناك هو بسبب هجوم جماعة القاعدة الإرهابية على أمريكا و طلبنا من حركة طالبان تسليم المسؤولين عن هذه الهجمات للعدالة، بن لادن و شرذمته، ولكن رفضت حركة طالبان طلب أمريكا. وهو الامر الذي لم يترك لأمريكا و المجتمع الدولي سوى خيار إستعمال القوة و إعلان الحرب على حركة طالبان، و كلنا نعلم مدى إجرامية و دموية نظام طالبان. و هناك نقطة أخرى يجب عدم إغفالها و هي دور الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب العديد من الدول الإسلامية في مساعدة أفغانستان على إخراج الإتحاد السوفياتي. رغم هذا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت ملتزمة بإنسحاب مسؤول من أفغانستان مجرد أن تصبح الحكومة الأفغانية و مؤسساتها قادرة على تصريف شؤؤنها.

و من المفارقات، فإن القاسم المشترك بين الدول التي أدرجتها ( الصومال و أفغانستان و العراق) هي جماعة القاعدة الإرهابية وكلائها أعداء المستقبل الذين لم يجلبوا لهذه الدول سوى ثقافة الموت والدمار: أنتحاريين و سيارات مفخخة و فوضى.


تتكلمون عن الشيخ أسامة رحمه الله وتحملونه المسؤولية في العراق ونسيتم أنه قبل أن يهجم عليكم في عقر داركم حاصرتم العراق أنتم وعملائكم من آل سعود وآل الصباح في الكويت
عقدا من الزمن وقتل مليون طفل بسبب ذلك ولهذا قام بتلك الهجمات وأراد بذلك أن يقول لكم أن المعاملة بالمثل من العدل فكما نتألم تتألمون شاهد صرخته وبكائه على أطفال العراق .
https://www.youtube.com/watch?v=zrBf-...layer_embedded









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الرهان, سيكسبون, كالعادة..السلفيون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc