== لَــــكُـــمُــ الــخَــــطُّ ==

[نسائم الهدى]

هل هناك حقا يا زينب من يستحق أن تتركي أخواتك وإخوتك في الله من أجل خطأ ارتكبه هو لا ذنب لنا فيه ؟؟؟
أحبك في الله
فلا تتركي أسرتنا // أسرة لكمـ الخط//
إذا كان لي عندك مكانة في قلبك فلا تفعليها من أجلي
*
*
*

قال محمد بن خالد :

قلت لـ أبي سليمان الداراني :

يكون الرجل بإفريقية و الآخر بسمرقند و هما أخوان ؟؟

قال : نعم ..!

قال : وكيف ذلك ؟؟

قال:

تكون نيته متى لقيه واساه ، فإذا كانت نيته كذلك فهو اخوه ..!

*
*
*
و أنشد بعضهم :

أريد أخا ً كالماء ِ على الصفا ~ نقيا ً فيصفو لي على القربِ و البعد
ِ

::

وقال الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله :

[طريق الاستقامة شاق ، لكن يخففه الرفاق ]

*
*
*
فهل ستتركين أختك ورفيقتك يا الغالية ديالي تجتهد في إكمال الطريق لوحدها وبمفردها؟؟؟

[نور على نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخت الرجال

هل هناك حقا يا زينب من يستحق أن تتركي أخواتك وإخوتك في الله من أجل خطأ ارتكبه هو لا ذنب لنا فيه ؟؟؟
أحبك في الله
فلا تتركي أسرتنا // أسرة لكمـ الخط//
إذا كان لي عندك مكانة في قلبك فلا تفعليها من أجلي
*
*
*

قال محمد بن خالد :

قلت لـ أبي سليمان الداراني :

يكون الرجل بإفريقية و الآخر بسمرقند و هما أخوان ؟؟

قال : نعم ..!

قال : وكيف ذلك ؟؟

قال:

تكون نيته متى لقيه واساه ، فإذا كانت نيته كذلك فهو اخوه ..!

*
*
*
و أنشد بعضهم :

أريد أخا ً كالماء ِ على الصفا ~ نقيا ً فيصفو لي على القربِ و البعد
ِ

::

وقال الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله :

[طريق الاستقامة شاق ، لكن يخففه الرفاق ]

*
*
*
فهلا ستتركين أختك ورفيقتك يا الغالية ديالي تجتهد في إكمال الطريق لوحدها وبمفردها؟؟؟

عزيزتي زينب اصبحنا اثنتين



الا تلاحظين انك تقسين علينا؟؟؟

[راجي الصّمدِ]

لبيّك يا شرعة المنّان
في سبيلك نمضي
وعلى دروبك ننير قلوبنا

يا هذه الدّنيا أصيخي واشهدي

أنّـــا بــغيــر محــمّد لا نقـتــدي



دينك عزّتك وأنفتك وكرامتك

المحسن اسمك الإيمان نعتك المسلم لقبك التّقوى لباسك

عقيدتك تجريد التّوحيد للعزيز الحميد

وتجريد الإتباع لمحمّد بن عبد الله الرحمة المهداة والنّعمة المسداة

سيّد الثّقلين وأشرف الأنبياء والمرسلين

صلّى الله وسلّم وبارك عليه إلى يوم الدّين

سبيلك القرآن ونبراسك الإيمان

وجهتك الجنان مشربك من حوض العدنان

وبعده أعذب المياه وألذّ الخمور والألبان في جنّة الرّحمن

تواضعك رمزك وحياءك سمتك الدنّيا معملك وأجر الآخرة أملك

سعادتك في طاعتك وشقاءك في معصيتك

حبّ لإخوانك برهان على إيمانك إحسانك للمساكين والفقراء

دليل على أنك معطاء

والمعطاء في الجنّة

وهي أسمى ما تتمنّى


مرامك النّظر إلى وجه الرّحمن وبعده التّنعم في الجنّتين

إلى أبد الآبدين لا تفنى ولا تبيد

ولا يكون إلا ما تريد

في رضا العزيز القويّ

وصحبة النبيّ

وآله وأصحابه من كلّ سنيّة وسنيّ



جليبيب طالب العفاف

[راجي الصّمدِ]

يا مسلمين مالِ القلوب تفرّقت

وتلّونت كتلوّن الحرباء بالألوانِ

وتعكّرت بعد الصّفاء بكدرةٍ

وتنافرتْ بعد الوداد الهاني

وتقلّبت بعد الهدوء تقلّبا

كقدرٍ حين شدّة الغليانِ

وأعذب أقوال قد بدّلـت

بالفحش وقذف الشّوك بالأركانِ

وكذلك التّحريش والتّحقير

والتّفسيق والتّشهير بالإخوانِ

وتبادل الأحبابُ بعد تبسّم

تكشيرة لنواجذ الأسنانِ

ونميمةٌ صارت لقوم ديدناً

وصار الغذاء لهم لحوم فلانِ

وتباغضوا وتناجشوا وتدابروا

وتغافلوا عن قول سيّد الثّقلانِ

هجرَ المحبّ لدنيّة أخًا له

وتبادلوا المعروف بالنّكرانِ

صار السّلام منهم بجهد يشترى

كنفائــس الألمـاس بالأثمـانِ

أسخريّة من مسلمين لأنهم

قد عضّوا على الأثار بالأسنانِ

نخر العداء جسومنا فتساقطت

كتساقط اللّبنات من أصلب البنيانِ

وتكبّر الأبناء عن برّ والد

ووالدة هما لنا شمــسانِ

إنّ العقوق يا إخواتاه جريمة

في سنّة المبعوث بالفرقانِ

هذا وهل رأيتم شدّة الوغى

فهي سجالٌ بين أطرف الجيرانِ

كلاّ والذي فطر الخليقة ما الذي

قد مرّ علينا بخير في شرعة الإيمانِ

بل هو عين البؤس والشرّ الذي

جاءت به الحيّات من أولي الكفرانِ

وأقرّه الطّاغوت مع جنده

وبارزوا القهّار بالعدوانِ

بل في ديننا الإحسان والإكرام

والأخلاق صافية من منهل الإيمانِ

نسأل الله الهداية لـنا

ولكلّ إنسان ولكلّ جان



جليبيب مخموم القلب