شاركونا خُطوةَ التّصويب..

[رشيد آل عمر]

سلامُ الله عليكم




قد لا تتعدى مداخلتي هذه
قراءة القصيدة من ناحية البناء والوزن الشعري
لذلكَ
أرجو ألا تكون بعضُ التصويبات مني مخلَّةً بمضمونها،

يَا مَنْ مَلَكْتَ فُؤَادِي صِرْتَ بِالعُنُقِ *** حَبْلاً يُلَفُّ بِلاَ فَتْلٍ و لا عُقَدِ

بناءً على أول بيتٍ يبدو أن القصيدة على بحر البسيط
مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ .

ما كان عشقي إلا حبلَ مشنقتي *** و لا يجاريني في العشاق من أحد

بما أن اللغة تتخير لها الأخف والأبلغَ
فالأحسنُ : ولا يجاريني في العشق أحدٌ

ويختلفُ الامرُ في بناء القصيدة إذ يجوز للشاعر حشوُ الجملة
ببعض الحروف أو الزيادات التي تكمِّل المبنى ولا تفسد المعنى

فنقول : ولا يجاريني في العشق من أحدٍ

ولكن تبقى مشكلةُ الياء إذ يجبُ أن تكونَ متحركةً حتى يسلمَ الوزنُ
ولا أدري إن كانت هذه سليمة :

ولن يجاريَني في العشق من أحد

ثمَّ، ما رأيكم في هذه
ما كان عشقيَ إلا حبلَ مشنقتي .. ولن يجاريَ أهلُ العشقِ متَّقدي

إن القلوبَ وما يحذوها من أملٍ *** لا تستوي و قلوبٍ حين تَفْتَقِدِ

الألفُ هنا زائدةٌ على الوزنِ ولا نستطيع اهمالها كما الياء
لذلكَ قد نعوضها بهذه :
إن القلوبَ إذا يرنو بها أملٌ ... لا تستوي وقلوبٌ حينَ تفتقدِ

من كنت أرغبها غابت و غَيَّبَهَا *** الثَّرَى فَلم تعهَدْ ولم تَعُدِ

ثقيلةٌ جدا
لا يمكن بدء الشطر أو العجز بسكون
ولا يمكن قطع الألف في الـ التعريفية لثقلها،


ربما تصح هذه :
ثراها فلم تعهد ولم تعدِ












لنا عودة بإذن الله مع باقي القصيدة