تحرك سياسي سلفي جزائري

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sibettar

لا تقلق يا أخي فالتيار السلفي و ما يسمى بصحوة المساجد ما هو إلا صناعة مخابراتية و ما نشر هذه القضية هو محاولة فاشلة لتسويقهم
أنا أعرف معظم السلفيين في الجزائر كالمتصوفين مع النظام

مليح، إذا كانت صحوة المساجد صناعة مخابراتية فالمخابرات الجزائرية لا يوجد مثلها إذا .

لمذا إذا يتم التضييق على الأئمة السلفيين ؟

و هل مفتو الجزائر ( من يظهرون في الإعلام عموما ) سلفيون أم إخوان أم صوفية أم كلهم من صناعة المخابرات ؟

[tarek22]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الموحد

مليح، إذا كانت صحوة المساجد صناعة مخابراتية فالمخابرات الجزائرية لا يوجد مثلها إذا .

لمذا إذا يتم التضييق على الأئمة السلفيين ؟

و هل مفتو الجزائر ( من يظهرون في الإعلام عموما ) سلفيون أم إخوان أم صوفية أم كلهم من صناعة المخابرات ؟

أما بخصوص التضييق على السلفيين في تمكينهم من المناصب في وزارة الشؤون الدينية و كذلك التضييق على الأئمة السلفيين في المساجد فهو لإعتقاد سائد لدى السلطات و لدى المسؤولين ولدى كثير من الجزائريين بأن الفكر الوهابي هو فكر مستورد من السعودية و أن لهذا الفكر مسؤولية عن أحداث العشرية السوداء حيث أن هناك تنظيمات إرهابية جعلت من كلمة السلفيي عنوانا لها خلال السنوات الماضية على غرار الجماعة السلفية للدعوة والقتال و جماعة حماة الدعوة السلفية وغيرهم من الجماعات الإرهابية التي ربطت بين السلفية و الإرهاب .... ولكن هناك ما هو أخطر من ذلك حيث حذر الكثير من المحللين السياسيين سواء من العرب أو غير العرب من سيطرة المملكة العربية السعودية على السلفيين في كل الدول العربية من خلال إحتكار الفتوى و العلم والتزكية لا تكون إلا للموالين للنظام السعودي و عليه يعتبر البعض أن السلفيين يعتبرون طابورا خامسا في بلدانهم تحركه السعودية متى شاءت ... و لذلك ينضر للسلفيين بعين الريبة و التوجس فقد تركت لهم حرية الحركة و الدعوة ولكن بقيت السلفية في الجزائر ينضر إليها كمذهب دخيل على المجتمع الجزائري من طرف السلطة على الأقل رغم أنها من أعرق سلفيات المغرب العربي و الوطن العربي عموما ... و أعتقد أن ملف السلفية هو من أكثر الملفات التي فشلت إدارة بوتفليقة في معالجتها ... فبدل أن تحاول السلطات إستيعاب الحركة السلفية التي صارت واقعا جزائريا بإمتياز وجزءا لا يتجزأ من المشهد الديني والثقافي الجزائري وليست مذهبا دخيلا نرى أن السلطة تقوم على العكس من ذلك بإبعاد السلفيين من إمامة المساجد ومراكز المسؤولية و محاولة تقريب خصومهم التاريخيين الصوفية و تقديمهم وهو خطأ إستراتيجي قد يسبب المزيد من الفرقة بين الفريقين و إضطرابات في المستقبل داخل المجتمع ... أعتقد أنه من واجب السلطات أن تسمح للتيار السلفي بأن يتبوأ مكانته الحقيقية داخل المساجد و التي يعكسها إنتشار هذا الفكر من جهة ومن جهة ثانية تساعد مشايخ السلفية في الجزائر أن يشكلوا مرجعية لأنفسهم بعيدة عن أي مرجعية خارجية كما يجب أن ينأى السلفيون الجزائريون بأنفسهم عن إستيراد الفتوى و إستيراد المرجعيات و يعتمدوا على أنفسهم وعلى علمهم لتشكيل سلفية جزائرية خالصة فكرا وفتوى ومرجعية .